برعاية

الصحف الجزائرية تثور عضباً بعد فضيحة تصفيات المونديال

الصحف الجزائرية تثور عضباً بعد فضيحة تصفيات المونديال

هاجمت الصحف الجزائرية المدير الفني للمنتخب الوطني، الإسباني لوكاس ألكاراز، بعد أن فقد منتخب "محاربو الصحراء" كل حظوظه في التأهل لمونديال 2018 في روسيا، إثر هزيمته أمام زامبيا 0-1، أمس الثلاثاء، ضمن تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم.

وتولى ألكاراز بشكل مفاجىء الإدارة الفنية لمنتخب الجزائر منذ نحو 3 أشهر، وسط انتقادات شديدة ضد الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي اختار مدرب "بلا خبرة دولية أو تاريخ"، وفقاً لما ذكرته الصحف المحلية.

وحصدت الجزائر نقطة وحيدة في التصفيات، في مشهد يمثّل فضيحة للمنتخب الوحيد الذي مثل العرب في مونديالي 2010 و2014.

وتزايدت هذه الانتقادات عقب الهزيمة التي مني بها الفريق السبت الماضي في لوساكا 1-3 أمام زامبيا، التي تحلم بالتأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخها.

وساءت الأوضاع بالهزيمة أمام زامبيا في مباراة العودة مجدداً أمس 0-1 وسط الجماهير الجزائرية، لتتفاقم الانتقادات ضد ألكاراز، الذي عاد لاعبوه لإظهار أوجه القصور التي يعاني منها الفريق في الدفاع والافتقار للعب الجماعي.

وبهذه الهزيمة، باتت الجزائر تقبع في قاع المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة.

وذكرت صحيفة "توت سور ألجيري": "كما حدث في المباريات السابقة، الخضر بدوا عالقين داخل حدودهم: غياب في الدقة والالتزام التكتيكي والتماسك، ولزيادة الطين بله، غيّر المدرب ألكاراز الفريق مجددا".

وأضافت أن "زملاء رياض محرز كانوا يفتقرون للالتزام والتماسك على أرض الملعب. نفس أوجه القصور التي ظهرت السبت الماضي في لوساكا، رأيناها مجدداً الثلاثاء في قسطنطين متمثلة في دفاع ضعيف جداً.. وهجوم عقيم".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا