برعاية

نقطة تحسب للجامعة ..تونس تنجو من «جحيــــم» التّحكيـــم الافريقـــي نقطة تحسب للجامعة ..تونس تنجو من «جحيــــم» التّحكيـــم الافريقـــي

نقطة تحسب للجامعة  ..تونس تنجو من «جحيــــم» التّحكيـــم الافريقـــي    نقطة تحسب للجامعة  ..تونس تنجو من «جحيــــم» التّحكيـــم الافريقـــي

تسبّبت الجامعة الحالية في عدّة "كوارث" كرويّة وعجزت في تحقيق الأحلام التونسيّة في الكأس الافريقية والتصفيات المونديالية (كأس العالم 2014). لكنّها مع ذلك لم تستسلم ونزلت بثقلها لتعوّضنا عن الخيبات وتنسينا الاخفاقات من بوّابة تصفيات مونديال روسيا 2018. وقد بذلت جامعة الجريء للأمانة مجهودات "خرافيّة" لتحارب الفشل وتضمن تواجد المنتخب في المونديال. ويحسب لها إلى حدّ الآن نجاحها في توفير جميع ممهّدات النجاح من تربّصات ورحلات جويّة خاصّة ومتابعات للمنافسين واللاعبين "المحترفين". وتسجّل لفائدتها نقطة أخرى مهّمة وهي التوفيق في حفظ حق المنتخب على المستوى التحكيمي حيث لم نسجّل أثناء مواجهتي الكونغو الديمقرايطيّة في رادس و"كينشاسا" مظالم تذكر أوأخطاء مؤثّرة في النّتيجة النهائية. ولئن كانت "نجاة" تونس من "جحيم" التّحكيم الافريقي متوقّعة في لقاء رادس بقيادة الحكم الغابوني "إريك أتوغو" الذي لم يكن بإستطاعته في كلّ الحالات "التعسّف" علينا في ديارنا فإنّه لم يكن من الهيّن على الجنوب - إفريقي "دانيال بينات" مقاومة الضّغط الرهيب للمحليين. وقد كان "دانيال" في مستوى الحدث. ولم يتلاعب بسمعته الطيّبة في السّاحة الافريقيّة التي عادة ما تكون مسرحا للعديد من "الجرائم" التحكيميّة. ونجاح الجامعة طبعا في حماية المنتخب من "ظلم" الحكّام كان نتيجة حتمية للمجهودات المبذولة في العلن وأيضا في الكواليس. 

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا