نصف نهائي كأس افريقيا لكرة السلة تونس ـ المغرب (60 – 52).. تونس في الفينال...برافوا يا رجال نصف نهائي كأس افريقيا لكرة السلة تونس ـ المغرب (60 – 52).. تونس في الفينال...برافوا يا رجال
اقتطع المنتخب التونسي لكرة السلة بطاقة التاهل للدور النهائي لبطولة افريقيا لكرة السلة بعد ان ازاح المنتخب المغربي من المربع الذهبي بنتيجة (60 ـ 52)
دخل المنتخب التونسي مباراة نصف النهائي كأحسن ما يكون ومسك بزمام الامور وتقدم في النتيجة مستغلا ارتباك لاعبي المنتخب المغربي وتمكن زملاء مكرم بن رمضان من تسجيل 4 رميات ثلاثية متتالية في الخمس دقائق الاولى من الشوط وكان تمركز ابناء بالما جيدا في الدفاع الموجه نحو الحد من عناصر قوة المنتخب المغربي وتأمين الالتقاطات الدفاعية وهذا نجح فيه بشير حديدان وزملائه بامتياز وتمكنوا من افتتاك عديد الكرات وتحويلها الى هجومات وسلات ناجحة لمنتخبنا الذي انهى الفترة الاولى على فارق 9 نقاط (18 ـ 9).
كسب المنتخب المغربي الثقة في امكانياته بعد مرور الربع الاول وتمكن من التركيز اكثر في الهجوم وهذا جعله يقلص الفارق تدريجيا مستغلا تراجع لاعبي المنتخب التونسي واخفاقهم في التسجيل ونجح منافس منتخبنا في العودة على بعد 4 نقاط في الدقيقة 17 من الشوط الاول في مستوى (22 – 18) ووصل الفارق الى 3 نقاط ثم الى نقطتين فقط في الدقيقة الاخيرة من الربع الثاني للمباراة وتحديدا عندما كانت النتيجة (27 – 25). ولكن لحسن الحظ ان ابناء بالما استفاقوا في الثاني الاخيرة وانهوا الشوط متقدمين بفارق 3 نقاط (30 - 27 ) وهذا ما اثار غضبا كبيرا لمدرب العناصر الوطنية بما ان المنتخب قام بانطلاقة ممتازة في المباراة ولكنه تراجع في الشطر الثاني من الشوط الاول.
كان اصرار التونسي كبيرا على التقدم في النتيجة ولكنه اصطدم ايضا بمنافس قوي فرض الاحترام وتمكن من التعديل والتقدم في مستوى الدقيقة 6 من الربع الثالث للمباراة (38 – 39) ولكن هذا التقدم للمنافس المغربي لم يقدم طويلا بما ان زملاء مكرم بن رمضان استعادوا الفارق مرة اخرى وانهوا الربع الثالث بنفس فارق النقاط الثلاث (47 - 44) وهي فترة متوازنة بين المنتخبين.
عرف المنتخب التونسي انه مطالب بحسم ترشحه في الربع الاخير وقد استعاد زملاء حديدان التركيز وعمقوا الفارق الى 10 نقاط في الدقيقة 6 من الفترة الرابعة ولكن سرعان ما فقد ابناء بالما هذا الفارق لان المنتخب المغربي سجّل سلاّت متتالية جعلته يعود في مستوى فرق 4 نقاط فقط .
واحسن لاعبو منتخبنا التعامل مع الدقائق الثلاث الاخيرة وامنوا التقاطات دفاعية هامة جعلتهم يحافظون على الفارق ويضمنوا التأهل للدور النهائي بامتياز بعد ان استقرت المباراة على نتيجة (60 ـ 52)
عرفت قاعة رادس اقبالا مكثفا لجماهير المنتخب خاصة في الشوط الثاني ودعمت العناصر الوطنية كأحسن ما يكون والاكيد ان هذه الجماهير سيكون لها دور هام جدا في الدور النهائي عشية اليوم في قاعة رادس.
ـ استغل الملعب التونسي الساعات الاخيرة من الميركاتو الصيفي ليتعاقد مع متوسط ميدان الترجي الرياضي الياس الجلاصي وينتدبه رسميا بعقد لموسمين اثنين.
ـ تعاقد ترجي جرجيس مع المدافع المغربي حاتم جيبوتي والمهاجم الكنغولي بوبوميلا،
ـ انتدب الإتحاد المنستيري فهمي بن رمضان والمهاجم الجزائري أمين الطواهري وأمضى كل منهما عقدا لمدة موسمين.
اقتطع المنتخب التونسي لكرة السلة بطاقة التاهل للدور النهائي لبطولة افريقيا لكرة السلة بعد ان ازاح المنتخب المغربي من المربع الذهبي بنتيجة (60 ـ 52)
دخل المنتخب التونسي مباراة نصف النهائي كأحسن ما يكون ومسك بزمام الامور وتقدم في النتيجة مستغلا ارتباك لاعبي المنتخب المغربي وتمكن زملاء مكرم بن رمضان من تسجيل 4 رميات ثلاثية متتالية في الخمس دقائق الاولى من الشوط وكان تمركز ابناء بالما جيدا في الدفاع الموجه نحو الحد من عناصر قوة المنتخب المغربي وتأمين الالتقاطات الدفاعية وهذا نجح فيه بشير حديدان وزملائه بامتياز وتمكنوا من افتتاك عديد الكرات وتحويلها الى هجومات وسلات ناجحة لمنتخبنا الذي انهى الفترة الاولى على فارق 9 نقاط (18 ـ 9).
كسب المنتخب المغربي الثقة في امكانياته بعد مرور الربع الاول وتمكن من التركيز اكثر في الهجوم وهذا جعله يقلص الفارق تدريجيا مستغلا تراجع لاعبي المنتخب التونسي واخفاقهم في التسجيل ونجح منافس منتخبنا في العودة على بعد 4 نقاط في الدقيقة 17 من الشوط الاول في مستوى (22 – 18) ووصل الفارق الى 3 نقاط ثم الى نقطتين فقط في الدقيقة الاخيرة من الربع الثاني للمباراة وتحديدا عندما كانت النتيجة (27 – 25). ولكن لحسن الحظ ان ابناء بالما استفاقوا في الثاني الاخيرة وانهوا الشوط متقدمين بفارق 3 نقاط (30 - 27 ) وهذا ما اثار غضبا كبيرا لمدرب العناصر الوطنية بما ان المنتخب قام بانطلاقة ممتازة في المباراة ولكنه تراجع في الشطر الثاني من الشوط الاول.
كان اصرار التونسي كبيرا على التقدم في النتيجة ولكنه اصطدم ايضا بمنافس قوي فرض الاحترام وتمكن من التعديل والتقدم في مستوى الدقيقة 6 من الربع الثالث للمباراة (38 – 39) ولكن هذا التقدم للمنافس المغربي لم يقدم طويلا بما ان زملاء مكرم بن رمضان استعادوا الفارق مرة اخرى وانهوا الربع الثالث بنفس فارق النقاط الثلاث (47 - 44) وهي فترة متوازنة بين المنتخبين.
عرف المنتخب التونسي انه مطالب بحسم ترشحه في الربع الاخير وقد استعاد زملاء حديدان التركيز وعمقوا الفارق الى 10 نقاط في الدقيقة 6 من الفترة الرابعة ولكن سرعان ما فقد ابناء بالما هذا الفارق لان المنتخب المغربي سجّل سلاّت متتالية جعلته يعود في مستوى فرق 4 نقاط فقط .
