برعاية

أخبار الترجي الرياضي ... أهلي طرابلس يريد البنزرتيأخبار الترجي الرياضي ... أهلي طرابلس يريد البنزرتي

أخبار الترجي الرياضي   ... أهلي طرابلس يريد البنزرتيأخبار الترجي الرياضي   ... أهلي طرابلس يريد البنزرتي

استأنف الفريق صباح أمس تحضيراته منقوصا من تسعة لاعبين متواجدين مع المنتخب الوطني في تربصه التحضيري الاول بمدينة طبرقة.

الترجي سيعود الى المباريات الرسمية من بوابة نجم المتلوي يوم 17 نوفمبر المقبل، وبالتالي ستخصص الفترة الاولى من التحضيرات في ظل النقص العددي للجوانب البدنية والفنية في انتظار الشروع في ترميم الجوانب التكتيكية مع عودة الدوليين بعد مباراة منتخبنا امام نظيره الليبي.

أجمع كل الملاحظين والفنيين منذ بداية الموسم، وخاصة بعد غلق ابواب «الميركاتو» الصيفي، ان الترجي الرياضي يضمّ أفضل رصيد بشري خاصة على مستوى الاسماء الموجودة وتوفّر اكثر من بديل في كل مركز. غير ان النتائج كانت عكس كل التوقعات وخاصة على المستوى الافريقي بعد الانسحاب من امجد الكؤوس الافريقية مع مردود غير مقنع في البطولة المحلية ذلك ان اغلب انتصارات الترجي كانت بصعوبة. هذا الضياع الذي يعاني منه الفريق يعود بدرجة أولى الى الاختيارات الفنية للمدرب فوزي. ثراء الرصيد البشري جعل عديد اللاعبين يدخلون ثلاجة التجميد في ظل وجود أسماء لا يمكن المساس من هيبتها في الترجي لما تتمتع به من حصانة او ثقل نفوذ. فالترجي يملك في رصيده حسين الربيع وفريد الماطري والرجايبي وبن محمد (قبل الاصابة) وماهر بالصغير والحارس علي الجمل والطالبي والجويني واضاف لهم انرامو وبن حتيرة والمسكيني ... لكن نفس الاسماء تتواجد في التشكيلة مهما كانت الظروف.

عودة بن محمد تثير الجدل

قبل عودة الفريق الى التمارين، كان انرامو وبن حتيرة والجويني والجمل يتدربون على انفراد، وأيمن بن محمد وفريد الماطري اكتفيا بالعدو حول ملعب التمارين. وتفيد الاخبار التي بحوزتنا ان عودة بن محمد باتت وشيكة اذ سيكون مع المجموعة مع نهاية شهر ديسمبر المقبل، لكن على حساب اي لاعب ستكون عودة بن محمد؟ فهو يجيد اللعب كظهير أيسر والجميع يعلم جيدا ان هذا المركز «استحوذ» عليه شمام ولم يجد حسين الربيع فرصة لافتكاكه، ويجيد اللعب كجناح ايضا وهو مركزه الاصلي لكن وجود ماهر بالصغير وفخر الدين بن يوسف والرجايبي والبدري يجعل نسب حظوظه ضئيلة. فالكل يعرف ان غياب بن يوسف عن تمارين الفريق ومباراة الاتحاد لم تكن لأسباب صحية مثلما روّجت لذلك هيئة الفريق، والدليل انه متواجد في تربص المنتخب حاليا وهو ما قد يفتح الابواب امام بالصغير في مناسبة اولى قبل عودة ايمن بن محمد.

رغم مرور أكثر من ثلاثة اسابيع على انسحاب الفريق من رابطة الابطال، الا ان الاصوات المنادية بضرورة قطع العلاقة مع المدرب فوزي البنزرتي مازالت متشبثة بمطلبها ليقينها ان التغيير يبدأ بتغيير المدرب ثم محاسبة اللاعبين. في المقابل جددت هيئة المدب ثقتها في البنزرتي لكن المردود الباهت للترجي امام الاتحاد المنستيري جعل جبهة الرفض ترتفع وتطالب بضرورة البحث عن بديل. بعض الاخبار تفيد ان أهلي طرابلس الليبي دخل في مفاوضات جدية مع البنرزتي الذي قد يجد الفرصة مناسبة للمغادرة خاصة مع توقف النشاط. وتفيد نفس المصادر ان الترجي جاهز لمجابهة كل السيناريوهات وفي صورة رحيل البنزرتي (وهو مطلب جماهيري كبير وملحّ) فإن المدّب سيأتي بالبديل الذي قد يكون جاهزا منذ فترة.

استأنف الفريق صباح أمس تحضيراته منقوصا من تسعة لاعبين متواجدين مع المنتخب الوطني في تربصه التحضيري الاول بمدينة طبرقة.

الترجي سيعود الى المباريات الرسمية من بوابة نجم المتلوي يوم 17 نوفمبر المقبل، وبالتالي ستخصص الفترة الاولى من التحضيرات في ظل النقص العددي للجوانب البدنية والفنية في انتظار الشروع في ترميم الجوانب التكتيكية مع عودة الدوليين بعد مباراة منتخبنا امام نظيره الليبي.

أجمع كل الملاحظين والفنيين منذ بداية الموسم، وخاصة بعد غلق ابواب «الميركاتو» الصيفي، ان الترجي الرياضي يضمّ أفضل رصيد بشري خاصة على مستوى الاسماء الموجودة وتوفّر اكثر من بديل في كل مركز. غير ان النتائج كانت عكس كل التوقعات وخاصة على المستوى الافريقي بعد الانسحاب من امجد الكؤوس الافريقية مع مردود غير مقنع في البطولة المحلية ذلك ان اغلب انتصارات الترجي كانت بصعوبة. هذا الضياع الذي يعاني منه الفريق يعود بدرجة أولى الى الاختيارات الفنية للمدرب فوزي. ثراء الرصيد البشري جعل عديد اللاعبين يدخلون ثلاجة التجميد في ظل وجود أسماء لا يمكن المساس من هيبتها في الترجي لما تتمتع به من حصانة او ثقل نفوذ. فالترجي يملك في رصيده حسين الربيع وفريد الماطري والرجايبي وبن محمد (قبل الاصابة) وماهر بالصغير والحارس علي الجمل والطالبي والجويني واضاف لهم انرامو وبن حتيرة والمسكيني ... لكن نفس الاسماء تتواجد في التشكيلة مهما كانت الظروف.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا