برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. «كوليبالـي» يحصد الاعجــاب وبقير تحــت الضّغــط أخبار الترجي الرياضي .. «كوليبالـي» يحصد الاعجــاب وبقير تحــت الضّغــط

أخبار الترجي الرياضي   .. «كوليبالـي» يحصد الاعجــاب وبقير تحــت الضّغــط   أخبار الترجي الرياضي   .. «كوليبالـي» يحصد الاعجــاب وبقير تحــت الضّغــط

تسبّب الايقاف «الجُزئي» للبطولة في فراغ رَهيب في «باب سويقة» حيث حُكِمَ على الترجي بـ»البِطالة» لفترة طويلة اختار البنزرتي مُجابهتها بتجريب الحلول البديلة وخوض بعض الوديات ومعهما الكثير من «الصّبر» طالما أنّ هذه «التّضحيات» تصبّ في مصلحة المنتخب الوطني الذي استدعى المُشرف عليه 8 عناصر ترجيّة للمشاركة في التربّصين الأخيرين للـ»نّسور» في مُرتفعات طبرقة. ولن نبالغ في شيء إذا قلنا إنّ الترجي «يُحارب» الظّروف لتجاوز عائق الغيابات التي فرضت على البنزرتي عدم اجراء التربّصات، واتّباع «استراتيجيات» تكتيكيّة جديدة مع الاكتفاء بتحضير مجموعة محدودة تتكوّن من بعض الأساسيين وفيلق من الاحتياطيين لتكون بذلك الاستعدادات مبتورة والإصلاحات منقوصة.

في ظلّ الصّعوبات التنظيميّة التي يُواجهها الفريق نتيجة اللّخبطة الحاصلة في الرّزنامة والتربّصات المُتتالية للمنتخب الوطني رفض الإطار الفني للجمعيّة أن يبقى مكتوف اليدين وبرمج أكثر من لقاء ودي للوقوف على استعدادات «الذّخيرة الاحتياطيّة» وتجهيز بعض البدائل التي قد تُفيده في بقيّة المشوار. هذا فضلا عن تحقيق انتصارات جيّدة للمعنويات خاصّة أنّ وضعيّة الجمعية تأزّمت منذ الانسحاب من رابطة الأبطال الافريقية وهي في حاجة ماسّة إلى الفوز في الرسميات والوديات لتستعيد ثقة الجمهور بصفة تدريجيّة. وكان الترجي قد تفوّق يوم الأحد الماضي بثلاثية على فريق الضاحية الجنوبية قبل أن يبرمج أمس الأول مباراة ودية ثانية ضدّ سكرة. وتعامل النادي بمنطق الأقوى وخرج بإنتصار ثقيل استقرّ على نتيجة خمسة أهداف نظيفة.

أمام الغيابات الكبيرة والشّغورات الكثيرة في صفوف الجمعيّة «أكره» البنزرتي على إجراء بعض التحويرات التكتيكيّة «المُؤقتة» على غرار اقحام «كوليبالي» في محو الدّفاع مع الإكتفاء بلاعب واحد في الوسط الدفاعي وهو «كوم» في وقت قام فيه بن حتيرة بصناعة اللّعب. وظهر بقير والماجري في الرواقين الأماميين خلف المهاجمين «اينيرامو» والجويني وهو اجراء «مؤقّت» خاصّة أنّ النادي يَعتمد في العادة على مهاجم «يتيم» في المقدّمة وهو طه ياسين الخنيسي.

يستحقّ الايفواري «فوسيني كوليبالي» تحيّة احترام وتقدير لأنّه قاوم الظّروف ورفض الاستسلام حيث عاني «كولي» «التّضييق» من طرف جماعة معروفة أطردته في وقت سابق من الحديقة خِدمة لـ»كوارجيّة» أجانب أثبتت الأيام فشلهم الذريع. هذا قبل أن يعود «فوسيني» من الباب الكبير ويُصبح من العناصر «الثّابتة» في التشكيلة الصفراء والحمراء. ويقاتل «كوليبالي» في وسط الميدان ولا يجد حرجا في الظّهور في مراكز أخرى كمحور الدفاع. والمهمّ من وجهة نظره أنّه يقوم بواجبه على أحسن وجه، ويُشرّف «المريول» وهو غال ولا يقدّر بثمن.

خطف بقير في فترة ما النجوميّة مع شيخ الأندية التونسيّة والمنتخب (زمن «كاسبرجاك»). لكن بمرور الوقت خسر الكثير، وتراجعت أسهمه بشكل واضح. ومن المؤكد أنّ اتّساع الخيارات في الترجي سيضاعف من «معاناته». وما عليه الآن سوى العمل بنسق أكبر دفاعا عن مقعده في ورقة البنزرتي وأملا في الرّجوع إلى المنتخب في عام قد نذهب فيه إلى المونديال الذي يظلّ الحلم الأوّل لأيّ «كوارجي».

تقمّص وليد الهيشري الأزياء الذهبيّة وتُوّج مع الجمعيّة بالألقاب المحليّة والدوليّة. وعاش في الحديقة أيضا أوقاتا صعبة مثل كلّ النّجوم. وقد غادر اللاّعب «باب سويقة» منذ سنوات وأصبح جزءا من التّاريخ. هذا قبل أن تَطرح بعض الجهات مؤخّرا امكانية عودته إلى الترجي في نطاق «موجة الحنين» إلى الماضي التي أتت في الصّائفة الأخيرة بـ»مايكل» إلى الحديقة. وفي هذا السّياق، كانت إجابة وليد المتألّق حاليا في رِباط المنستير واضحة وصريحة. وأكد أنّه يكنّ الاحترام للنادي ورئيسه حمدي المدب الذي تجاذب معه أطراف الحديث على هامش مباراة الترجي والمنستير في المنزه نافيا في المقابل وجود أيّ رغبة رسميّة من قبل «المكشخين» في استعادته لخوض تجربة جديدة مع الترجي.

تسبّب الايقاف «الجُزئي» للبطولة في فراغ رَهيب في «باب سويقة» حيث حُكِمَ على الترجي بـ»البِطالة» لفترة طويلة اختار البنزرتي مُجابهتها بتجريب الحلول البديلة وخوض بعض الوديات ومعهما الكثير من «الصّبر» طالما أنّ هذه «التّضحيات» تصبّ في مصلحة المنتخب الوطني الذي استدعى المُشرف عليه 8 عناصر ترجيّة للمشاركة في التربّصين الأخيرين للـ»نّسور» في مُرتفعات طبرقة. ولن نبالغ في شيء إذا قلنا إنّ الترجي «يُحارب» الظّروف لتجاوز عائق الغيابات التي فرضت على البنزرتي عدم اجراء التربّصات، واتّباع «استراتيجيات» تكتيكيّة جديدة مع الاكتفاء بتحضير مجموعة محدودة تتكوّن من بعض الأساسيين وفيلق من الاحتياطيين لتكون بذلك الاستعدادات مبتورة والإصلاحات منقوصة.

في ظلّ الصّعوبات التنظيميّة التي يُواجهها الفريق نتيجة اللّخبطة الحاصلة في الرّزنامة والتربّصات المُتتالية للمنتخب الوطني رفض الإطار الفني للجمعيّة أن يبقى مكتوف اليدين وبرمج أكثر من لقاء ودي للوقوف على استعدادات «الذّخيرة الاحتياطيّة» وتجهيز بعض البدائل التي قد تُفيده في بقيّة المشوار. هذا فضلا عن تحقيق انتصارات جيّدة للمعنويات خاصّة أنّ وضعيّة الجمعية تأزّمت منذ الانسحاب من رابطة الأبطال الافريقية وهي في حاجة ماسّة إلى الفوز في الرسميات والوديات لتستعيد ثقة الجمهور بصفة تدريجيّة. وكان الترجي قد تفوّق يوم الأحد الماضي بثلاثية على فريق الضاحية الجنوبية قبل أن يبرمج أمس الأول مباراة ودية ثانية ضدّ سكرة. وتعامل النادي بمنطق الأقوى وخرج بإنتصار ثقيل استقرّ على نتيجة خمسة أهداف نظيفة.

أمام الغيابات الكبيرة والشّغورات الكثيرة في صفوف الجمعيّة «أكره» البنزرتي على إجراء بعض التحويرات التكتيكيّة «المُؤقتة» على غرار اقحام «كوليبالي» في محو الدّفاع مع الإكتفاء بلاعب واحد في الوسط الدفاعي وهو «كوم» في وقت قام فيه بن حتيرة بصناعة اللّعب. وظهر بقير والماجري في الرواقين الأماميين خلف المهاجمين «اينيرامو» والجويني وهو اجراء «مؤقّت» خاصّة أنّ النادي يَعتمد في العادة على مهاجم «يتيم» في المقدّمة وهو طه ياسين الخنيسي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا