برعاية

هوامش من لقاء تونس والكونغو.. الميساوي يحاول إرضاء معلول بكل الطرق ولخبطة بسبب النشيد الرسميهوامش من لقاء تونس والكونغو.. الميساوي يحاول إرضاء معلول بكل الطرق ولخبطة بسبب النشيد الرسمي

هوامش من لقاء تونس والكونغو.. الميساوي يحاول إرضاء معلول بكل الطرق ولخبطة بسبب النشيد الرسميهوامش من لقاء تونس والكونغو.. الميساوي يحاول إرضاء معلول بكل الطرق ولخبطة بسبب النشيد الرسمي

دارت مقابلة تونس والكونغو في أحسن الظروف وحقق المنتخب الوطني الأهم في مثل هذه المواعيد وهو الانتصار الذي جعل زملاء البلبولي يقطعون خطوة عملاقة نحو «مونديال» روسيا ولكن هناك بعض الهوامش التي سجلت حضورها وهذا طبيعي في أغلب المواعيد الكبرى.

رغم النداءات التي وجهتها الجامعة ورغم الدور الذي لعبته وسائل الاعلام في تحسيس الجماهير بضرورة توجه الأحباء نحو الملعب وواجب تشجيع النسور فإن الحضور الجمرهيري كان محتشما قبل بداية اللقاء ولكن القرار الجريء الذي اتخذته جامعة الجريء كان حاسما إذ تقرّر فتح الأ بواب أمام الجماهير مجانا وبعد أن كان الحضور في حدود 4 أو 5 آلاف أصبح الحضور قياسيا وواكب اللقاء حوالي 50 ألف متفرج ودفعوا النسور الى آخر لحظة.

رغم أن الأغلبية المطلقة من الجماهير حاولت دفع زملاء بن يوسف إلا أن الانقسام كان واضحا في عديد الفترات وتجلى ذلك عندما حاول أحباء الترجي التغني بفريقهم فتصدّى لهم أحباء الافريقي بالصافرات والمطلوب طبعا هو الوقوف صفّا واحدا خلف المنتخب.

قبل الاعلان عن بداية اللقاء وقف قائدا المنتخبين الى جانب طاقم التحكيم وكان من المفروض أن يتبادل القائدان الشعارات ولكن قائد المنتخب أيمن المثلوثي وجد نفسه في التسلل لأنه لم يجد شعار المنتخب واعتقد قائد المنتخب الكونغولي أن ذلك يدخل في اطار استفزاز المنافس.

اللخبطة الثانية كانت بسبب لجنة التنظيم وعندما كان الجميع يستعد للاستماع للنشيد الوطني الكونغولي تركنا المنظمون في التسلل وأجبر لاعبو الكونغو على ترديد النشيد الوطني دون موسيقى مصاحبة واعتقد الكونغوليون مرة أخرى أن ذلك يدخل في إطار الاستفزاز قبل أن يتأكدوا من سلامة النوايا ويتأكدون من الفوضى العارمة التي رافقت اللقاء خاصة عندما أجبر لاعبو المنتخب الوطني كذلك على ترديد النشيد الوطني دون موسيقى قبل أن يفاجؤوا بالنشيد الوطني الكونغولي ينطلق عندما كان لاعبو المنتخب التونسي يردّدون النشيد الوطني.

حادثة طريفة بين الميساوي ومعلول

عند قدوم المدرب الوطني نبيل معلول لتعويض هنري كاسبارجاك اعتقد الجميع أن رئيس الجامعة سيتخلّى عن كامل الاطار الفني السابق ولكن تقرّر الابقاء على حاتم الميساوي ربما حتى لا يجبر الاطار الفني الجديد على البداية من الصفر وحتى يجد مدربا له المعلومات اللازمة المتعلقة بالمنتخب وبظروف العمل والظروف المحيطة.

المهم أنه وقع الابقاء على الميساوي وبما أن معلول كان دائما يلمح الى أن له إطار فني متكامل والدليل أنه استنجد بمساعدين (العقبي وداود) رغم الابقاء على الميساوي.

على هامش لقاء يوم العيد جدّت حادثة طريفة تمثلت في تقدم حاتم الميساوي لتقديم التوصيات الى فخر الدين بن يوسف لكن معلول نهره وطلب منه ملازمة بنك البدلاء وهو ما أثر في معنويات المساعد وجعله يلازم البنك فعلا.

عند نهاية اللقاء وعندما كان الجميع في حالة فرح اقترب أبناء الميساوي من معلول للتهنئة وتفاعل المدرب الأول للمنتخب بإيجابية كبيرة وهو ما أثر إيجابيا علي الميساوي الذي عانق معلول كثيرا وبطريقة مبالغ فيها.

المهم أن الإطار الفني تجاوز تلك الحادثة بسهولة وهذا في مصلحة المنتخب والكرة التونسية بصفة عامة.

دارت مقابلة تونس والكونغو في أحسن الظروف وحقق المنتخب الوطني الأهم في مثل هذه المواعيد وهو الانتصار الذي جعل زملاء البلبولي يقطعون خطوة عملاقة نحو «مونديال» روسيا ولكن هناك بعض الهوامش التي سجلت حضورها وهذا طبيعي في أغلب المواعيد الكبرى.

رغم النداءات التي وجهتها الجامعة ورغم الدور الذي لعبته وسائل الاعلام في تحسيس الجماهير بضرورة توجه الأحباء نحو الملعب وواجب تشجيع النسور فإن الحضور الجمرهيري كان محتشما قبل بداية اللقاء ولكن القرار الجريء الذي اتخذته جامعة الجريء كان حاسما إذ تقرّر فتح الأ بواب أمام الجماهير مجانا وبعد أن كان الحضور في حدود 4 أو 5 آلاف أصبح الحضور قياسيا وواكب اللقاء حوالي 50 ألف متفرج ودفعوا النسور الى آخر لحظة.

رغم أن الأغلبية المطلقة من الجماهير حاولت دفع زملاء بن يوسف إلا أن الانقسام كان واضحا في عديد الفترات وتجلى ذلك عندما حاول أحباء الترجي التغني بفريقهم فتصدّى لهم أحباء الافريقي بالصافرات والمطلوب طبعا هو الوقوف صفّا واحدا خلف المنتخب.

قبل الاعلان عن بداية اللقاء وقف قائدا المنتخبين الى جانب طاقم التحكيم وكان من المفروض أن يتبادل القائدان الشعارات ولكن قائد المنتخب أيمن المثلوثي وجد نفسه في التسلل لأنه لم يجد شعار المنتخب واعتقد قائد المنتخب الكونغولي أن ذلك يدخل في اطار استفزاز المنافس.

اللخبطة الثانية كانت بسبب لجنة التنظيم وعندما كان الجميع يستعد للاستماع للنشيد الوطني الكونغولي تركنا المنظمون في التسلل وأجبر لاعبو الكونغو على ترديد النشيد الوطني دون موسيقى مصاحبة واعتقد الكونغوليون مرة أخرى أن ذلك يدخل في إطار الاستفزاز قبل أن يتأكدوا من سلامة النوايا ويتأكدون من الفوضى العارمة التي رافقت اللقاء خاصة عندما أجبر لاعبو المنتخب الوطني كذلك على ترديد النشيد الوطني دون موسيقى قبل أن يفاجؤوا بالنشيد الوطني الكونغولي ينطلق عندما كان لاعبو المنتخب التونسي يردّدون النشيد الوطني.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا