برعاية

النجم بعد الهزيمة المذلة أمام الأهلي المصري.. صدمة و غضب ...و شرف الدين يتوعّد بالمحاسبةالنجم بعد الهزيمة المذلة أمام الأهلي المصري.. صدمة و غضب ...و شرف الدين يتوعّد بالمحاسبة

النجم بعد الهزيمة المذلة أمام الأهلي المصري.. صدمة و غضب ...و شرف الدين يتوعّد بالمحاسبةالنجم بعد الهزيمة المذلة أمام الأهلي المصري.. صدمة و غضب ...و شرف الدين يتوعّد بالمحاسبة

نعتذر لكل الذين انتظروا منا تعتيما إزاء الفضيحة التي مني بها ممثل كرة القدم التونسية في نصف نهائي رابطة الابطال.. لأن مساحة الجرح كانت أكبر من كل المبررات والمسكنات التي تعودت عليها جماهير النجم الساحلي كلما تجددت فصول الخيبة... كما نعتذر أيضا لكل الذين انتظروا منا ان نسلخ القائمين على شؤون هذا الفريق مسؤولين كانوا أو فنيين.

هزيمة النجم ضد الأهلي المصري أكبر من مجرد هزيمة ثقيلة... ان متابعة هذه «الفضيحة» مكنتنا من معايشة حجم الألم والخجل الذي اعتصر قلوب ونفوس الأحباء وجعلتنا نتأكد من أن الملتاعين بهذه الانتكاسة أكثر بكثير من اللذين عايشوا مساء أول أمس مهزلة ملعب برج العرب... ربما يكون مصطلح «مهزلة» هو الأنسب للسداسية التي قبلتها شباك أيمن البلبولي رغم ان المسؤولين وفروا للاعبين وإطارهم الفني كل المتطلبات والمستلزمات التي بلغت درجة الرفاهية الكاملة لكن مقابل هذا النعيم كان هؤلاء الابطال مجرد «كومبارس» أمام الأهلي المصري.

منذ تفريط النجم في بطولته أمام الترجي بالطريقة المزرية التي يعلمها الجميع في أعقاب الموسم الماضي كانت كل الدلائل تشير الى أن النجم فقد الكثير من مقوّماته التي كانت تميّزه بالرغم من محاولة جماهيره إيهام أنفسهم بأن فريقهم بهيئته المديرة وطاقمه الفني ولاعبيه سوف يتدارك الأمر خاصة في مسابقة رابطة الابطال ولن يتركهم يتمرغون مرة أخرى في أوحال الهزيمة والانكسار... منذ انطلاق الموسم الحالي والفريق يلعب بلا روح انتصارية ولا عزيمة ولا «قليب».. منذ مدة والفريق لم يكن مقنعا في أدائه بسبب انعدام المسؤولية لدى هؤلاء اللاعبين المدللين الذين يحرص رضا شرف الدين على إحاطتهم بكل الرعاية والاهتمام ولا يتأخر في صرف جراياتهم في إبانها... لقد أثبت الواقع أن هؤلاء لا تعنيهم ألوان الفريق ولا سمعته ولا مشاعر جماهيره وغايتهم الحصول على أكثر ما يمكن من المكاسب المادية لا غير... بل هم لا يتصرفون كمحترفين حقيقيين ولا كعشاق للألوان التي يدافعون عنها بل هم يتصرفون كأجراء «يدبروا في خبزتهم» حسب التعبير العامي السائد.

إزاء الوضع الذي تردى فيه الفريق تبقى هيئة رضا شرف الدين مؤهلة قبل غيرها لمحاسبة اللاعبين ماداموا متعاقدين مع الجمعية بأجور ملكية وذات الهيئة مؤهلة لمحاسبة نفس اللاعبين ما دامت قد دأبت على تسديد أجورهم في إبانها.

إن أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع أن ينهار الفريق أمام الأهلي المصري بتلك الشاكلة وتتمرغ صورته بالكيفية التي شاهدها الجميع.

صحيح ان الصدمة كبيرة على المسؤولين والمحبين... لكن الصحيح ايضا ان هذه «الصدمة» وضعت الجميع امام الحقيقة التي تم تجاهلها والتي تقول ان النجم أصبح لا يملك لاعبين تدفعهم الغيرة على ألوان وسمعة الفريق... ففي مقابلة أول أمس لم يكن غريبا أن يظهر كل اللاعبين دون استثناء في صورة «أشباح» وأن يغيب الاندفاع والانضباط التكتيكي (ان كانت هناك خطة تكتيكية فعلا) والروح الانتصارية. وفي انتظار تحديد مسؤوليات هذا السقوط المدوي هناك سؤال جدير بإيجاد الجواب له وهو: هل يملك المسؤولون الشجاعة الأعضاء المقصرين (جهاز فني وإداري ولاعبين) أم أن بعضهم سيواصل تبرير ما لا يبرّر؟؟

الهزيمة بسداسية التي تكبدها النجم أمام فريق القرن وضعت هيئة رضا شرف الدين أمام الحقيقة دون مساحيق وهي أن الفرنسي هوبار فيلود كان من ضمن الانتدابات والخيارات الفاشلة.. الهزيمة المذلة في ملعب برج العرب فرضت وضعية صعبة جدّا على هذا الرجل لن تمكنه من أن يستمر طوال المدة التي احتواها عقده مع الجمعية لأن الضغوطات الداخلية والخارجية ستفوق كل الاحتمال من أجل اعفائه من مهامه وتغييره بمدرب آخر لم ولن يكون أسوأ من المدرب الحالي.

فيلود لم يكن أول أمس المذنب الوحيد في حق النجم وجماهيره الملتاعة فاللاعبون وكما أسلفنا الذكر خذلوا الجميع وهذا موضوع آخر لابدّ للهيئة ان تغوص فيه إن كانت لديها نيّة صادقة في إعادة الفريق الى سكة الانتصارات والمراهنة على بقية ألقاب مختلف المسابقات.

لأن النجم يبقى هرما تونسيا وعربيا وافريقيا فإن أيادي العبث لن تمسه في كرامته.. والخيبة التي مني صاحب الـ92 سنة مؤلمة لكنها لن تقنع أحدا أن النجم يستحق السقوط بهذه الطريقة لأنه بكل بساطة أكبر من كل الموجودين بداخله.

جمهور النجم لوحده كبير وهو الذي لم يتنصل يوما من مسؤوليته بل كان سندا رجوليا وحائطا معنويا كبيرا عند الحاجة..

نقولها صراحة إنّ تجاوز هذه الخيبة بأقل التداعيات الممكنة ليس بتبادل الاتهامات بل بوضع اليد في اليد من أجل أفضل غد.

النجم يحتاج في الظرف الراهن الى مائدة مستديرة وليس الى مائدة سلخ وتقطيع وترييش ومزايدة على حب الجمعية..

النجم يحتاج بعبارة أوضح الى مواقف واضحة وجريئة... وإذا اقتنع البعض انه أخطأ وقصّر في حق النجم فليخرج احتراما لشخصه ولفريقه قبل ان يخرجوه غير مأسوف عليه لأن النجم لا يتوقف على أحد مهما كان اسمه.

لئن التزم كافة أعضاء وفد النجم الصمت المطبق بعد الهزيمة المذلة للفريق فإن رئيس الجمعية رضا شرف الدين تحدث مبديا حسرته العميقة بعد «فضيحة» ملعب برج العرب مشيرا الى أن الهيئة المديرة وفّرت كل متطلبات النجاح للفريق الا ان الهزيمة الثقيلة أصابت الجميع بخيبة أمل كبيرة تستوجب الاعتذار من جماهير النجم الساحلي ومن كل الجماهير التونسية التي خذلناها في هذه المحطة من سباق رابطة الأبطال. وحول القرارات المزمع اتخاذها عقب هذا الفشل أوضح شرف الدين ان المحاسبة أمر لابدّ منه من اجل تحديد مسؤوليات المتسببين من قريب او من بعيد في حصول هذه المهزلة ولا أحد سيكون في منأى عن المحاسبة مهما كانت مكانته وموقعه خصوصا أن الجمعية أنفقت أموالا طائلة من اجل بلوغ الدور النهائي الذي كان في المتناول ولذلك لابدّ من البحث عن أسباب هذه النكسة.

ذكرت مختلف مواقع الاتصال التابعة للنجم الساحلي ان الأنصار الذين تجشموا مشقة التنقل الى ملعب برج العرب لمؤازرة قد تعرضوا الى سوء المعاملة من طرف رجال الأمن بلغ درجة الاعتداءات والسطو على هواتفهم وأموالهم وكل أمتعتهم.

نعتذر لكل الذين انتظروا منا تعتيما إزاء الفضيحة التي مني بها ممثل كرة القدم التونسية في نصف نهائي رابطة الابطال.. لأن مساحة الجرح كانت أكبر من كل المبررات والمسكنات التي تعودت عليها جماهير النجم الساحلي كلما تجددت فصول الخيبة... كما نعتذر أيضا لكل الذين انتظروا منا ان نسلخ القائمين على شؤون هذا الفريق مسؤولين كانوا أو فنيين.

هزيمة النجم ضد الأهلي المصري أكبر من مجرد هزيمة ثقيلة... ان متابعة هذه «الفضيحة» مكنتنا من معايشة حجم الألم والخجل الذي اعتصر قلوب ونفوس الأحباء وجعلتنا نتأكد من أن الملتاعين بهذه الانتكاسة أكثر بكثير من اللذين عايشوا مساء أول أمس مهزلة ملعب برج العرب... ربما يكون مصطلح «مهزلة» هو الأنسب للسداسية التي قبلتها شباك أيمن البلبولي رغم ان المسؤولين وفروا للاعبين وإطارهم الفني كل المتطلبات والمستلزمات التي بلغت درجة الرفاهية الكاملة لكن مقابل هذا النعيم كان هؤلاء الابطال مجرد «كومبارس» أمام الأهلي المصري.

منذ تفريط النجم في بطولته أمام الترجي بالطريقة المزرية التي يعلمها الجميع في أعقاب الموسم الماضي كانت كل الدلائل تشير الى أن النجم فقد الكثير من مقوّماته التي كانت تميّزه بالرغم من محاولة جماهيره إيهام أنفسهم بأن فريقهم بهيئته المديرة وطاقمه الفني ولاعبيه سوف يتدارك الأمر خاصة في مسابقة رابطة الابطال ولن يتركهم يتمرغون مرة أخرى في أوحال الهزيمة والانكسار... منذ انطلاق الموسم الحالي والفريق يلعب بلا روح انتصارية ولا عزيمة ولا «قليب».. منذ مدة والفريق لم يكن مقنعا في أدائه بسبب انعدام المسؤولية لدى هؤلاء اللاعبين المدللين الذين يحرص رضا شرف الدين على إحاطتهم بكل الرعاية والاهتمام ولا يتأخر في صرف جراياتهم في إبانها... لقد أثبت الواقع أن هؤلاء لا تعنيهم ألوان الفريق ولا سمعته ولا مشاعر جماهيره وغايتهم الحصول على أكثر ما يمكن من المكاسب المادية لا غير... بل هم لا يتصرفون كمحترفين حقيقيين ولا كعشاق للألوان التي يدافعون عنها بل هم يتصرفون كأجراء «يدبروا في خبزتهم» حسب التعبير العامي السائد.

إزاء الوضع الذي تردى فيه الفريق تبقى هيئة رضا شرف الدين مؤهلة قبل غيرها لمحاسبة اللاعبين ماداموا متعاقدين مع الجمعية بأجور ملكية وذات الهيئة مؤهلة لمحاسبة نفس اللاعبين ما دامت قد دأبت على تسديد أجورهم في إبانها.

إن أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع أن ينهار الفريق أمام الأهلي المصري بتلك الشاكلة وتتمرغ صورته بالكيفية التي شاهدها الجميع.

صحيح ان الصدمة كبيرة على المسؤولين والمحبين... لكن الصحيح ايضا ان هذه «الصدمة» وضعت الجميع امام الحقيقة التي تم تجاهلها والتي تقول ان النجم أصبح لا يملك لاعبين تدفعهم الغيرة على ألوان وسمعة الفريق... ففي مقابلة أول أمس لم يكن غريبا أن يظهر كل اللاعبين دون استثناء في صورة «أشباح» وأن يغيب الاندفاع والانضباط التكتيكي (ان كانت هناك خطة تكتيكية فعلا) والروح الانتصارية. وفي انتظار تحديد مسؤوليات هذا السقوط المدوي هناك سؤال جدير بإيجاد الجواب له وهو: هل يملك المسؤولون الشجاعة الأعضاء المقصرين (جهاز فني وإداري ولاعبين) أم أن بعضهم سيواصل تبرير ما لا يبرّر؟؟

الهزيمة بسداسية التي تكبدها النجم أمام فريق القرن وضعت هيئة رضا شرف الدين أمام الحقيقة دون مساحيق وهي أن الفرنسي هوبار فيلود كان من ضمن الانتدابات والخيارات الفاشلة.. الهزيمة المذلة في ملعب برج العرب فرضت وضعية صعبة جدّا على هذا الرجل لن تمكنه من أن يستمر طوال المدة التي احتواها عقده مع الجمعية لأن الضغوطات الداخلية والخارجية ستفوق كل الاحتمال من أجل اعفائه من مهامه وتغييره بمدرب آخر لم ولن يكون أسوأ من المدرب الحالي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا