برعاية

نبيل معلول في ندوة صحفية .. سَنُسعد الشّعب التونسينبيل معلول في ندوة صحفية .. سَنُسعد الشّعب التونسي

نبيل معلول    في ندوة صحفية  .. سَنُسعد الشّعب التونسينبيل معلول    في ندوة صحفية  .. سَنُسعد الشّعب التونسي

وسط حضور إعلامي كبير، تكلّم مدرّب المُنتخب الوطني أمس في قاعة المُؤتمرات بملعب رادس عن اللّقاء المُرتقب اليوم أمام ليبيا على درب العُبور إلى المونديال. وقال ربّان السّفينة التونسيّة إنّ الفريق الوطني استعدّ كما يَجب لهذا الموعد المهمّ والذي تُساوي نتيجته الرّجوع إلى السّاحة العالميّة بعد غياب طويل. وأكّد معلول أنّ المباراة المُنتظرة ضدّ الشّقيقة ليبيا تبدو في المُتناول على الورق. لكن ذلك لم يَمنع الإطار الفني من التّحضير الجيّد لهذه القمّة المغاربيّة. وأشار معلول إلى أنّ فريقنا مُلقّح من «الغرور» ولن يقع أبدا في «الفخّ» اللّيبي. ولم يُخف معلول توجيه بوصلة الاهتمام للجانب الذّهني خاصّة أن المباراة فاصلة وتحتاج إلى تركيز عال ليُحقّق الفريق مبتغاه ويُسعد الشّعب التونسي. واعتبر نبيل أنّ ادخال البهجة على قلوب التونسيين تبقى الهدف الأوّل والأخير للـ»نّسور». وقد حاول معلول الإجابة عن كلّ التساؤلات المطروحة بخصوص الزاد البشري الموجود تحت تصرّفه بمناسبة لقاء الأشقاء وقال إن كلّ العناصر جاهزة بإستثناء نعيم السليتي المُصاب. أمّا بخصوص علي معلول فقد قال مدرّبه إنّه يسابق الزّمن للمُشاركة في المباراة. وفي صورة استحال عليه ذلك فإنّ الحلّ في أسامة الحدّادي. ولئن اتّسم كلام نبيل في بداية الأمر بالهدوء فإنّه انفعل في ردّه على بعض الاستفسارات خاصّة منها المتعلّق بالخيارات وبالأداء العام للمنتخب. واعتبر نبيل أنّ المردود كان رائعا في كلّ المقابلات بداية بلقاء مصر وصولا إلى الحوار الأخير في غينيا، وينسحب الكلام نفسه على النتائج. ودافع نبيل بشراسة على جمعياتنا «المُنهارة» في رابطة الأبطال والـ»كاف» مشيرا إلى أنّه يرفض تصوير خيبتهم الجماعيّة في شكل «كارثة». وقال معلول إنّ بطولتنا المحليّة مُصنفة الأولى عربيا وافريقيا ومن غير المقبول «التشكيك» في الاحصائيات وتبنّى نبيل طبعا موقف الجامعة التي أصمت آذاننا صباحا مساء بهذا التّصنيف «المغلوط». وبعيدا عن أجواء بطولتنا «المُتعفّنة» والحملة الاشهاريّة التي رافقت الندوة الصحفيّة، وعد نبيل برسم البسمة على شفاه كلّ التونسيين من الشّمال إلى الجنوب مُعتبرا أنّ المنتخب فوق الجميع. وهذا ما نريده وما ندافع عنه في كلّ يوم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا