6 أسباب تفرض استمرار روبين أكثر من ريبيري في بايرن
أعلن الهولندي أريين روبين اعتزاله اللعب دولياً عقب فشل منتخب الطواحين في التأهل لكأس العالم 2018 من أجل التفرغ للعب مع بايرن ميونيخ، بينما تعرض الفرنسي فرانك ريبيري لإصابة في الرباط الخارجي للركبة ستبعده عن الملاعب حتى شهر يناير ورغم أن عقدي الثنائي مع بايرن يمتدان حتى نهاية الموسم الحالي إلا أن فرص روبين في الاستمرار تبدو أكبر من زميله ريبيري.
نجح روبين في إحراز هدفين لبايرن هذا الموسم في الدوري الألماني "بوندسليجا" بالإضافة لتألقه مؤخرا مع هولندا بتسجيل ثنائية منها صاروخية رائعة وذلك في الفوز 2-0 على السويد بالجولة الأخيرة للتصفيات المونديالية ومساهمته في العديد من الأهداف الأخرى.
ويأتي مع كل ذلك قرار اللاعب بالتفرغ من أجل بايرن وهو ما سيزيد تركيزه ويجعله لا يبخل بأي نقطة عرق مع الفريق في أي مرحلة من الموسم.
علق كارل هاينز رومينيجه الرئيس التنفيذي لبايرن على مستقبل روبين وريبيري مع بايرن مؤخراً بتصريح قال فيه: "أعتقد أن روبين بإمكانه أن يمنحنا أكثر من الذي يمنحه ريبيري.".
في لقاء ريال مدريد بإياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي كان روبين هو أكثر لاعبي بايرن قدرة على الاختراق والتوغل داخل دفاعات بطل أوروبا في أخر عامين بالإضافة لتسببه في ركلة جزاء الهدف الأول واقترابه من التسجيل قبلها لولا أن دفاع الريال أبعد الكرة من على خط المرمى.
على الجانب الآخر بدت تداخلات ريبيري في المناطق الحاسمة أقل قوة وتأثيراً عن التي كانت عليه في السابق وبالتحديد فترة يوب هاينكس الثالثة (2011-2013) وهي التي شهدت قمة بزوغه الفني وقيادته بايرن للقب دوري أبطال أوروبا 2013 والنهائي في 2012.
هناك حقيقة أخرى هي أن ريبيري لم يسجل أهدافاً في دوري أبطال أوروبا منذ موسم 2014-15 في 14 مباراة خاضها.
على الجانب الآخر وإن كان معدل أهداف روبين الأوروبي ليس بالقليل إلا أنه يكفيه تألقه في المباريات الحاسمة مع بايرن مثل ريال مدريد الموسم الماضي وأرسنال الذي هز شباكه ذهاباً وإياباً بالإضافة لحقيقة أنه ابتعد في فترات من أخر موسمين بسبب الإصابات مما كان قد سيزيد رصيده التهديفي.
جاء تألق كينجسلي كومان مواطن ريبيري مع بايرن في لقاء فرايبورج الأخير (سجل هدفاً وصنع آخر) بالإضافة لمباراة شالكه من قبلها ليمنحه دوراً أساسياً أكبر في الفترة المقبلة وقد يجد لاعب بايرن منذ 2007 نفسه بديلاً بشكل دائم عند عودته في يناير.
