برعاية

تفوّق عليه في 7 مسائل كاملة.. الكوكي يسقط سيموني بـالضربة القاضيةتفوّق عليه في 7 مسائل كاملة.. الكوكي يسقط سيموني بـالضربة القاضية

تفوّق عليه في 7 مسائل كاملة.. الكوكي يسقط سيموني بـالضربة القاضيةتفوّق عليه في 7 مسائل كاملة.. الكوكي يسقط سيموني بـالضربة القاضية

تعرف الملاكمة بـ«رياضة الملوك» او «الفن النبيل» وهي رياضة يهاجم فيها اثنان من الرياضيين بعضهما البعض بقبضة اليد على امتداد فترات وتقوم هذه الرياضة على محاولة تفادي لكمات المنافس وتسديد لكمات في نفس الوقت.

النقاط تحسب للضربات القانونية «النظيفة» فقط والحاصل على أكثر عدد من النقاط هو الذي يعلن فائزا وبالامكان أن يحدد الفائز بعد اصابة منافسه بالضربة الفنية القاضية حيث يسقط أحد الملاكمين ويستحيل عليه القيام قبل انهاء الحكم العدّ.

هذه الحالة الأخيرة تنطبق تماما على لقاء أول أمس بين الافريقي والملعب التونسي حيث انهزم مدرب الفريق الاول أمام مدرب الفريق الثاني بالضربة القاضية الفنية.

7 مظاهر تؤكد تفوق الكوكي على سيموني

1 ـ في كرة القدم يكون التفوق واضحا عندما يرغم فريق منافسه على لعب كرة غير كرته المتعود عليها وتفوق الكوكي على هذا المستوى على امتداد اللقاء اذ أرغم الافريقي على اللعب بطريقة لم يخطط لها المدرب ولم يتدرب عليها اللاعبون بالامكان ان نطلق عليها طريقة «الفوضى والخوف» الى درجة ان اللاعبين أصبحوا عاجزين حتى على فرض المراقبة الفردية في الركنيات وهذا هو المظهر الأول من مظاهر التفوق.

2 ـ في كرة القدم يتجلى التفوق التكتيكي أيضا عندما يتمكن أحد المدربين من «قتل» مفاتيح لعب المنافس وهذا ما حصل فعلا عندما كبّل الكوكي الدرّاجي ويحيى ومن تابع الافريقي في المنستير يتفطن الى الفرق بسهولة وكان اللاعبان تحت الضغط طوال اللقاء وكاد يحيى مثلا يتسبب في عديد الأهداف الاخرى بسبب وضعه تحت الضغط وهذا المظهر الثاني.

3 ـ الأمر الثالث تجلى في المرونة التكتيكية الكبيرة اذ فضّل الكوكي اللعب بطريقة (3ـ6ـ1) تقريبا وهي خطة دفاعية في الأصل لكنه كان دائما يهاجم بثلاثة مهاجمين وكانت هناك سلاسة كبيرة في تحول حسني والفوزاعي من لاعبي وسط الى مهاجمين في حين عجز لاعبو الافريقي على فعل ذلك وكان كل لاعب من الملعب التونسي يعرف المطلوب منه بالضبط. عكس لاعبي الافريقي الى درجة أنهم اكتفوا بالفرجة.

4 ـ الأمر الرابع تجلى في القوة الذهنية للاعبي الملعب التونسي رغم أنه كان من المنطقي أن يقع العكس لأن الافريقي متعود على هزم الملعب التونسي وقد تجلت قوة لاعبي «البقلاوة» الذهنية في الهجوم الى آخر لحظة واللعب بهدوء بعيدا عن التشنج عكس لاعبي الافريقي الذي انهاروا ذهنيا فسقطوا في فخ العنف (العيفة مثال).

5 ـ يتمثل الأمر الخامس في معرفة المنافس جيدا اذ بدا واضحا أن الكوكي يعرف الافريقي وتابعه وتوقع الخطة التي يلعب بها (هي دائما نفس الخطة طبعا) ويعرف ان السيطرة على خط الوسط مفتاح النجاح ويعرف ان يحيى والعيادي يندفعان الى الأمام ولذلك كان هناك فراغ بين المدافعين ولاعبي الوسط.

6 ـ الأمر السادس تمثل في تغيير الكوكي للخطة حيث لعب منذ بداية البطولة وكذلك مع نجم المتلوي دائما برباعي في الخط الخلفي ولكنه فضل هذه المرة اللعب بثلاثي وهي نفس خطة الافريقي وكان ذلك بمثابة المفاجأة لمدرب الافريقي والاكيد ان مفاجأة الخصم هام جدا وحاسم في مثل هذه المقابلات.

7 ـ تمثل الأمر السابع في اللعب بشجاعة وواقعية في نفس الوقت وقد جهز الكوكي لاعبيه وأقنعهم أنه بإمكانهم الفوز ولكن حذرهم من المنافس في نفس الوقت. أما الافريقي فنزل الى الميدان معتقدا انه أفضل من منافسه ولكن على الميدان بدا واضحا انه متخوف وكان الخوف يزداد مع مرور الوقت.

عموما تجلى التفوق التكتيكي في نجاح الكوكي في اللعب على نقاط ضعف المنافس ونقاط قوة فريقه وهذا تجلى في عديد المسائل اذ نجح في التصدي لبلخيثر والعابدي في الرواقين وكذلك الدراجي ونجح في استغلال الضعف الواضح جدا في الافريقي على مستوى الكرات الثابتة والصعود المتهور لمدافعي الافريقي بعد تقدم الملعب التونسي في النتيجة ولولا حارس الافريقي لكانت الحصيلة أكبر كما نجح في اللعب على نقاط قوة فريقه المتمثلة في التمسك بالكرة أحيانا بشكل مبالغ فيه (دائما حسني والفوزاعي) للتأثير على معنويات المنافس واستفزازه.

تعرف الملاكمة بـ«رياضة الملوك» او «الفن النبيل» وهي رياضة يهاجم فيها اثنان من الرياضيين بعضهما البعض بقبضة اليد على امتداد فترات وتقوم هذه الرياضة على محاولة تفادي لكمات المنافس وتسديد لكمات في نفس الوقت.

النقاط تحسب للضربات القانونية «النظيفة» فقط والحاصل على أكثر عدد من النقاط هو الذي يعلن فائزا وبالامكان أن يحدد الفائز بعد اصابة منافسه بالضربة الفنية القاضية حيث يسقط أحد الملاكمين ويستحيل عليه القيام قبل انهاء الحكم العدّ.

هذه الحالة الأخيرة تنطبق تماما على لقاء أول أمس بين الافريقي والملعب التونسي حيث انهزم مدرب الفريق الاول أمام مدرب الفريق الثاني بالضربة القاضية الفنية.

7 مظاهر تؤكد تفوق الكوكي على سيموني

1 ـ في كرة القدم يكون التفوق واضحا عندما يرغم فريق منافسه على لعب كرة غير كرته المتعود عليها وتفوق الكوكي على هذا المستوى على امتداد اللقاء اذ أرغم الافريقي على اللعب بطريقة لم يخطط لها المدرب ولم يتدرب عليها اللاعبون بالامكان ان نطلق عليها طريقة «الفوضى والخوف» الى درجة ان اللاعبين أصبحوا عاجزين حتى على فرض المراقبة الفردية في الركنيات وهذا هو المظهر الأول من مظاهر التفوق.

2 ـ في كرة القدم يتجلى التفوق التكتيكي أيضا عندما يتمكن أحد المدربين من «قتل» مفاتيح لعب المنافس وهذا ما حصل فعلا عندما كبّل الكوكي الدرّاجي ويحيى ومن تابع الافريقي في المنستير يتفطن الى الفرق بسهولة وكان اللاعبان تحت الضغط طوال اللقاء وكاد يحيى مثلا يتسبب في عديد الأهداف الاخرى بسبب وضعه تحت الضغط وهذا المظهر الثاني.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا