برعاية

جندوبة الرياضية لكرة اليد..الهيئة تهدد بالاستقالة ومشكل القاعة يؤرّق الجميع جندوبة الرياضية لكرة اليد..الهيئة تهدد بالاستقالة ومشكل القاعة يؤرّق الجميع

جندوبة الرياضية لكرة اليد..الهيئة تهدد بالاستقالة ومشكل القاعة يؤرّق الجميع  جندوبة الرياضية لكرة اليد..الهيئة تهدد بالاستقالة ومشكل القاعة يؤرّق الجميع

لطالما كانت جندوبة الرياضية لكرة اليد احدى ابرز مدارس التكوين في كرة اليد وهذا الفريق هو المنارة الوحيدة لهذه الرياضة في كل ولايات الشمال الغربي لكن يبدو ان حال هذه الجمعية لا يبشر بالخير على الاطلاق في ظل تراكم المشاكل .

في الامس القريب كان فيرق جندوبة الرياضية لكرة اليد احدى فرق الوطني «أ» وانجب عديد المواهب واللاعبين امثال انيس المحمودي وجابر اليحياوي وغيرهم لكن الفريق انحدر ليستقر في الوطني «ب» لعدة سنوات عجز خلالها الفريق عن العودة لمصاف النخبة رغم المجهودات الفردية التي تقوم بها الهيئات المديرة على غرار هيئة احمد المسعودي التي انقذت الفريق من الاندثار في الموسم الفارط عندما كان الفريق في طريقه للتلاشي بسبب تجاهل السلط الجهوية من بلدية وولاية.

وعلى سبيل الذكر فأن جندوبة الرياضية لكرة اليد لم تتحصل على اية منحة لا من بلدية جندوبة ولا من الولاية ولا من وزارة الاشراف منذ شهر مارس 2017 والفريق يعيش بموارد ذاتية من الهيئة التي تتمسك بالحفاظ على وجود هذه المدرسة الاولى في كرة اليد في كامل ولايات الشمال.

تعول جندوبة الرياضية على ابائها بصفة كبيرة وعديد الشبان الذين تكونهم هذه الجمعية يهربون الى فرق العاصمة والوطن القبلي بحثا عن ظروف افضل لمواصلة نشاطهم ولكن اقدمت الهيئة المديرة برئاسة احمد المسعودي على انتداب 4 لاعبين من اصحاب الخبرة وهم الهادي العريبي والحبيب التونسي واحمد العياري واحمد عطية والهدف هو تكوين فرق يكون قادرا على المراهنة على الصعود.

ممارسة كرة اليد يتطلب الضرورة قاعة مغطاة ثم يأتي الحديث عن الامكانيات والدعم وفي جندوبة القاعة المغطاة الوحيدة في المدينة مغلقة منذ الموسم الفارط وقد وعدت البلدية بتهيئتها من جديد واصلاح ما يمكن اصلاحه لكي تحصل على تأشيرة احتضان المقابلات واستقبال الجمهور ولكن الى حد الآن لم تحرك البلدية ساكنا وظلت القاعة مغلقة في وجه شباب جندوبة الرياضية ولا يعلم الفريق اين سيلعب مقابلاته ايام قليلة قبل انطلاق الموسم الجديد المقرر ليوم السبت المقبل.

ونتمنى ان تتحرك السلط الجهوية لكي تجد الحلول لدعم الفريق معنويا وماديا لأنه يمثل الجهة ويؤطر شبابها وابنائها وشك ان هذا الفريق لديه من الكفاءات والمواهب ما يمكنه من التواجد ضمن النخبة شريطة توفر ظروف النجاح ولا بد من توجيه كلمة شكر لعشاق كرة اليد ولكل اعضاء الهيئة الحالية الذين يصرون على بقاء هذا الفريق واعادة امجاده السابقة.

لطالما كانت جندوبة الرياضية لكرة اليد احدى ابرز مدارس التكوين في كرة اليد وهذا الفريق هو المنارة الوحيدة لهذه الرياضة في كل ولايات الشمال الغربي لكن يبدو ان حال هذه الجمعية لا يبشر بالخير على الاطلاق في ظل تراكم المشاكل .

في الامس القريب كان فيرق جندوبة الرياضية لكرة اليد احدى فرق الوطني «أ» وانجب عديد المواهب واللاعبين امثال انيس المحمودي وجابر اليحياوي وغيرهم لكن الفريق انحدر ليستقر في الوطني «ب» لعدة سنوات عجز خلالها الفريق عن العودة لمصاف النخبة رغم المجهودات الفردية التي تقوم بها الهيئات المديرة على غرار هيئة احمد المسعودي التي انقذت الفريق من الاندثار في الموسم الفارط عندما كان الفريق في طريقه للتلاشي بسبب تجاهل السلط الجهوية من بلدية وولاية.

وعلى سبيل الذكر فأن جندوبة الرياضية لكرة اليد لم تتحصل على اية منحة لا من بلدية جندوبة ولا من الولاية ولا من وزارة الاشراف منذ شهر مارس 2017 والفريق يعيش بموارد ذاتية من الهيئة التي تتمسك بالحفاظ على وجود هذه المدرسة الاولى في كرة اليد في كامل ولايات الشمال.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا