برعاية

مراد العقبي (المدرّب المساعد للمنتخب) لـ «الشـّروق»...عبد النور ضحيّة «البطالة»... والمونديال سيصحّح وضع الكرة التونسيةمراد العقبي (المدرّب المساعد للمنتخب) لـ «الشـّروق»...عبد النور ضحيّة «البطالة»... والمونديال سيصحّح وضع الكرة التونسية

مراد العقبي (المدرّب المساعد للمنتخب) لـ «الشـّروق»...عبد النور ضحيّة «البطالة»... والمونديال سيصحّح وضع الكرة التونسيةمراد العقبي (المدرّب المساعد للمنتخب) لـ «الشـّروق»...عبد النور ضحيّة «البطالة»... والمونديال سيصحّح وضع الكرة التونسية

تعيش تونس على وقع حدثين كبيرين، ومتزامنين وهما عيد الاضحى المبارك ولقاء الـ«نّسور» مع الكونغو الديمقراطيّة. ويأمل الجميع أن يكون العيد عيدين والفرحة فرحتين في يوم الجمعة الفضيل. وقد ترسّخ الاقتناع في صفوف جلّ المتابعين أنّ المباراة المثيرة التي تنتظر المنتخب الوطني ضدّ «فهود» الكونغو مفتاح النجاح في تصفيات المونديال بحكم أن توفيق الـ«نّسور» في التحليق على حساب ضيوفهم يوم 1 سبتمبر في رادس سيجعل أبناء معلول ينفردون بالصدارة، ويقتربون أكثر من أيّ وقت من الهدف المنشود وهو بلوغ كأس العالم 2018. فهل أنّ فريقنا في أتمّ الجاهزيّة لهزم الكونغو الديمقراطيّة؟ سؤال طرحناه على اللاّعب الدولي السّابق والمدرب المساعد الحالي في المنتخب مراد العقبي.

يؤكد مراد العقبي أن التحضيرات لمباراة الكونغو الديمقراطية لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المونديالية ستدور في ظرف زمني قياسي. ذلك أن التربص سيستغرق خمسة أيام فحسب. كما أن توافد لاعبينا الدوليين كان على دفعات وهو ما يجعل الإطار الفني الموسّع للفريق في سباق ضد الساعة لتجهيز المنتخب لهذا الموعد الحاسم. ويضيف العقبي أنّ فريقنا سيراهن على تقاليده المعروفة وخبرته المشهودة ليتجاوز هذا العائق، ويتفوّق على خصمه.

لئن يتحفّظ البعض على ربط مصير الـ«نّسور» بلقاء معيّن. فإنّ مراد العقبي لم يتردّد في القول إنّ المباراة المرتقبة أمام الكونغوليين على درجة عالية من الأهميّة بل أنّها مفصليّة و«مصيريّة» طالما أنّ حسم نتيجتها لفائدة تونس يعني أنّ المنتخب وضع قدما في كأس العالم. وذهب مراد أبعد من ذلك، وأكد أنّ كسب الرّهان يوم الجمعة في رادس سيكون له تداعيات كبيرة على الكرة التونسيّة التي تقاتل منذ سنوات للعودة إلى السّاحة العالميّة (المنتخب غائب عن المونديال منذ 2006). ويضيف العقبي أن هذه المواجهة الكروية عبارة عن مهمّة وطنية لابدّ أن تتّحد كلّ الأطراف من أجل تحقيقها. ذلك أنّ الفريق سيراهن على العطاء الغزير للاعبيه وخبرة إطاره الفني واجتهادات مسؤولي الجامعة ويعوّل أيضا على دعم الإعلام والجمهور الذي سيكون السلاح الأقوى بيد المنتخب تماما كما حصل ضدّ «الفراعنة» في تلك اللّيلة الرمضانية الاستثنائيّة.

تتابع الإطارات الفنية للجامعة (تلك المشرفة بصفة مباشرة على المنتخب وحتى الموجودة في الإدارة الفنية) منذ أسابيع إن لم نقل منذ أشهر خصمنا الكونغولي الذي يستحقّ الإحترام خاصة في ظل نتائجه الايجابية خلال السنوات الأخيرة في الـ«كان»، ومسيرته الذهبية في الـ«شان» (تحصّل على اللّقب في 2009 و2016). وفي سياق الحديث عن المنافس يشير مراد العقبي إلى أن فريقنا درس جيدا شريكه في الريادة، ومنافسه الأشرس وربّما الوحيد على بطاقة التأهل إلى المونديال. ويضيف العقبي أن لاعبي الكونغو الديمقراطية يتمتّعون بمؤهلات فرديّة كبيرة وهو معطى سيضعه الإطار الفني للـ»نّسور» في الحسبان. وسيسعى إلى التعامل مع هذا الجانب بدهاء. ويعتقد مراد أن تونس ستستغل قوّتها التكتيكية والروح القتالية لأبنائها لتجاوز عقبة الكونغوليين.

خضنا مع العقبي أيضا في مسألة الخيارات البشرية للمنتخب فأكد أن الإطار الفني حاول قدر المستطاع تكريس الاستقرار في المجموعة التي كانت قد كسبت الرهان أمام مصر في تصفيات الـ«كان». وقال العقبي إنّ رجوع الحارس أيمن المثلوثي مهمّة قياسا بخبرته الواسعة. ولا يساوره أدنى شكّ أيضا في المهارة الفنية لوهبي الخزري العائد بدوره إلى الفريق بعد غياب طويل. ونوّه العقبي بخصال الصرارفي وأكد أيضا أن عدم استدعاء بعض اللاعبين مثل عبد النور ولحمر لا يعني التشكيك في امكاناتهما. وفسّر عدم وجود أيمن في قائمة المنتخب بعدم جاهزيته البدنية نتيجة «بطالته» الكروية. أمّا بخصوص حمزة فإن الخيارات الفنية فرضت ابعاده مؤقتا على أن يكون ضمن بقية اللاعبين المدعوين في المستقبل.

تعيش تونس على وقع حدثين كبيرين، ومتزامنين وهما عيد الاضحى المبارك ولقاء الـ«نّسور» مع الكونغو الديمقراطيّة. ويأمل الجميع أن يكون العيد عيدين والفرحة فرحتين في يوم الجمعة الفضيل. وقد ترسّخ الاقتناع في صفوف جلّ المتابعين أنّ المباراة المثيرة التي تنتظر المنتخب الوطني ضدّ «فهود» الكونغو مفتاح النجاح في تصفيات المونديال بحكم أن توفيق الـ«نّسور» في التحليق على حساب ضيوفهم يوم 1 سبتمبر في رادس سيجعل أبناء معلول ينفردون بالصدارة، ويقتربون أكثر من أيّ وقت من الهدف المنشود وهو بلوغ كأس العالم 2018. فهل أنّ فريقنا في أتمّ الجاهزيّة لهزم الكونغو الديمقراطيّة؟ سؤال طرحناه على اللاّعب الدولي السّابق والمدرب المساعد الحالي في المنتخب مراد العقبي.

يؤكد مراد العقبي أن التحضيرات لمباراة الكونغو الديمقراطية لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المونديالية ستدور في ظرف زمني قياسي. ذلك أن التربص سيستغرق خمسة أيام فحسب. كما أن توافد لاعبينا الدوليين كان على دفعات وهو ما يجعل الإطار الفني الموسّع للفريق في سباق ضد الساعة لتجهيز المنتخب لهذا الموعد الحاسم. ويضيف العقبي أنّ فريقنا سيراهن على تقاليده المعروفة وخبرته المشهودة ليتجاوز هذا العائق، ويتفوّق على خصمه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا