برعاية

معلول كان في طليعة مشيّعيه .. ابــن سجنــان مــــات فرحـــا بهـــدف البـــدري معلول كان في طليعة مشيّعيه .. ابــن سجنــان مــــات فرحـــا بهـــدف البـــدري

معلول كان في طليعة مشيّعيه   .. ابــن سجنــان مــــات فرحـــا بهـــدف البـــدري  معلول كان في طليعة مشيّعيه   .. ابــن سجنــان مــــات فرحـــا بهـــدف البـــدري

شيعت امس مدينة سجنان اللاعب ضياء الدين المعلاوي بعد صلاة العصر والذي كان فارق الحياة اثر نوبة قلبية انتابته فرحا بالهدف الثاني للمنتخب الوطني أمام منتخب الكنغو،،، «الشروق» كانت في الموعد لتواكب جنازة الفقيد.

حجم الحضور أمام منزل الفقيد في مدينة سجنان يعكس محبة أهاليها الطيبين للفقيد الذي اجمع كل من حضر على انه واحد من افضل شباب الجهة خلقا وأخلاقا .

ابى نبيل معلول الا ان يكون حاضرا لتقديم واجب العزاء لعائلة ضياء الدين ... حضور نبيل معلول اثلج صدور الجميع في سجنان خاصة أن المدرب الوطني تحول مباشرة من المطار نحو مدينة سجنان اين التقيناه وقال لنا «بمجرد أن سمعت بالحادث الذي أخبرني به مساعدي قررت ان أعزّي عائلة الفقيد وهذا أبسط واجب وانا هنا امثل المنتخب والمكتب الجامعي وكل التونسيين... رحم الله ضياء الدين ورزق اهله الصبر وانا لله وان إليه راجعون».

أكد لنا شقيق الفقيد محمد وهو كان حاضرا صحبة شقيقه بالمقهى أن ضياء لم يكن يشكو من أي مرض بل كان رياضيا ويوم المباراة تدرب مع فريق معالي سجنان ثم استحم وذهب إلى المقهى مضيفا : «كنت إلى جانبه فهو ليس شقيقي فقط بل صديقي ولما كان المنتخب منهزما كان ضياء متأكدا من عودة المنتخب الوطني في النتيجة وفعلا صدق توقعه ومع الهدف الثاني الذي سجله أنيس البدري صاح ضياء فرحا ثم جلس بسرعة على الكرسي ونطق بالشهادتين واسلم روحه إلى الله.

رغم شدة تأثره رحب والده السيد الطاهر المعلاوي بنا وتحدث معنا عن ابنه فقال «يوم الواقعة لم يكن عاديا وكأن القدر كان يخفي شيئا ما فضياء حرص على اصطحاب جدته إلى المستشفى صباحا وعاد للاطمئنان عليها في العشية ...لقد كان شابا محبوبا وخدوما وحريصا على مساعدة الآخرين ...ابني من شدة حبه للمنتخب وللكرة مات فرحا... ربي يرحمو وربي يصبّرنا على فراقه».

تحدث عبد الله الجندوبي جار الفقيد للشروق قائلا «ضياء الدين كان جاري وابني... كان من أحباء النادي الإفريقي واثبت أن جمهور النادي الإفريقي وطني ويعشق المنتخب حد الموت عكس ما يروج البعض... رحم الله ضياء الدين»

ماذا قال ممثل جمعية سجنان؟

كان من بين الحضور أعضاء هيئة معالي سجنان وقد تحدثنا مع الكاتب العام المساعد سامي المعلاوي فقال: «ضياء كان يعشق الكرة والرياضة ويحرص على الانضباط... أول امس شارك في حصة التمارين وكان كعادته متحمسا وينتظر لقاء المنتخب وكأنه كان يسرع في غفلة منا ليفارقنا... لقد فقدنا ابنا من أبنائنا الطيبين.. ولد جمعية ومحبوب ربي يرحمو».

مدربه في صنف الأوساط والآمال سفيان المسعودي الذي تحدث إلينا بصعوبة قال: «ضياء كان يشغل خطة مدافع أيسر وكان يمتاز بالسرعة والاندفاع ويطمح لمزيد تطوير قدراته... كان يعطي بلا حساب... فارقنا بسرعة قياسية لم نكن نتوقعها لكن ذلك موعد الرحمان».

الاسم : ضياء الدين المعلاوي

تاريخ الولادة : 26 سبتمبر 1996

أشقاؤه : محمد ـ راضية ـ لبنى

المؤهلات : اجتاز بنجاح الاختبار البدني والكتابي وكان يتهيأ للالتحاق بالجيش الوطني.

شيعت امس مدينة سجنان اللاعب ضياء الدين المعلاوي بعد صلاة العصر والذي كان فارق الحياة اثر نوبة قلبية انتابته فرحا بالهدف الثاني للمنتخب الوطني أمام منتخب الكنغو،،، «الشروق» كانت في الموعد لتواكب جنازة الفقيد.

حجم الحضور أمام منزل الفقيد في مدينة سجنان يعكس محبة أهاليها الطيبين للفقيد الذي اجمع كل من حضر على انه واحد من افضل شباب الجهة خلقا وأخلاقا .

ابى نبيل معلول الا ان يكون حاضرا لتقديم واجب العزاء لعائلة ضياء الدين ... حضور نبيل معلول اثلج صدور الجميع في سجنان خاصة أن المدرب الوطني تحول مباشرة من المطار نحو مدينة سجنان اين التقيناه وقال لنا «بمجرد أن سمعت بالحادث الذي أخبرني به مساعدي قررت ان أعزّي عائلة الفقيد وهذا أبسط واجب وانا هنا امثل المنتخب والمكتب الجامعي وكل التونسيين... رحم الله ضياء الدين ورزق اهله الصبر وانا لله وان إليه راجعون».

أكد لنا شقيق الفقيد محمد وهو كان حاضرا صحبة شقيقه بالمقهى أن ضياء لم يكن يشكو من أي مرض بل كان رياضيا ويوم المباراة تدرب مع فريق معالي سجنان ثم استحم وذهب إلى المقهى مضيفا : «كنت إلى جانبه فهو ليس شقيقي فقط بل صديقي ولما كان المنتخب منهزما كان ضياء متأكدا من عودة المنتخب الوطني في النتيجة وفعلا صدق توقعه ومع الهدف الثاني الذي سجله أنيس البدري صاح ضياء فرحا ثم جلس بسرعة على الكرسي ونطق بالشهادتين واسلم روحه إلى الله.

رغم شدة تأثره رحب والده السيد الطاهر المعلاوي بنا وتحدث معنا عن ابنه فقال «يوم الواقعة لم يكن عاديا وكأن القدر كان يخفي شيئا ما فضياء حرص على اصطحاب جدته إلى المستشفى صباحا وعاد للاطمئنان عليها في العشية ...لقد كان شابا محبوبا وخدوما وحريصا على مساعدة الآخرين ...ابني من شدة حبه للمنتخب وللكرة مات فرحا... ربي يرحمو وربي يصبّرنا على فراقه».

تحدث عبد الله الجندوبي جار الفقيد للشروق قائلا «ضياء الدين كان جاري وابني... كان من أحباء النادي الإفريقي واثبت أن جمهور النادي الإفريقي وطني ويعشق المنتخب حد الموت عكس ما يروج البعض... رحم الله ضياء الدين»

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا