برعاية

عامان في آنفيلد.. ماذا بعد يا #كلوب؟

عامان في آنفيلد.. ماذا بعد يا #كلوب؟

منذ تعاقد نادي ليفربول مع المدرب الألماني يورغن كلوب، بدأت جماهير النادي الإنجليزي تحلم بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي من جديد، لكن مع النتائج السلبية التي حصدتها مجموعة كلوب هذا الموسم، جعلت الجميع يعود إلى أرض الواقع.

ورأت جماهير نادي ليفربول في المدرب الألماني يورغن كلوب ذلك المنقذ، الذي سيعيد النادي إلى أمجاد الماضي.

فمنذ التحاق المدرب الألماني بملعب آنفيلد قبل عامين تقريباً، وبالتحديد في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2015، عادت الجماهير المتيمة بحب الفريق “الأحمر” للحلم بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي، الغائب عن خزائن النادي الإنجليزي العريق منذ 27 عاماً.

وبعدما نجح كلوب في الموسم الماضي في التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، ازدادت توقعات الجماهير خلال هذا الموسم، الذي يبدو أنه لن يكون سهلاً بالنسبة لفريق ليفربول.

وبات كلوب في أزمة، فقبل خروجه من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية على يد فريق ليستر سيتي، نال الفريق هزيمة نكراء على يد مانشستر سيتي بخماسية نظيفة، ضمن مباريات الدوري الإنجليزي، مما جعل المدير الفني الألماني يورغن كلوب (50 عاماً) تحت سيف الانتقادات، الآتية من كل حدب وصوب.

فبالنسبة لمهاجم المنتخب الإنجليزي السابق آلان شيرر، لا يوجد هناك فرق كبير بين يورغن كلوب وسلفه بريندان رودجرز (44 عاماً)، ويقول: “ليفربول يلعب بشكل سيء كما كان يلعب تحت قيادة رودجرز”.

الإحصائيات ضد كلوب وتدعم الإحصائيات كلام شيرر، ففي 73 مباراة خاضها ليفربول تحت قيادة كلوب خسر الفريق عدداً أكبر من المباريات، يفوق ما خسره تحت قيادة رودجرز.

كما استقبلت شباكه، في ظل قيادة كلوب، أهدافاً أكثر من تلك التي دخلت مرماه عندما كان رودجرز يشرف على إدارته الفنية، بل إن أيضاً الأهداف التي سجلها ليفربول في عصر رودجرز كانت أكثر مما سجله الفريق في ظل كلوب.

من جانبه، انتقد الدولي الألماني ديتر هامان، الذي لعب أيضاً من قبل في صفوف ليفربول، مواطنه يورغن كلوب، وهاجمه قائلاً: “لم أر أي تطور في فريق ليفربول خلال الـ18 شهراً الماضية”.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا