برعاية

ألاردايس: إقالتي من تدريب إنجلترا شيء يدعو للأسف

ألاردايس: إقالتي من تدريب إنجلترا شيء يدعو للأسف

أكد سام ألاردايس إن قرار إقالته من تدريب منتخب إنجلترا لكرة القدم بعد تسريبات صحافية وعقب مباراة واحدة فقط على توليه المسؤولية كان أكبر شيء يدعو للأسف في مسيرته.

وتولى ألاردايس تدريب إنجلترا في يوليو (تموز) 2016 واستغنى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن خدماته بعد شهرين فقط بداعي «سوء التصرف».

وترك ألاردايس منصبه في أعقاب تحقيق أجرته صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية تضمن تسجيلا للمدرب وهو يسدي النصح لمراسلين متخفيين بشأن كيفية «تجنب» لوائح الاتحاد الإنجليزي المتعلقة بانتقالات اللاعبين.

وحل غاريث ساوثغيت بدلا منه وقاد المنتخب للتأهل لكأس العالم 2018، ويقول ألاردايس إنه لا يزال يجاهد لنسيان هذا الأمر، وصرح لشبكة «سكاي سبورتس»: «أفكر في الأمر كثيرا خاصة عندما أشاهد مباريات منتخب إنجلترا... كانت لحظة حزينة جدا. عملت بكل جد للوصول إلى قمة هرم التدريب.. تدريب منتخب إنجلترا كان قمة مسيرتي».

وتابع: «كان أكثر شيء ندمت عليه في حياتي. خيبة الأمل التي شعرت بها لن تتركني أبدا لكن ما باليد حيلة. يتعين أن استمر في حياتي».

وساعد ألاردايس كريستال بالاس المنافس في الدوري الممتاز على الإفلات من الهبوط الموسم الماضي قبل أن يستقيل بنهاية مايو (أيار).

واستبعد مدرب وستهام يونايتد السابق تولى منصب مدرب منتخب اسكوتلندا الشاغر، ويعتقد ألاردايس البالغ من العمر 62 عاما أنه يتعين على لاعبي منتخب إنجلترا الحفاظ على لياقتهم والتغلب على العوائق النفسية للنجاح في روسيا. وقال: «هناك أسئلة عن الشكل الذي سيكون عليه المنتخب الإنجليزي لكن يتعين علينا التخلص من أي مشاعر سلبية بالوصول إلى أبعد ما يتوقعه الناس». وتابع: «لو احتفظ جميع اللاعبين بلياقتهم في نهاية الموسم فإنهم سيقدمون بطولة جيدة لكن يتعين عليهم التخلص من العبء النفسي لأنه يثقل كاهل منتخبات إنجلترا على مستوى البطولات».

من جهته شكك آلان شيرر مهاجم إنجلترا السابق من قدرة منتخب بلاده على تحقيق إنجاز في مونديال روسيا، وأشار إلى إن منتخبات البلاد في الفئات السنية المختلفة قد تكون تألقت على المستوى الدولي في الكثير من بطولات الشباب في 2017 لكن المنتخب الأول لم يصل بعد إلى مستو يؤهله للمنافسة على لقب كأس العالم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا