برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. الوديات «الخفيفة» تقلق الجماهير... وقائمة المغادرين تتوسعأخبار الترجي الرياضي .. الوديات «الخفيفة» تقلق الجماهير... وقائمة المغادرين تتوسع

أخبار الترجي الرياضي   .. الوديات «الخفيفة» تقلق الجماهير... وقائمة المغادرين تتوسعأخبار الترجي الرياضي   .. الوديات «الخفيفة» تقلق الجماهير... وقائمة المغادرين تتوسع

ثلاثة أسابيع بالتمام والكمال سيقضيها فريق باب سويقة بعيدا عن المنافسات الرسمية، وهي فترة طويلة نسبيا و هي سلاح ذو حدّين. فالترجي قد يستغل هذه الفترة لإعادة ترتيب البيت بعد الخيبة القارية ويتجنب الاحتكاك بالجماهير (لم تكن حاضرة في مباراته امام الاتحاد المنستيري). لكن طول مدة الراحة قد يعود بالوبال على الفريق من جهة ثانية بعد ان يفقد اللاعبون نسق اللقاءات الرسمية.

الترجي استغل فترة توقف النشاط للقيام ببعض الوديات، حيث أجرى صباح أمس ثاني مباراة ودية جمعته بمستقبل سكرة وانتهت بفوز الترجيين بخماسية نظيفة من اقدام هيثم الجويني في مناسبتين ومايكل انرامو سجل هدفين وبلال الماجري اضاف الهدف الخامس. وكان الفريق قد فاز على «الهمهاما» في اولى الوديات بثلاثة اهداف مقابل هدف.

أكثر ما يؤرق الجماهير الترجية حاليا هو تمسك هيئة المدب بالمدرب فوزي البنزرتي والذي اتفقت معه على حاجيات الفريق من الانتدابات في الفترة المقبلة وهو ما يعني بالنسبة لهؤلاء انه لن يغادر في الفترة المقبلة. اغلب أحباء الفريق يعتبرون ان البنزرتي من أفضل المدربين التونسيين في العشريتين الاخيرتين لكن يعيبون عليه اعتماده نفس الاسلوب مع الفرق الصغرى وكذلك الكبرى من خلال الضغط العالي وهو ما جعل الترجي كتابا مفتوحا امام كل المنافسين. كما بيّن هؤلاء ايضا ان كرة القدم الحديثة تعتمد اساليب علمية في الاعداد البدني والذهني والنفسي للاعبين وهو ما يفتقده البنزرتي الذي يعتمد طرقا كلاسيكية. من جهة ثانية يتساءل أحباء «المكشخة» عن الجدوى من لقاءات ودية امام فرق مغمورة ويفوقها الترجي كثيرا على المستوى الفني والتي يرى البعض انها لن تفيد الاطار الفي واللاعبين في شيء.

بات من المؤكد ان تعمد ادارة الفريق خلال الميركاتو الشتوي الى التخلص من بعض اللاعبين وخاصة الاحتياطيون الذين فشلوا في تقديم الاضافة ولم يقنعوا البنزرتي كمعوضين بعد حديثه في اكثر من مناسبة عن عدم امتلاك الفريق لبنك احتياط من الطراز العالي. وتفيد المعطيات التي بحوزتنا ان أول المغادرين في الشتاء هما هيثم الجويني وآدم الرجايبي حيث تعمل الهيئة على التفريط فيهما على سبيل الاعارة حتى يستعيدا مؤهلاتهما البدنية والفنية ثم تكون عودتهما للترجي من الباب الكبير، وربما تكون الوجهة الاقرب النادي البنزرتي في صفقة تبادل خصة ان الترجي يريد الظفر ببعض اللاعبين من فريق مدينة الجلاء. ولن تكون قائمة المغادرين مقتصرة على هذا الثنائي فقط، فالأكيد انها ستشمل بعض الاسماء الاخرى والتي ستتحدد مع الانتدابات الشتوية وقد يكون احد الاساسيين ضمن هذه القائمة.

أكدت مصادر قريبة من مركز القرار في الترجي الرياضي ان ادارة النادي قد حددت رفقة الاطار الفني حاجياتها من الانتدابات في الفترة المقبلة، حيث بدأ المشرفون على هذا الملف في البحث الجدّي عن حاجيات الترجي والتي ستشمل بصفة أكبر الخط الخلفي. ولئن تتردد عديد الاسماء في الوقت الراهن الا ان سياسة فريق باب سويقة في الانتدابات عادة ما تكون محاطة بالسرية التامة الى حين امضاء العقود.

تعقد هيئة الترجي اليوم ندوة صحفية بأحد نزل مدينة الحمامات لتقديم القميص الجديد للفريق والذي سيحمل علامة مستشهر جديد. وكانت شركة «امبرو» المتخصصة في التجهيزات الرياضية قد اعلنت منذ يومين عن تعاقدها مع الترجي الرياضي لتوفير مستلزمات الفريق من معدات رياضية، ولم تحدد ادارة الترجي مدة العقد مع المستشهر الجديد وقيمته المالية وهو ما ستكشف عنه اليوم في الندوة الصحفية.

ثلاثة أسابيع بالتمام والكمال سيقضيها فريق باب سويقة بعيدا عن المنافسات الرسمية، وهي فترة طويلة نسبيا و هي سلاح ذو حدّين. فالترجي قد يستغل هذه الفترة لإعادة ترتيب البيت بعد الخيبة القارية ويتجنب الاحتكاك بالجماهير (لم تكن حاضرة في مباراته امام الاتحاد المنستيري). لكن طول مدة الراحة قد يعود بالوبال على الفريق من جهة ثانية بعد ان يفقد اللاعبون نسق اللقاءات الرسمية.

الترجي استغل فترة توقف النشاط للقيام ببعض الوديات، حيث أجرى صباح أمس ثاني مباراة ودية جمعته بمستقبل سكرة وانتهت بفوز الترجيين بخماسية نظيفة من اقدام هيثم الجويني في مناسبتين ومايكل انرامو سجل هدفين وبلال الماجري اضاف الهدف الخامس. وكان الفريق قد فاز على «الهمهاما» في اولى الوديات بثلاثة اهداف مقابل هدف.

أكثر ما يؤرق الجماهير الترجية حاليا هو تمسك هيئة المدب بالمدرب فوزي البنزرتي والذي اتفقت معه على حاجيات الفريق من الانتدابات في الفترة المقبلة وهو ما يعني بالنسبة لهؤلاء انه لن يغادر في الفترة المقبلة. اغلب أحباء الفريق يعتبرون ان البنزرتي من أفضل المدربين التونسيين في العشريتين الاخيرتين لكن يعيبون عليه اعتماده نفس الاسلوب مع الفرق الصغرى وكذلك الكبرى من خلال الضغط العالي وهو ما جعل الترجي كتابا مفتوحا امام كل المنافسين. كما بيّن هؤلاء ايضا ان كرة القدم الحديثة تعتمد اساليب علمية في الاعداد البدني والذهني والنفسي للاعبين وهو ما يفتقده البنزرتي الذي يعتمد طرقا كلاسيكية. من جهة ثانية يتساءل أحباء «المكشخة» عن الجدوى من لقاءات ودية امام فرق مغمورة ويفوقها الترجي كثيرا على المستوى الفني والتي يرى البعض انها لن تفيد الاطار الفي واللاعبين في شيء.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا