برعاية

تخصص في الاستفزازات والتصريحات النارية ..من يوقف شطحات البوغانمي؟ تخصص في الاستفزازات والتصريحات النارية ..من يوقف شطحات البوغانمي؟

تخصص في الاستفزازات والتصريحات النارية  ..من يوقف شطحات البوغانمي؟  تخصص في الاستفزازات والتصريحات النارية  ..من يوقف شطحات البوغانمي؟

عندما قرر انور عياد الاعتزال من المنتخب الوطني لم يكن هناك تخوف من حدوث فراغ في مركزه وهو الجناح الايسر لان الشاب الصغير أسامة البوغانمي كان قادما بالسرعة القصوى وهو من سرّع في خروج عيّاد من المنتخب.

«البغ» نال جائزة احسن جناح ايسر في مونديال الاصاغر 2009 واصبح ركيزة في النادي الافريقي ليخلف ماهر كريم كأحسن ما يكون في النادي الافريقي وفعلا اصبح البوغانمي في وقت وجيز لاعبا متميزا وجناحا من افضل الاجنحة ليس في تونس فقط وانما في العالم وتوقع كثيرون ان يزيد في تطوير مهاراته اكثر ويكسب خبرة اكبر عندما احترف في ترومبلي الفرنسي لكنه خيب الآمال ولم يقدر على «الغربة» وفراق والديه فعاد الى تونس من بوابة الترجي.

هذا اللاعب عوّدنا خلال المواسم الاخيرة على شطحاته واستفزازاته وتصريحاته الموجهة والمستفزة فلم يسلم منه لا منافسوه ولا الجامعة ولا الاعلام.

هذا «الصبي» كاد يتسبب في كارثة في الحمامات فقد توّجه للاعب من الزمالك واعتدى عليه وتسبب في ايقاف المباراة ورغم اننا ندين ما قام به لاعب الزمالك من حركة لا اخلاقية فانه ما كان على لاعب الترجي ان يرد عليها لتتم معاقبته ماديا وقد يحرم من بطولة افريقيا للأمم القادمة.

نذكر ايضا بان البوغانمي هاجم الجامعة والتحكيم بلهجة حادة في تصريح تلفزي عقب نهائي البطولة مع النجم وعوقب عقوبة خفيفة. ونذكر بانه في تصريح لقناة اجنبية هاجم الصحافة التونسية واتهمها بالكذب والتشويش على المنتخب .

هذا «الولد» يرى انه الافضل ولا وجود لمن ينافسه في الترجي والمنتخب والحقيقة ان عديد الاجنحة لديهم المهارات التي تؤهلهم لإبقائه على البنك على غرار شفيق بوقديدة ورفيق باشا.

البوغانمي حاد عن الطريق ورأينا ان اضافته في المنتخب محدوة والدليل انه لا يبرز الا في المقابلات الخالية من الرهان ونتذكر كيف اهدر كرات ثمينة وحاسمة في مقابلة النهائي الافريقي ضد المنتخب المصري وفي مقابلة سلوفينيا الحاسمة للعبور للدور الثاني.

ولا بد على هذا اللاعب من ان يتعلم ان النجاح طريق طويل ويتطلب التحلي بالاخلاق والروح الرياضية واحترام المنافس والهياكل والاعلام اضافة للاجتهاد لتحسين المستوى الفني .

فهل يعود الى رشده ام يجب ان يتدخل مسؤولو الترجي والجامعة ليعيدوا له رشده؟

عندما قرر انور عياد الاعتزال من المنتخب الوطني لم يكن هناك تخوف من حدوث فراغ في مركزه وهو الجناح الايسر لان الشاب الصغير أسامة البوغانمي كان قادما بالسرعة القصوى وهو من سرّع في خروج عيّاد من المنتخب.

«البغ» نال جائزة احسن جناح ايسر في مونديال الاصاغر 2009 واصبح ركيزة في النادي الافريقي ليخلف ماهر كريم كأحسن ما يكون في النادي الافريقي وفعلا اصبح البوغانمي في وقت وجيز لاعبا متميزا وجناحا من افضل الاجنحة ليس في تونس فقط وانما في العالم وتوقع كثيرون ان يزيد في تطوير مهاراته اكثر ويكسب خبرة اكبر عندما احترف في ترومبلي الفرنسي لكنه خيب الآمال ولم يقدر على «الغربة» وفراق والديه فعاد الى تونس من بوابة الترجي.

هذا اللاعب عوّدنا خلال المواسم الاخيرة على شطحاته واستفزازاته وتصريحاته الموجهة والمستفزة فلم يسلم منه لا منافسوه ولا الجامعة ولا الاعلام.

هذا «الصبي» كاد يتسبب في كارثة في الحمامات فقد توّجه للاعب من الزمالك واعتدى عليه وتسبب في ايقاف المباراة ورغم اننا ندين ما قام به لاعب الزمالك من حركة لا اخلاقية فانه ما كان على لاعب الترجي ان يرد عليها لتتم معاقبته ماديا وقد يحرم من بطولة افريقيا للأمم القادمة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا