برعاية

لقاء منتخبنا أمام الكونغو تحت مجهر القصري والعرفاوي .. التركيز والحذر مفتاح النجاحلقاء منتخبنا أمام الكونغو تحت مجهر القصري والعرفاوي .. التركيز والحذر مفتاح النجاح

لقاء منتخبنا أمام الكونغو تحت مجهر القصري والعرفاوي  .. التركيز والحذر مفتاح النجاحلقاء منتخبنا أمام الكونغو تحت مجهر القصري والعرفاوي  .. التركيز والحذر مفتاح النجاح

كسب منتخبنا الوطني «الشوط الأول» من المواجهة الحاسمة مع منتخب الكونغو الديمقراطية وفاز بثلاث نقاط ثمينة في المواجهة الاولى في رادس في انتظار التأكيد اليوم في كينشاسا لتعميق الفارق على الكونغوليين والاطمئنان على بطاقة العبور الى مونديال روسيا 2018.

ولئن لم تكن مواجهة «الفهود» الاولى في رادس سهلة، ولاقى خلالها منتخبنا عديد الصعوبات امام ما يتميز به منافسنا من سرعة وفنيات عالية، فإن لقاء اليوم سيكون اكثر صعوبة في ظل رغبة المنافس في اللحاق بـ»النسور» وهو الذي يدرك جيدا ان لا خيار امامه الا الفوز. مدرب المنتخب الوطني نبيل معلول أكد ان التشكيلة ستشهد عديد التغييرات مقارنة باللقاء الفارط وهو ما ذهب اليه الفنيون ايضا الذين أكدوا على ضرورة اللعب بخطة دفاعية حذرة تمكن منتخبنا من الحدّ من خطورة المنافس باعتبار ان التعادل يكفي منتخبنا للعبور. كما حذّر الفنيون ايضا من التفوق الفني والمهارات الفردية والسرعة لدى المنافس الذي سيكون مجبرا على لعب الهجوم وهو ما سيسمح بتوفر المساحات التي يجب ان يستغلها منتخبنا على افضل وجه.

الحذر الدفاعي والمساكني مفتاح العبور

مباراة اليوم في كينشاسا لن تكون سهلة على منتخبنا خاصة ان المنافس ليس له اي خيار غير الانتصار وبالتالي على معلول ان يحسن اختياراته التكتيكية من خلال التعبئة الدفاعية مع اعتماد الهجمات المعاكسة. فمنتخب الكونغو الديمقراطية له بعض نقاط الضعف وخاصة على مستوى الدفاع الذي يمكن اختراقه بسهولة، كما ان خطة معلول يجب ان تكون حاسمة على مستوى الحدّ من سرعة المهاجمين الذين يتميزون بفنيات فردية عالية تفوق فنيات لاعبي منتخبنا. فالمنتخب التونسي يتفوق على منافسه تكتيكيا لكن منتخب الكونغو يتفوق علينا فنيا وبالتالي يجب ان يكون الدفاع حذرا الى ابعد الحدود حتى لا يرتكب نفس اخطاء مباراة رادس. عامل ثاني يمكن ان يخدم مصلحة منتخبنا وهو «فورمة» يوسف المساكني والذي سيكون تحت رقابة مكثفة في لقاء اليوم لانهم يدركون مدى خطورته، لكن المساكني يمثل «روح» المنتخب وبإمكانه ايجاد المساحات وتوفير الحلول اللازمة للهجوم.»

منتخبنا قدم لقاء على اعلى مستوى من الانضباط التكتيكي في رادس وتمكن من حصد ثلاث نقاط ثمينة، كما ان حسن الانسجام بين اللاعبين واللحمة التي عمل على تركيزها المدرب نبيل معلول كان لها الاثر الطيب على الأداء الجماعي. مباراة اليوم صعبة خاصة ان المنافس سيكون مدعوما بجماهيره، لكن معلول يدرك ذلك جيدا واللاعبون يدركون ان لقاء اليوم مفتاح العبور وبالتالي عليهم الحفاظ على تركيزهم جيدا وعدم الانسياق وراء استفزازات المنافس او التحكيم. منتخبنا عليه ان يكون منظما دفاعيا ويعتمد على ضرورة قطع كل الكرات قبل وصولها الى مهاجمي الفريق المنافس الذين يتميزون بالسرعة العالية. معلول درس المنافس جيدا واحسن التعامل مع لقاء الذهاب وبالتالي سيكون جاهزا للقاء اليوم على جميع المستويات وما على اللاعبين سوى الالتزام بتوصياته التكتيكية خاصة للحد من خطورة المنافس».

كسب منتخبنا الوطني «الشوط الأول» من المواجهة الحاسمة مع منتخب الكونغو الديمقراطية وفاز بثلاث نقاط ثمينة في المواجهة الاولى في رادس في انتظار التأكيد اليوم في كينشاسا لتعميق الفارق على الكونغوليين والاطمئنان على بطاقة العبور الى مونديال روسيا 2018.

ولئن لم تكن مواجهة «الفهود» الاولى في رادس سهلة، ولاقى خلالها منتخبنا عديد الصعوبات امام ما يتميز به منافسنا من سرعة وفنيات عالية، فإن لقاء اليوم سيكون اكثر صعوبة في ظل رغبة المنافس في اللحاق بـ»النسور» وهو الذي يدرك جيدا ان لا خيار امامه الا الفوز. مدرب المنتخب الوطني نبيل معلول أكد ان التشكيلة ستشهد عديد التغييرات مقارنة باللقاء الفارط وهو ما ذهب اليه الفنيون ايضا الذين أكدوا على ضرورة اللعب بخطة دفاعية حذرة تمكن منتخبنا من الحدّ من خطورة المنافس باعتبار ان التعادل يكفي منتخبنا للعبور. كما حذّر الفنيون ايضا من التفوق الفني والمهارات الفردية والسرعة لدى المنافس الذي سيكون مجبرا على لعب الهجوم وهو ما سيسمح بتوفر المساحات التي يجب ان يستغلها منتخبنا على افضل وجه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا