برعاية

أخبار الملعب التونسي.. بن عيسى يحمّل اللاعبين مسؤولياتهم أخبار الملعب التونسي.. بن عيسى يحمّل اللاعبين مسؤولياتهم

أخبار الملعب التونسي.. بن عيسى يحمّل اللاعبين مسؤولياتهم  أخبار الملعب التونسي.. بن عيسى يحمّل اللاعبين مسؤولياتهم

جمع فريق باردو 11 نقطة في سبع جولات بعد ثلاثة انتصارات على حساب كل من الافريقي وترجي جرجيس واتحاد بن قردان وتعادلين امام النادي الصفاقسي والاتحاد المنستيري وهزيمتان امام نجم المتلوي واولمبيك مدنين.

هزيمة «البقلاوة» في الجولة الاخيرة، طرحت عديد التساؤلات حول المردود الهزيل للاعبين وعدم الجدية في التعامل مع المنافس. المدرب محمد الكوكي اعتبر ان فريقه لم يكن جاهزا على المستوى الذهني، ومردود الفريق لم يرتق الى المستوى المطلوب وخاصة على مستوى الخط المامي الذي واصل اهدار الفرص امام مرمى المنافسين. مباراة مدنين كانت السيطرة المطلقة فيها لابناء الدار في المقابل ويبدو ان الغيابات البارزة في تشكيلة البقلاوة أثرت كثيرا على المردود، حيث غاب الانسجام وكثرت الاخطاء والتمريرات الخاطئة والتي ترجمت بفقدان التركيز فوق الملعب.

وفرت هيئة بن عيسى كل سبل الراحة للاعبين عبر تنقلهم الى جربة في الطائرة واقامتهم المريحة ومنحهم مستحقاتهم قبل التحول الى مدنين، وبالتالي فالهيئة أوفت بكل التزاماتها. رئيس النادي جلال بن عيسى اجتمع بلاعبيه بعد الهزيمة في مدنين وحمّلهم مسؤولية تواضع المردود ودعاهم الى مضاعفة الجهود مستقبلا. ويمكن القول ان النتائج لا تتماشى وطموحات الهيئة المديرة والتضحيات التي قدمتها للفريق منذ بداية الموسم، وهو ما جعل بعض الجماهير تحمل المدرب محمد الكوكي مسؤولية ذلك وتطالبه بمراجعة اختياراته وفرض الانضباط اكثر داخل المجموعة وايجاد حلول للعقم الهجومي. عمل الكوكي خلال فترة توقف النشاط سيرتكز اساسا على العامل الذهني مع اجراء بعض اللقاءات الودية واصلاح الاخطاء حتى يجد الفريق نفسه في المرحلة القادمة قادرا على مجاراة النسق الماراطوني الذي ينتظره دون ان يتأثر مجددا بتوقف النشاط.

ضمت قائمة مدرب المنتخب الوطني نبيل معلول لاعبين اثنين من الملعب التونسي وهما المدفع جاسر الخميري والمهاجم احمد حسني (معلول لاقى انتقادات كبرى في اللقاء الفارط امام غينيا باعتبار ان قائمته لم تتضمن اي لاعب من البقلاوة)، وهو اعتراف بالقيمة الفنية والبدنية لهذا الثنائي. كما ان هذه الدعوة التي اسعدت اللاعبين والهيئة المديرة من شأنها ان تعطي دفعا معنويا لهما في باقي المشوار مع فريقهما.

سيتوقف نشاط البطولة بسبب التزامات منتخبنا الوطني في التصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال روسيا وبالتالي سيركن الملعب التونسي الى الراحة (على غرار بقية الاندية) حتى 17 نوفمبر تاريخ مباراته المقبلة امام مستقبل قابس ضمن الجولة العاشرة وفي 22 نوفمبر يتحول فريق باردو الى سوسة لملاقاة النجم ضمن الجولة 11 ويوم 30 نوفمبر يتحول الفريق الى القيروان لملاقاة الشبيبة ثم يستقبل الملعب القابسي يوم 7 ديسمبر، اما لقاء الجولة السابعة امام الترجي الرياضي فقد وقع تأخيره الى يوم 17 ديسمبر المقبل وبالتالي سيجد الفريق نفسه مجبرا على خوض مباراة كل ثلاثة ايام بعد فترة الراحة.

رفع حكم اللقاء الفارط امام اولمبيك مدنين، امير الوصيف، الورقة الحمراء في وجه المدافع محمد علي الجوني بعد المناوشة بينه وبين حارس الاولمبيك، هذا الاقصاء سيكلف الجويني عقوبة بمقابلتين على اقضى تقدير اضافة الى عقوبة مالية من قبل هيئة بن عيسى حتى يكون اللاعب اكثر انضباطا مستقبلا ولا يتسبب في خسارة فريقه لخدمات احد لاعبيه.

راهنت هيئة بن عيسى منذ تسلمها مقاليد القيادة على الشبان بإعتبارهم القاعدة الاساسية التي يبنى عليها مستقبل الملعب التونسي، وقطعت الطريق على «المتمعشين» وضبطت استراتيجية مدروسة في هذه الاصناف و»حصنت» المدربين من تأثيرات الدخلاء. لكن النتائج لم تكن في المستوى المأمول وخاصة على مستوى أصناف الآمال والأدانى «أ» والاصاغر «ب»، وهو ما جعل رئيس النادي يقيل في مناسبة اولى مدرب النخبة رفيق الرويسي الذي خلفه طلال الميساوي، ويتخذ قرارا جديدا يقضي بإقالة مدربي الاداني «أ» والأصاغر «ب» بعد تتالي النتائج السلبية وبينت الهيئة انها ستقوم بهيكلة جذرية لفرع الشبان.

جمع فريق باردو 11 نقطة في سبع جولات بعد ثلاثة انتصارات على حساب كل من الافريقي وترجي جرجيس واتحاد بن قردان وتعادلين امام النادي الصفاقسي والاتحاد المنستيري وهزيمتان امام نجم المتلوي واولمبيك مدنين.

هزيمة «البقلاوة» في الجولة الاخيرة، طرحت عديد التساؤلات حول المردود الهزيل للاعبين وعدم الجدية في التعامل مع المنافس. المدرب محمد الكوكي اعتبر ان فريقه لم يكن جاهزا على المستوى الذهني، ومردود الفريق لم يرتق الى المستوى المطلوب وخاصة على مستوى الخط المامي الذي واصل اهدار الفرص امام مرمى المنافسين. مباراة مدنين كانت السيطرة المطلقة فيها لابناء الدار في المقابل ويبدو ان الغيابات البارزة في تشكيلة البقلاوة أثرت كثيرا على المردود، حيث غاب الانسجام وكثرت الاخطاء والتمريرات الخاطئة والتي ترجمت بفقدان التركيز فوق الملعب.

وفرت هيئة بن عيسى كل سبل الراحة للاعبين عبر تنقلهم الى جربة في الطائرة واقامتهم المريحة ومنحهم مستحقاتهم قبل التحول الى مدنين، وبالتالي فالهيئة أوفت بكل التزاماتها. رئيس النادي جلال بن عيسى اجتمع بلاعبيه بعد الهزيمة في مدنين وحمّلهم مسؤولية تواضع المردود ودعاهم الى مضاعفة الجهود مستقبلا. ويمكن القول ان النتائج لا تتماشى وطموحات الهيئة المديرة والتضحيات التي قدمتها للفريق منذ بداية الموسم، وهو ما جعل بعض الجماهير تحمل المدرب محمد الكوكي مسؤولية ذلك وتطالبه بمراجعة اختياراته وفرض الانضباط اكثر داخل المجموعة وايجاد حلول للعقم الهجومي. عمل الكوكي خلال فترة توقف النشاط سيرتكز اساسا على العامل الذهني مع اجراء بعض اللقاءات الودية واصلاح الاخطاء حتى يجد الفريق نفسه في المرحلة القادمة قادرا على مجاراة النسق الماراطوني الذي ينتظره دون ان يتأثر مجددا بتوقف النشاط.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا