رئيس الأولمبي الباجي في ندوة صحفية .. واثقون من النجاح والقيطوني تجاوز صلاحياته رئيس الأولمبي الباجي في ندوة صحفية .. واثقون من النجاح والقيطوني تجاوز صلاحياته
بعد شهر على تسلمه مقاليد رئاسة الأولمبي الباجي عقد السيد جلال بالدويهش ندوة صحفية تحدث فيها عن واقع الفريق والبرامج المستقبلية للهيئة المديرة الجديدة.
عرفت الندوة الصحفية حضور كافة أعضاء الهيئة المديرة وتميزت بتنظيم رائع وقد اجتهدت لجنة التنظيم كثيرا في الإعداد لها وذلك باختيارها لأحد الفضاءات الترفيهية الخاصة ليكون مكانا لانعقادها.
أبدى رئيس الأولمبي الباجي ارتياحه لمجهودات هيئة الدعم التي ساعدت الفريق كثيرا على الإعداد الجيد للتحضيرات رغم انطلاقتها المتأخرة وذلك بتوفير الإمكانيات المادية وأشار إلى أن عمل هذه الهيئة تميز بالحرفية والحيادية ناهيك وأنها لم تتدخل يوما في عمل الهيئة المديرة وكانت بحق خير سند للأولمبي الباجي في الأوقات الصعبة .
لدى تطرقه إلى التقرير المالي للفريق الذي لم يقع تدارسه خلال الجلسة العامة الانتخابية الأخيرة أشار السيد جلال بالدويهش إلى أنه تسلم مؤخرا نسخة منه إضافة إلى تقرير إضافي بخصوص العمليات المالية دخلا وصرفا وأكد أن التقرير المالي الخاص بهيئة السيد محمد الإبراهيمي لا يرتقي إلى تطلعات الأحباء وتغلب عليه صفة العمومية وبالتالي يتطلب أكثر تفصيلا ولهذا فإن الهيئة المديرة الحالية ترفض قبوله في صيغته الحالية .
أمام الرصيد المتواضع للاعبين الذي وجدته الهيئة المديرة في مختلف الأصناف نتيجة للاستراتيجيات التي انتهجتها الهيئات السابقة بجريها وراء بلانتدابات غير المدروسة والتي كانت من بين الأسباب التي أدت إلى حصول فراغ كبير في أصناف الشبان أكد رئيس الأولمبي أنه سيراهن مستقبلا على الاستثمار في الشبان واستعادة ريادة الأولمبي الباجي في هذا الاختصاص مشددا على رفضه التام التفريط في أي لاعب مجانا وذلك في إشارة إلى اللاعبين شادي المحمدي وريان المزوغي وبن كرميش الذين تحولوا للعب في صفوف الترجي الرياضي.
جوابا على سؤال حول الأسباب الحقيقية لانسحاب المدرب مختار العرفاوي والاستغناء عن مساعده حافظ القيطوني أكد السيد جلال بالدويهش إلى أنه ومنذ تسلمه رئاسة الفريق وجد المدرب حسان القابسي يقوم بتدريب أكثر من 42 لاعبا وقد تراءت له بوادر غير مشجعة وهو ما اضطره إلى القيام بما أسماه "تعديل الأوتار" وذلك بتعيين المدرب مختار العرفاوي غير أنه ومع مرور الوقت اكتشف "تغول" المدرب المساعد حافظ القيطوني الذي تجاوز صلاحياته بتدخله المباشر في اختيار اللاعبين المنتدبين وأماكن التربصات ورفضه لعدد من اللاعبين الذين استقدمتهم الهيئة المديرة ولم يكتف بذلك بل أصبح ينتقد عمل الهيئة ويبدي رأيه في طريقة تسييرها فكان لزاما اتخاذ قرار بالاستغناء عنه.
لم نعد طبخة سريعة للاستغناء عن العرفاوي
نفى رئيس الأولمبي أن يكون قد أعد مسبقا طبخة سريعة للاستغناء عن المدرب مختار العرفاوي وبين أن هذا الأخير وحين تم إعلامه بقرار الهيئة إقالة حافظ القيطوني أبدى رفضه التام وطالبها بالتراجع عن قرارها كشرط لبقائه كمدرب ورغم تمسك الهيئة المديرة به إلا أنه خير الانسحاب وأمام ضيق الوقت وقرب انطلاق التربص الثاني لفريق الأكابر تم الاجتماع بالمدير الفني الجديد السيد وحيد منيف وبعد التشاور تم ضبط قائمة تضم كل من لطفي رحيم وكمال الزواغي فتم الاختيار على هذا الأخير. وأثنى السيد جلال بالدويهش على ما قدمه الثنائي مختار العرفاوي وحافظ القيطوني من مجهودات طيلة إشرافهما على تحضيرات الفريق.
أشار رئيس الأولمبي إلى أن الهيئة قد اختارت أن تكون عقودها بالمدرب واللاعبين وفق أهداف مرحلية تنطلق أولا بتكوين فريق قادر على ضمان مقعد ضمن الفرق الثلاثة الأوائل التي ستخوض مباريات " البلاي أوف " المؤهلة إلى الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى ثم وفي مرحلة ثانية تحقيق الصعود وهي طريقة جديدة انتهجتها الهيئة المديرة .
لا خوف من قرار «الفيفا»
طمأن السيد جلال بالدويهش أحباء الأولمبي بأن وضعية اللاعب اسكندر التليلي سائرة نحو الحل حيث شرعت إدارة النادي بالتنسيق مع البنك المركزي في إجراءات تحويل المبالغ المستوجبة لهذا اللاعب وأشار إلى أنه وجد كل المساعدة من قبل السيد وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم لفض هذا الإشكال وبالتالي تجنب خصم 3 نقاط من رصيد الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد في بطولة الرابطة المحترفة الثانية
رغم ضيق الوقت وحجم المشاكل والصعوبات التي وجدتها الهيئة المديرة فقد أبدى رئيس الأولمبي ثقته بقدرته على إعادة الفريق إلى مصاف النخبة واسترجاع هيبة الجمعية مؤكدا أنه لا مجال للمجاملة وأن الجميع معني بالمحاسبة مطالبا الأحباء بالتحلي بالصبر والوقوف إلى جانب فريقهم لأنّ حجم الإشكاليات والصعوبات التي وجدها منذ تسلمه رئاسة الجمعية منذ شهر تفوق إمكانيات الهيئة وطاقتها وهو ما يتطلّب نفسا طويلا قائلا "أتركونا نعمل ولن تجدوا سوى النتائج الإيجابية".
بعد شهر على تسلمه مقاليد رئاسة الأولمبي الباجي عقد السيد جلال بالدويهش ندوة صحفية تحدث فيها عن واقع الفريق والبرامج المستقبلية للهيئة المديرة الجديدة.
عرفت الندوة الصحفية حضور كافة أعضاء الهيئة المديرة وتميزت بتنظيم رائع وقد اجتهدت لجنة التنظيم كثيرا في الإعداد لها وذلك باختيارها لأحد الفضاءات الترفيهية الخاصة ليكون مكانا لانعقادها.
أبدى رئيس الأولمبي الباجي ارتياحه لمجهودات هيئة الدعم التي ساعدت الفريق كثيرا على الإعداد الجيد للتحضيرات رغم انطلاقتها المتأخرة وذلك بتوفير الإمكانيات المادية وأشار إلى أن عمل هذه الهيئة تميز بالحرفية والحيادية ناهيك وأنها لم تتدخل يوما في عمل الهيئة المديرة وكانت بحق خير سند للأولمبي الباجي في الأوقات الصعبة .
لدى تطرقه إلى التقرير المالي للفريق الذي لم يقع تدارسه خلال الجلسة العامة الانتخابية الأخيرة أشار السيد جلال بالدويهش إلى أنه تسلم مؤخرا نسخة منه إضافة إلى تقرير إضافي بخصوص العمليات المالية دخلا وصرفا وأكد أن التقرير المالي الخاص بهيئة السيد محمد الإبراهيمي لا يرتقي إلى تطلعات الأحباء وتغلب عليه صفة العمومية وبالتالي يتطلب أكثر تفصيلا ولهذا فإن الهيئة المديرة الحالية ترفض قبوله في صيغته الحالية .
أمام الرصيد المتواضع للاعبين الذي وجدته الهيئة المديرة في مختلف الأصناف نتيجة للاستراتيجيات التي انتهجتها الهيئات السابقة بجريها وراء بلانتدابات غير المدروسة والتي كانت من بين الأسباب التي أدت إلى حصول فراغ كبير في أصناف الشبان أكد رئيس الأولمبي أنه سيراهن مستقبلا على الاستثمار في الشبان واستعادة ريادة الأولمبي الباجي في هذا الاختصاص مشددا على رفضه التام التفريط في أي لاعب مجانا وذلك في إشارة إلى اللاعبين شادي المحمدي وريان المزوغي وبن كرميش الذين تحولوا للعب في صفوف الترجي الرياضي.
جوابا على سؤال حول الأسباب الحقيقية لانسحاب المدرب مختار العرفاوي والاستغناء عن مساعده حافظ القيطوني أكد السيد جلال بالدويهش إلى أنه ومنذ تسلمه رئاسة الفريق وجد المدرب حسان القابسي يقوم بتدريب أكثر من 42 لاعبا وقد تراءت له بوادر غير مشجعة وهو ما اضطره إلى القيام بما أسماه "تعديل الأوتار" وذلك بتعيين المدرب مختار العرفاوي غير أنه ومع مرور الوقت اكتشف "تغول" المدرب المساعد حافظ القيطوني الذي تجاوز صلاحياته بتدخله المباشر في اختيار اللاعبين المنتدبين وأماكن التربصات ورفضه لعدد من اللاعبين الذين استقدمتهم الهيئة المديرة ولم يكتف بذلك بل أصبح ينتقد عمل الهيئة ويبدي رأيه في طريقة تسييرها فكان لزاما اتخاذ قرار بالاستغناء عنه.
