برعاية

أضر بمصالح منتخب كرة اليد ومرفوض من الجميع ..قرار إبعاد هيكل مقنّم يطبخ على نار هادئةأضر بمصالح منتخب كرة اليد ومرفوض من الجميع ..قرار إبعاد هيكل مقنّم يطبخ على نار هادئة

أضر بمصالح منتخب كرة اليد ومرفوض من الجميع  ..قرار إبعاد هيكل مقنّم يطبخ على نار هادئةأضر بمصالح منتخب كرة اليد ومرفوض من الجميع  ..قرار إبعاد هيكل مقنّم يطبخ على نار هادئة

أثار هيكل مقنم جدلا واسعا في اوساط كرة اليد منذ تعيينه في نوفمبر 2016 مديرا رياضيا على رأس منتخب الاكابر واليوم تأكد ان وجوده في الجامعة وفي المنتخب قرار خاطئ ويتعارض مع مصلحة كرة اليد بل ويهدد هذه الرياضة.

ومرة اخرى نعيدها ونكررها، هيكل مقنم احد ابرز النجوم الذين انجبتهم كرة اليد التونسية عبر التاريخ وقد قدّم الكثير للمنتخب وشرّف تونس في الداخل والخارج وكان دائما قدوة لعديد اللاعبين صغارا وكبارا ولكن هيكل اللاعب ليس هيكل المسؤول لسبب واضح وهو تضارب مصالحه الشخصية مع مصلحة الجامعة والمنتخب فلا يمكن ان يقبل احد ان يكون مقنم داخل الجامعة والحال ان كرة اليد هي مورد رزقه ولديه مشاريع وشركة مختصة في هذا المجال وهو احد وكلاء اللاعبين المعروفين (يلقب اليوم بسمسار جامعة كرة اليد)، وبالضرورة ستتداخل مصلحته مع مصلحة كرة اليد العليا وحتى ان سعى ليوظف خبرته وعلاقاته لخدمة كرة اليد فلن يستطيع التفريق بين مهنته ومهمته التطوعية فعلى سبيل المثال مقنم امضى مؤخرا عقد شراكة مع الترجي الرياضي لتكون شركته مزوده بالأزياء الرياضية وهذا يقتضي وجود مصلحة مادية بينه وبين الترجي وسيسعى لعدم المساس بها.

من جهة اخرى فإن وجود مقنم في المنتخب يثير جدلا واسعا لان عديد اللاعبين يشعرون بوجود ضغط عليهم خاصة وان ارضاء مقنم (الوسيط او الوكيل) قد يكون طريقا للعب في المنتخب وهناك امثلة على لاعبين كانوا خارج الحسابات وعادوا للمنتخب بمجرد قدوم مقنم الذي يرى البعض انه يتدخل في الاختيارات الفنية للقائمة ويؤثر على المدرب بحكم مهمته كمدير رياضي.

ما نعلمه اليوم ان وجود هيكل مقنم لا يقلق فقط المتتبعين لشأن كرة اليد بل ان شقا واسعا في المكتب الجامعي لا يطيق وجوده في المنتخب ولم يبق الا رضا المناعي مدافعا وحاميا لوجود مقنم باعتبار علاقة الصداقة وحتى المصالح المتبادلة بينهما والكل يعلم ان المناعي جاء بمقنم للمنتخب واحدث له خطة لم تكن موجودة رغما عن الجميع والهدف هو دفع مقنم للسيطرة على الجامعة في المستقبل فوجود مقنم يعني استمرار نفوذ رضا المناعي الذي لن يكون بوسعه الترشح لفترة نيابية اخرى في 2020.

وجود مقنم في الجامعة والمنتخب الاول عطّل مصالح الجامعة مع وزارة الاشراف التي ترفض رفضا قطعيا وجوده في المنتخب ولا تعترف به ضمن الاطار الفني او الاداري بما انه ليس منتخبا وليس متعاقدا مع المنتخب واكثر من ذلك فإن عدة اطراف اشتكت للوزارة من مسألة تضارب المصالح بين مقنم والجامعة وهذا يتعارض مع القوانين المعمول بها وربما هذا يبرر البرود الذي تعامل به سلطة الاشراف المكتب الجامعي لكرة اليد وعدم استجابتها لطلبات مالية عديدة وعدم امضائها لعقد المدرب الى حد اليوم. ونضيف على ذلك ان هيكل مقنم سيتسبب في هروب بعض المستشهرين عن الجامعة حيث علمنا ان المزود الرسمي للجامعة «kempa « مستاء من المنافسة غير الشرعية لشركة مقنم لشركته ولعلامته التجارية وهناك ايضا مستشهر قديم، ويموّل الجامعة بمبلغ هام جدا، يهدّد بعدم تجديد العقد اذا ما تواصل بقاء مقنم في المنتخب.

وجود مقنم في الجامعة والمنتخب اصبح يسيء كثرا لسمعة مراد المستيري كرئيس وكمسؤول اول عن كرة اليد التونسية فوجود مقنم جعله في منظار الراي العام «الفاتق الناطق» وصاحب القرارات والانجازات فاذا كانت هناك نجاحات في المنتخب الاول فهي تنسب لهيكل مقنم واذا كانت هناك اخطاء وفشل فلا شك ان المستيري سيتحمل المسؤولية بمفرده بعد ان تنصل رضا المناعي من دوره وخيّر البقاء وراء الستار تجنبا للنقد..

اليوم اصبح رحيل مقنم من تلقاء نفسه أو ابعاده بقرار مكتب جامعي لا مفرّ منه حتى لا يحيد قطار الجامعة عن السكة وحتى لا تتعطل مصالح كرة اليد بسبب مصالح شخصية لهيكل مقنم وكرة اليد لن تتوقف على وجود هيكل او زيد او عمر... فالأصلح للطرفين الانفصال ونحن على يقين من ان هذا القرار لن يتأخر لان بطولة افريقيا على الابواب ويجب ان يتجند الجميع لاستعادة الزعامة الافريقية التي ضاعت في الجزائر ومصر.

أثار هيكل مقنم جدلا واسعا في اوساط كرة اليد منذ تعيينه في نوفمبر 2016 مديرا رياضيا على رأس منتخب الاكابر واليوم تأكد ان وجوده في الجامعة وفي المنتخب قرار خاطئ ويتعارض مع مصلحة كرة اليد بل ويهدد هذه الرياضة.

ومرة اخرى نعيدها ونكررها، هيكل مقنم احد ابرز النجوم الذين انجبتهم كرة اليد التونسية عبر التاريخ وقد قدّم الكثير للمنتخب وشرّف تونس في الداخل والخارج وكان دائما قدوة لعديد اللاعبين صغارا وكبارا ولكن هيكل اللاعب ليس هيكل المسؤول لسبب واضح وهو تضارب مصالحه الشخصية مع مصلحة الجامعة والمنتخب فلا يمكن ان يقبل احد ان يكون مقنم داخل الجامعة والحال ان كرة اليد هي مورد رزقه ولديه مشاريع وشركة مختصة في هذا المجال وهو احد وكلاء اللاعبين المعروفين (يلقب اليوم بسمسار جامعة كرة اليد)، وبالضرورة ستتداخل مصلحته مع مصلحة كرة اليد العليا وحتى ان سعى ليوظف خبرته وعلاقاته لخدمة كرة اليد فلن يستطيع التفريق بين مهنته ومهمته التطوعية فعلى سبيل المثال مقنم امضى مؤخرا عقد شراكة مع الترجي الرياضي لتكون شركته مزوده بالأزياء الرياضية وهذا يقتضي وجود مصلحة مادية بينه وبين الترجي وسيسعى لعدم المساس بها.

من جهة اخرى فإن وجود مقنم في المنتخب يثير جدلا واسعا لان عديد اللاعبين يشعرون بوجود ضغط عليهم خاصة وان ارضاء مقنم (الوسيط او الوكيل) قد يكون طريقا للعب في المنتخب وهناك امثلة على لاعبين كانوا خارج الحسابات وعادوا للمنتخب بمجرد قدوم مقنم الذي يرى البعض انه يتدخل في الاختيارات الفنية للقائمة ويؤثر على المدرب بحكم مهمته كمدير رياضي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا