برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. مستقبل بن يوسف على كفّ عفريتأخبار الترجي الرياضي .. مستقبل بن يوسف على كفّ عفريت

أخبار الترجي الرياضي   .. مستقبل بن يوسف على كفّ عفريتأخبار الترجي الرياضي   .. مستقبل بن يوسف على كفّ عفريت

بعد الانسحاب من رابطة أبطال افريقيا، عاشت الجمعيّة احتقانا كبيرا وغضبا عارما ومع ذلك فقد تمكّنت من المحافظة على استقرارها من خلال تَثبيت البنزرتي في منصبه، وإعلان «الرّئيس» عن البقاء. وتجنّب النادي بذلك أزمة خطيرة كان بوسعها أن تُؤثّر في حاضر ومستقبل شيخ الأندية التونسيّة الذي يحاول بكلّ قواه غلق هذه الصّفحة بأقلّ الأضرار.

يُحسب لمسؤولي الترجي الرياضي إلى حدّ الآن عدم الانسياق وراء «تيّار الشّارع» وحملات «الفايس .بوك»، وابقاء الأمور (خاصّة على مستوى الفنيين واللاّعبين) على ما هي عليه، وعدم التسرّع في اتّخاذ قرارات مُوجعة وغير محسوبة العواقب. وقد تَندم عليها الجمعية في مرحلة موالية. ولاشكّ في أنّ شيخ الأندية التونسيّة سيستفيد كثيرا من تجارب الماضي، وسيعاين أيضا ما يحصل من «ثورات» هوجاء في «القُوى التقليديّة» الأخرى ليقوم بإصلاحات شاملة لكن على نار هادئة سواء تعلّق الأمر بمصير ربّان السّفينة فوزي البنزرتي أوأيضا ببعض الـ»كوارجيّة» الذين قد يدفعون فاتورة الفشل القاري وعدم استجابتهم للمواصفات المطلوبة في المرحلة المُقبلة حيث لا مكان إلاّ للعناصر الجاهزة لبلّ «المريول» وكسب التّحدي في المسابقات المحليّة وبصفة خاصّة في رابطة الأبطال التي تظلّ المطلب الأوّل للـ»مكشخين» قبل أشهر معدودة من احتفال الجمعيّة بمرور 100 عام على ظهورها (15 جانفي 1919 - 15 جانفي 2019). وبات من الواضح أنّ النادي سيجري عدّة تحويرات في توجّهاته، وفي زاده البشري. لكن دون الوقوع في التسرّع وبعيدا عن التشنّج.

كلّ الوقائع تُؤكد أنّ وضعية فخرالدين بن يوسف معقّدة مع شيخ الأندية التونسيّة. ومن شبه المؤكد أنّ الأمر أعمق بكثير من مجرّد احتجاب عن التشكيلة الأساسيّة بحجّة الإصابة. وتفيد المعلومات التي بحوزتنا أنّ مستقبل بن يوسف مع الجمعيّة مهدّد بصفة جديّة خاصّة إذا لم ينتفض، ويَقلب المعطيات كما حصل من قبل مع أكثر من عنصر كان على أبواب الرّحيل على غرار الإيفواري «فوسيني كوليبالي» الذي أصبح للأمانة نموذجا يُحتذى بعد أن «قاوم» الظّروف وانتزع مكانه بـ»عرق الجبين». ونعود لبن يوسف لنشير إلى أنّه يعيش مفارقة عجيبة. فهو من جهة يواجه صعوبات بالجملة مع ناديه في حين أنّه يَنعمُ بـ»الدلال» مع منتخب معلول الذي يراهن في التّدريب على علاقته المَتينة مع الـ»كوارجيّة» (المساكني نموذجا). ويذكر أنّ بن يوسف جاء إلى الحديقة «ب» وسط هالة إعلاميّة كبيرة وكلّف الخزينة الترجيّة أموالا «خياليّة» دون أن يُقدّم عروضا استثنائيّة تفوق تلك التي يقدمها بقيّة زملائه في المنطقة الأماميّة...

بعد الانسحاب من رابطة أبطال افريقيا، عاشت الجمعيّة احتقانا كبيرا وغضبا عارما ومع ذلك فقد تمكّنت من المحافظة على استقرارها من خلال تَثبيت البنزرتي في منصبه، وإعلان «الرّئيس» عن البقاء. وتجنّب النادي بذلك أزمة خطيرة كان بوسعها أن تُؤثّر في حاضر ومستقبل شيخ الأندية التونسيّة الذي يحاول بكلّ قواه غلق هذه الصّفحة بأقلّ الأضرار.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا