برعاية

غياب للاقناع... وتهميش للشرميطي . الانتقادات تطال مدرّب النجمغياب للاقناع... وتهميش للشرميطي . الانتقادات تطال مدرّب النجم

غياب للاقناع... وتهميش للشرميطي  .  الانتقادات تطال  مدرّب النجمغياب للاقناع... وتهميش للشرميطي  .  الانتقادات تطال  مدرّب النجم

كشف لقاء المنستير عن عدة نقائص في صفوف النجم وهو ما يتطلب مراجعة فورية للحسابات التكتيكية والاختيارات البشرية لهوبار فيلود قبل أن يستأنف الفريق مغامرته الإفريقية في ملعب برج العرب بمدينة الاسكندرية.

ليس من العيب أن يعترف المدرب الفرنسي بقراءته الخاطئة على طول مباراة فريقه ضد الاتحاد المنستيري وذلك من خلال المراهنة لأول مرة على الثنائي أيمن الصفاقسي ودياغو أكوستا وقد بان بالكاشف أنهما عجزا عن القيام بالدور المطلوب منهما في ظل فترة الفراغ التي يمر بها حمزة لحمر وكذلك غياب صانع ألعاب سواء سليم بن بلقاسم أو إيهاب المساكني وهو ما جعل الاتحاد المنستيري يكسب جانبا من معركة الوسط وكاد النجم يدفع غاليا ضريبة هذه الاختيارات الخاطئة لهوبار فيلود لولا المهارات الفردية لبعض اللاعبين والتحويرات التي حصلت في الشوط الثاني والتي كانت هي الأخرى «فيها وعليها».

هل أن الفريق لم يسترجع بعد انتعاشته البدنية جراء كثافة التحضيرات أم أنه أصبح يلعب دون خطة واضحة المعالم؟ وهل أن التغييرات الأخيرة هي السبب وهل أن للضغوطات دورها السلبي أم أن طريقة الفرنسي أصبحت مكشوفة للمنافسين (هذا إذا سلمنا أن هناك طريقة وأسلوب)؟

مرة أخرى كانت اختيارات هوبار فيلود في غير محلها... وهذا ما جعل الفريق لا يقدم ما هو مطلوب منه رغم مجهودات بعض اللاعبين.. فهل أن الفرنسي على قناعة بما يفعل وهل أن علية البريقي جاهز مائة بالمائة حتى يلعب في كل لقاء أساسيا وهو الذي تم تعويضه ضد مستقبل قابس لتدني مردوده.

نقطة أخرى مثيرة للجدل والمقصود غياب الإقناع الذي حضر أثناء مباراة الأجوار. وكان الفريق قد واجه مصاعب ومتاعب واضحة أمام النادي البنزرتي في منزل عبد الرحمان وكان الأداء العام عاديا وكذلك في الشوط الأول للقاء «الجليزة» رغم النجاح في الخروج بنقاط الفوز.

مختلف الأطراف الفاعلة في النجم الساحلي لم تخف الصعوبات التي اصطدم بها الفريق ولم ينكر أحد وجود عديد الهنات التي يجب تداركها في أقرب الآجال تجنبا لـ«الغصرات» التي تثير حفيظة المحبين خاصة في ظل توفر زاد بشري كبير كما وكيفا.

مازال الجدل متواصلا بخصوص الاختيارات البشرية لهوبار فيلود حيث تصر بعض الأطراف على ضرورة أن يراجع الفرنسي حساباته قبل أن تتطور الأمور نحو الأسوإ... ففي مباراة أول أمس كان اختيار التشكيلة الأساسية خاطئا في معظم مراكز خطي الوسط والهجوم وقد منى الجميع النفس بأن يسارع المدرب بالتدارك في الشوط الثاني إلا أن التغييرات لم تكن في محلها ومما زاد الطين بلة اعتماد وجدي كشريدة بدل أمين الشرميطي الذي انتظر الجميع إقحامه إلا أن الفرنسي كان له رأي اخر ليسيء من حيث لا يدري للاعب وليبقيه إلى جانبه على مقعد الاحتياطيين بعدما قام بعملية الإحماء وهذا موضوع سنعود إليه لاحقا.

كشف لقاء المنستير عن عدة نقائص في صفوف النجم وهو ما يتطلب مراجعة فورية للحسابات التكتيكية والاختيارات البشرية لهوبار فيلود قبل أن يستأنف الفريق مغامرته الإفريقية في ملعب برج العرب بمدينة الاسكندرية.

ليس من العيب أن يعترف المدرب الفرنسي بقراءته الخاطئة على طول مباراة فريقه ضد الاتحاد المنستيري وذلك من خلال المراهنة لأول مرة على الثنائي أيمن الصفاقسي ودياغو أكوستا وقد بان بالكاشف أنهما عجزا عن القيام بالدور المطلوب منهما في ظل فترة الفراغ التي يمر بها حمزة لحمر وكذلك غياب صانع ألعاب سواء سليم بن بلقاسم أو إيهاب المساكني وهو ما جعل الاتحاد المنستيري يكسب جانبا من معركة الوسط وكاد النجم يدفع غاليا ضريبة هذه الاختيارات الخاطئة لهوبار فيلود لولا المهارات الفردية لبعض اللاعبين والتحويرات التي حصلت في الشوط الثاني والتي كانت هي الأخرى «فيها وعليها».

هل أن الفريق لم يسترجع بعد انتعاشته البدنية جراء كثافة التحضيرات أم أنه أصبح يلعب دون خطة واضحة المعالم؟ وهل أن التغييرات الأخيرة هي السبب وهل أن للضغوطات دورها السلبي أم أن طريقة الفرنسي أصبحت مكشوفة للمنافسين (هذا إذا سلمنا أن هناك طريقة وأسلوب)؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا