برعاية

أخبار النادي البنزرتي.. أجواء مشحونة وسياسة المكيالين عطّلت ملف وتارا  أخبار النادي البنزرتي.. أجواء مشحونة وسياسة المكيالين عطّلت ملف وتارا  

أخبار النادي البنزرتي.. أجواء مشحونة وسياسة المكيالين عطّلت ملف وتارا  أخبار النادي البنزرتي.. أجواء مشحونة وسياسة المكيالين عطّلت ملف وتارا  

مني النادي البنزرتي بثلاثة هزائم متتالية في اللقاءات الثلاثة الاولى من بطولة الموسم الحالي اثنتان منها كانتا في (عقر داره)امام بطل الموسم الفارط ووصيفه وثالثة كانت في ملعب جرجيس .

من حيث الأرقام سجل الفريق ثلاثة أهداف اثنان في شباك بطل العرب وهدف في شباك النجم وقبل 6 أهداف وكان الفريق في لقاءيه ضد الترجي والنجم سباقا في التهديف قبل ان يتراجع بسبب اخطاء فردية ودفاعية جعلته يخسر نقاط هامة.

غضب جماهيري واجواء مشحونة  

النتائج الحاصلة لم ترض شق كبير من الاحباء رغم أهمية المنافسين الذين واجههم أبناء لسعد الدريدي وتسببت في احتقان وتشنج وتسليط ضغط مرتفع على الفريق في بداية السباق يقدر المختصون انه لو يتواصل  في شكله السلبي قد يربك مسيرة النادي ويعود عليه بالوبال ويكون الخاسر الوحيد هو النادي البنزرتي. 

رصيد محدود من حيث العدد

لم يتمكن المدرب لسعد الدريدي كما هو معلوم من التعويل على كامل الرصيد البشري الموجود بسبب عدم تأهيل ابرز العناصر وتواصل اصابة عناصر على غرار ابراهيم وترا  و جاسم الحمدوني ووسام بوسنينة وهذا ما جعل المدرب يحصر اختياراته في حدود 13او 14 لاعبا فقط.

يعيش النادي كما هو معلوم أزمة مالية خانقة بسبب عدم توفر موارد قارة وضعف مردودية هيئة النادي وعدم وصول بقية مستحقات الفريق من الوكرة القطري هذا ما يجعل الأجواء متوترة. في حجرات ملابس اللاعبين والمطلوب حسب الاحباء ضرورة إيجاد حلول عاجلة في هذا الجانب لتأمين رحلة سفينة الفريق وعلى الهيئة المديرة التي تسلمت بطواعية مقاليد تسيير النادي ان تجتهد وتبحث عن حلول ناجعة وعاجلة وتتحمل مسؤوليتها شأنها شأن هيئة الدعم التي تشكلت في الموسم الفارط وتصدرت المشهد استجابة لمسؤوليتها التاريخية امام  الفريق بعيدا عن الحسابات والشخصنة التي اضرت بالنادي لمواسم 

من النقاط المضيئة في مباراة الجولة الثالثة ضد الترجي كان اللاعب سليم الجندوبي الذي لعب في الفترة الاولى قبل ان يضطر المدرب لتغييره اثر إقصاء الرصايصي. "نكاتا" او سليم الجندوبي الذي مدحه المدرب القدير يوسف الزواوي سابقا اغتنم فرصته كما ينبغي وقدم مردودا محترما يؤشر لمستقبل واعد لهذا اللاعب الصاعد

اعادت الأحداث التي حصلت بمنزل عبد الرحمان عقب لقاء الجمعة طرح موضوع تأخر اشغال تعشيب وتهيئة ملعب 15 أكتوبر التي طالت اكثر من اللزوم والتي تسير بخطى السلحفاة  رغم تكرار زيارات المسؤولين الموهمة بمواكبتها والسؤال المطروح الى متى ستتمدد الأشغال ؟ ولماذا تأخرت خاصة وان والي بنزرت وعد بان الملعب سيكون جاهزا في بداية شهر سبتمبر وهو امر مستحيل حسب نسق الأشغال .

لماذا لا يلعب الفريق في البصيري؟

حين يتم المقارنة بين ملعبي حميد المجاهد وملعب احمد البصيري لا يتم ملاحظة اي فرق وعليه يتساءل الأحباء لماذا لا يتم تمكين الفريق من استغلال ملعبه الام الى حين انتهاء اشغال ملعب 15اكتوبر والسؤال الأعمق هل هناك حسابات جانبية تؤثر على هذا القرار ومن يقف حجرة عثرة امام هذا القرار ؟

وتارا جاهز قبل لقاء الترجي لكن 

كشف لنا مصدر مسؤول ان  إدارة النادي تمكنت في وقت قياسي من تأهيل المنتدب الجديد ابراهيم وترا الا  ان المكتب الجامعي رفض تمكينه من إجازته قبل لقاء الترجي رغم استكمال جميع الوثائق والتعلة التي ارتكز عليها المكتب هي عدم تسديد إدارة النادي لمستحقات المدرب سفيان الحيدوسي والمقدرة بحوالي 85 الف دينار رغم تعهد النادي بتسديدها بمجرد توفر الأموال والسؤال المطروح هل ان جميع الفرق التونسية قامت بسداد ديونها تجاه الجامعة بما في ذلك الفرق الغنية ?! الجواب اكيد لا فديون الفرق الكبرى تقدر بالمليارات ومع ذلك تم تأهيل جميع لاعبيها دون شروط وهذا ما يؤكد ان القرار الذي تم اتخاذه في ملف ابراهيم وترا كانت وراءه حسابات ضيقة وربما تعليماتها يستطيع مكتب الجامعة رفضها حسب الكواليس. 

مني النادي البنزرتي بثلاثة هزائم متتالية في اللقاءات الثلاثة الاولى من بطولة الموسم الحالي اثنتان منها كانتا في (عقر داره)امام بطل الموسم الفارط ووصيفه وثالثة كانت في ملعب جرجيس .

من حيث الأرقام سجل الفريق ثلاثة أهداف اثنان في شباك بطل العرب وهدف في شباك النجم وقبل 6 أهداف وكان الفريق في لقاءيه ضد الترجي والنجم سباقا في التهديف قبل ان يتراجع بسبب اخطاء فردية ودفاعية جعلته يخسر نقاط هامة.

غضب جماهيري واجواء مشحونة  

النتائج الحاصلة لم ترض شق كبير من الاحباء رغم أهمية المنافسين الذين واجههم أبناء لسعد الدريدي وتسببت في احتقان وتشنج وتسليط ضغط مرتفع على الفريق في بداية السباق يقدر المختصون انه لو يتواصل  في شكله السلبي قد يربك مسيرة النادي ويعود عليه بالوبال ويكون الخاسر الوحيد هو النادي البنزرتي. 

رصيد محدود من حيث العدد

لم يتمكن المدرب لسعد الدريدي كما هو معلوم من التعويل على كامل الرصيد البشري الموجود بسبب عدم تأهيل ابرز العناصر وتواصل اصابة عناصر على غرار ابراهيم وترا  و جاسم الحمدوني ووسام بوسنينة وهذا ما جعل المدرب يحصر اختياراته في حدود 13او 14 لاعبا فقط.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا