برعاية

الملعب التونسي ـ الاتحاد المنستيري (2 - 2).. تعادل مثير في الدقائق الأخيرةالملعب التونسي ـ الاتحاد المنستيري (2 - 2).. تعادل مثير في الدقائق الأخيرة

الملعب التونسي  ـ الاتحاد المنستيري (2 - 2).. تعادل مثير في الدقائق الأخيرةالملعب التونسي  ـ الاتحاد المنستيري (2 - 2).. تعادل مثير في الدقائق الأخيرة

مرة أخرى يعجز الملعب التونسي عن تحقيق الانتصار على ملعبه في ثاني لقاء له على ارضية مركب الهادي النيفر ليكتفي بنقطة يتيمة امام ضيفه الاتحاد المنستيري بعد التعادل بنتيجة (2 -2).

أول فرصة للملعب التونسي كنت في الدقيقة 2 من اللقاء عن طريق الغاني ايريك كومي الذي توغل على الجهة اليسرى وسدد بقوة في مرمى الاتحاديين لكن البديري كان في الموعد. وفي الدقيقة 8 تصدى البديري ايضا لتصويبة كومي بعد توزيعة من سليم الجديد، وفي الدقيقة 19 كاد جاسر الخميري ان يباغت البديري ويفتتح النتيجة برأسية حولها الحارس بصعوبة الى ركنية ليفشل ايضا بعدها بدقيقة واحدة كومي في مغالطة حارس الاتحاد بلقطة فنية رائعة كان لها البديري بالمرصاد. مهاجم الملعب التونسي كان وراء كل العمليات الهجومية الخطيرة لكنه اصطدم بحارس عملاق قطع كل محاولاته.

الفريق الضيف أحس بالخطر فأعاد تنظيم صفوفه واستعاد لاعبوه الثقة ليمثلوا خطرا كبيرا على دفاع «البقلاوة» وخاصة المهاجمان السيفي وحسن المسعدي الذي كان امام فرصة ذهبية لافتتاح النتيجة في الدقيقة 35 بعد الانفراد بالحارس نديم بن ثابت ورفع الكرة به قبل ان يتدخل المدافع المحوري جاسر الخميري وينقذ الموقف على الخط النهائي للمرمى. وفي الدقيقة 39 ترجم الاتحاد سيطرته النسبية بتسجيل الهدف الاول عن طريق هشام السيفي الذي كان حرا من اي رقابة.

مع بداية الفترة الثانية نزل الملعب التونسي بقوة للهجوم ووقعت عرقلة المهاجم ايريك كومي في مناطق الجزاء يعد تدخل من وليد الهيشري غير ان حكم اللقاء أمر بمواصلة اللعب في الوقت الذي طالب فيه لاعبو «البقلاوة» بضربة جزاء، ووسط احتجاجات لاعبي ومسؤولي الملعب التونسي قاد الفريق المنافس هجوما معاكسا تمكن من خلاله هشام السيفي من مضاعفة النتيجة بتصويبة قوية على يسار الحارس نديم بن ثابت.

في الدقيقة 50 أعلن الحكم عن ضربة جزاء بعد لمس الهيشري للكرة باليد امام المرمى حولها الجديد الى هدف اول لفريقه.

هذا الهدف والتغيرات التي قام بها الكوكي من خلال اقحام الجلاصي وبيسان والمهذبي، عوامل اعطت الفريق دفعا معنويا كبيرا لتعديل النتيجة وهو ما جعل «البقلاوة» تصعد للهجوم وتترك المساحات التي كاد يستغلها الاتحاد في اكثر من مناسبة لكن اصرار لاعبي فريق باردو مكنهم من تعديل النتيجة عن طريق جاسر الخميري في الدقيقة 87 وكان بيسان قريبا من تحقيق هدف الفوز في الوقت البديل ومن بعده احمد حسني لكن التسرع حرمهما من ذلك. 

الملعب التونسي: نديم بن ثابت – محمد بن علي (المهذبي) – بسام البولعابي – جاسر الخميري – سيف العكرمي – مولدي الحناشي (الجلاصي) – ايمن الكثيري – يوسف الفوزاعي – احمد حسني – سليم الجديد (بيسان) – ايريك كومي.

الاتحاد المنستيري: البديري - الهيشري – المشموم – الزكار - الصباحي – السيفي – الشاوش – المسعدي (انان) – السوسي – القاسمي – رفيق كابو

مرة أخرى يعجز الملعب التونسي عن تحقيق الانتصار على ملعبه في ثاني لقاء له على ارضية مركب الهادي النيفر ليكتفي بنقطة يتيمة امام ضيفه الاتحاد المنستيري بعد التعادل بنتيجة (2 -2).

أول فرصة للملعب التونسي كنت في الدقيقة 2 من اللقاء عن طريق الغاني ايريك كومي الذي توغل على الجهة اليسرى وسدد بقوة في مرمى الاتحاديين لكن البديري كان في الموعد. وفي الدقيقة 8 تصدى البديري ايضا لتصويبة كومي بعد توزيعة من سليم الجديد، وفي الدقيقة 19 كاد جاسر الخميري ان يباغت البديري ويفتتح النتيجة برأسية حولها الحارس بصعوبة الى ركنية ليفشل ايضا بعدها بدقيقة واحدة كومي في مغالطة حارس الاتحاد بلقطة فنية رائعة كان لها البديري بالمرصاد. مهاجم الملعب التونسي كان وراء كل العمليات الهجومية الخطيرة لكنه اصطدم بحارس عملاق قطع كل محاولاته.

الفريق الضيف أحس بالخطر فأعاد تنظيم صفوفه واستعاد لاعبوه الثقة ليمثلوا خطرا كبيرا على دفاع «البقلاوة» وخاصة المهاجمان السيفي وحسن المسعدي الذي كان امام فرصة ذهبية لافتتاح النتيجة في الدقيقة 35 بعد الانفراد بالحارس نديم بن ثابت ورفع الكرة به قبل ان يتدخل المدافع المحوري جاسر الخميري وينقذ الموقف على الخط النهائي للمرمى. وفي الدقيقة 39 ترجم الاتحاد سيطرته النسبية بتسجيل الهدف الاول عن طريق هشام السيفي الذي كان حرا من اي رقابة.

مع بداية الفترة الثانية نزل الملعب التونسي بقوة للهجوم ووقعت عرقلة المهاجم ايريك كومي في مناطق الجزاء يعد تدخل من وليد الهيشري غير ان حكم اللقاء أمر بمواصلة اللعب في الوقت الذي طالب فيه لاعبو «البقلاوة» بضربة جزاء، ووسط احتجاجات لاعبي ومسؤولي الملعب التونسي قاد الفريق المنافس هجوما معاكسا تمكن من خلاله هشام السيفي من مضاعفة النتيجة بتصويبة قوية على يسار الحارس نديم بن ثابت.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا