برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. غموض يرافــق تجديد العقـودأخبار الترجي الرياضي .. غموض يرافــق تجديد العقـود

أخبار الترجي الرياضي   .. غموض يرافــق تجديد العقـودأخبار الترجي الرياضي   .. غموض يرافــق تجديد العقـود

في الوقت الذي انتهت فيه «ثورات» الغضب على اللاّعبين ومدرّبهم فوزي البنزرتي على خلفيّة الانسحاب من رابطة الأبطال الافريقيّة، ظهرت حملات «فايسبوكيّة» وإشاعات «خياليّة» استهدفت هذه المرّة بعض المسؤولين في شيخ الأندية التونسيّة.

سَيحتفل الترجي في غضون الأشهر القادمة بمرور 100 عام بالتّمام والكمال على ظهوره إلى الوجود (في 15 جانفي 2019). ومن هذا المُنطلق فإنّ الفريق الأعرق في تراب تونس يملك من الخبرة ما يسمح له بمُجابهة الأزمات والتّصدي للإشاعات المُغرضة كتلك التي طالت خلال السّاعات الأخيرة الوجه المعروف والمسؤول الطّموح وليد العارم. وقد نسج أصحاب هذا الخبر «الكاذب» رِواية مثيرة تؤكد تفاصيلها أنّ عقولهم متأثّرة كثيرا بما يحصل في الجمهوريّة التونسيّة والمِنطقة الخليجيّة من ايقافات ومُلاحقات وتحقيقات شملت ألمع الشخصيات في نطاق ما يسمّى بـ»الحرب» الضارية على الفساد. وبما أنّ وليد أصبح متعوّدا على مثل الاتّهامات والإشاعات فقد تعامل مع الوضع بهدوء وردّ برصانة على «مروّجي» هذه الحكاية. وأكد العارم أنّ هذه الأقاويل باطلة مُشيرا إلى أنّ «مُهندسيها» يرغبون في إرباك الترجي و»التّشويش» عليه وهو ما لن ينطلي على جمهوره الواسع.

لم تتّضح بعد الرُؤية بخصوص مستقبل عدد من الـ»كوارجيّة» مع الجمعيّة خاصّة منهم أولئك الذين شارفت علاقاتهم التعاقديّة مع النادي على النّهاية كما هو شأن الهدّاف طه ياسين الخنيسي والجناح فخرالدين بن يوسف والظّهير الأيسر حسين الرّبيع... ومن المؤكد أنّ أصحاب القرار يريدون معالجة هذا الموضوع بهدوء عال، وبشكل يضمن مصالح الجمعيّة، ويسمح بغلق المِلف بمُرونة كبيرة.

يواصل الترجي تَحضيراته بصفة عاديّة في الحديقة «ب» في انتظار أن يَسترجع عناصره الدوليّة المُتواجدة حاليا مع المنتخبين الأوّل والأولمبي. ومن المعلوم أنّ الجمعية ستستأنف النّشاط بمواجهة نجم المنجم في المتلوي في منتصف نوفمبر الجاري وذلك لحساب الجولة العاشرة ذهابا من سباق البطولة المحليّة.

بدأ الترجي كما معروف في ترويج أزيائه الجديدة التي تُنتجها مؤسّسة رياضيّة لها صبغة عالميّة (امبرو). وفي الأثناء، أكد البعض أنّ سعر «المريول» الجديد للجمعيّة غال (بين 95 و99 دينارا). ويَعتقد هؤلاء أنّ شريك الترجي قام بتَصنيع هذه المُنتجات في تونس ما يجعل تكاليفها مُنخفضة. وكان من الضّروري حسب رأيهم أن تكون أثمان البَيع أقل بكثير ممّا هي عليه الآن. وذهبت الأطراف نفسها أبعد من ذلك لـ»تتحفّظ» على صنع هذه الأزياء في جهة معيّنة من البلاد التونسيّة بحُجّة أن أهلها يدينون بالولاء لفريق آخر مُنافس. ولئن كانت الحجّة الأولى قابلة للنّقاش فإنّ الحُجة الثانية تَبعث على الاستغراب، ولا يقبلها عقل. هذا وفنّد المُشرف على مغازة الترجي السيّد فارس بن جنّات هذه «الادعاءات» مُعتبرا أنّها من الأمور «المُضحكة» بحكم أن شيخ الأندية التونسية جمعية كبيرة ولا يرضى إلاّ بالتعامل إلى مع المؤسسات التي لها صيتها ومكانتها في دنيا الرياضة. ويضيف بن جنّات أن شريك الترجي أشهر من الحديث عنه. ويؤكد في الوقت نفسه أنّ الإقبال على المُنتجات الجديدة كان كبيرا وهو مؤشر آخر على الجودة العالية للأزياء المعروضة.

في الوقت الذي انتهت فيه «ثورات» الغضب على اللاّعبين ومدرّبهم فوزي البنزرتي على خلفيّة الانسحاب من رابطة الأبطال الافريقيّة، ظهرت حملات «فايسبوكيّة» وإشاعات «خياليّة» استهدفت هذه المرّة بعض المسؤولين في شيخ الأندية التونسيّة.

سَيحتفل الترجي في غضون الأشهر القادمة بمرور 100 عام بالتّمام والكمال على ظهوره إلى الوجود (في 15 جانفي 2019). ومن هذا المُنطلق فإنّ الفريق الأعرق في تراب تونس يملك من الخبرة ما يسمح له بمُجابهة الأزمات والتّصدي للإشاعات المُغرضة كتلك التي طالت خلال السّاعات الأخيرة الوجه المعروف والمسؤول الطّموح وليد العارم. وقد نسج أصحاب هذا الخبر «الكاذب» رِواية مثيرة تؤكد تفاصيلها أنّ عقولهم متأثّرة كثيرا بما يحصل في الجمهوريّة التونسيّة والمِنطقة الخليجيّة من ايقافات ومُلاحقات وتحقيقات شملت ألمع الشخصيات في نطاق ما يسمّى بـ»الحرب» الضارية على الفساد. وبما أنّ وليد أصبح متعوّدا على مثل الاتّهامات والإشاعات فقد تعامل مع الوضع بهدوء وردّ برصانة على «مروّجي» هذه الحكاية. وأكد العارم أنّ هذه الأقاويل باطلة مُشيرا إلى أنّ «مُهندسيها» يرغبون في إرباك الترجي و»التّشويش» عليه وهو ما لن ينطلي على جمهوره الواسع.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا