برعاية

«مايكل إينرامو» لـ «الشروق» ... الترجي «عشقي» الأكبر والخنيسي بلغ مرحلة «النّضج» «مايكل إينرامو» لـ «الشروق» ... الترجي «عشقي» الأكبر والخنيسي بلغ مرحلة «النّضج»

«مايكل إينرامو» لـ «الشروق»  ... الترجي «عشقي» الأكبر والخنيسي بلغ مرحلة «النّضج»  «مايكل إينرامو» لـ «الشروق»  ... الترجي «عشقي» الأكبر والخنيسي بلغ مرحلة «النّضج»

«برّا إينرامو والشّبكة قطّعها». كهذا تغنّى الترجيون لوقت طويل بمهاجمهم النّجيري الكبير «مايكل». وبالكلمات ذاتها استقبلوه ليلة أمس الأوّل في الحمّامات بمناسبة الاحتفال بحصول الجمعيّة على البطولة العربيّة. وقد سرق «إينرامو» الأضواء. وأكد من جديد أنّه سيظلّ من الـ»كوارجيّة» الأجانب الخالدين في ذاكرة «المكشخين» مثله مثل «ماليتولي» و»تيزيي»، وأبو شروان، و»أفول». وقد استغلّت «الشّروق» تواجد «مايكل» بين أبناء «باب سويقة» لترصد انطباعاته حول أداء «الماكينة» الترجيّة، و»تهيّج» ذكرياته مع الجمعيّة.

اعتبر الهدّاف السابق للترجي والبطولة وأحد أحسن اللاّعبين الأجانب الذين دخلوا برّ تونس أن تجربته الاستثنائيّة مع شيخ الأندية تعدّ المحطّة الأهمّ في حياته. وقال «مايكل» بلغة تمزج بين العامية والفرنسية إنه جاب عدة بلدان واحترف في أكثر من بطولة (الجزائر، وتركيا، والخليج...). لكنّه عاش أجمل، وأصعب اللّحظات في نادي «الدّم والذّهب» الذي كان فيه «مايكل» معشوق الجمهور، وأحد أبرز النجوم في الجمعية. ويضيف «مايكل» إن علاقته بالنادي «عضويّة». ولم تنته بنهاية العقد الذي كان يربطه بالترجي الذي يحرص «إينرامو» على متابعة أخباره، وإلقاء التحيّة على لاعبيه ومسؤوليه كلّما زار تونس.

سجّل «مايكل» عشرات الأهداف بالأزياء الترجيّة. وتوّج معه بالبطولات والكؤوس. وبلغ معه أيضا «فينال» رابطة الأبطال. ومن هذا المنطلق، فإنّه يملك من الخبرة ما يسمح له بتقييم وضع الجمعية في نسختها الحالية. ويؤكد «إينرامو» في هذا السّياق أن ترجي البنزرتي يعيش فترة زاهية. ويملك زادا بشريا كبيرا. وبحوزته كلّ المقوّمات ليواصل سيطرته على الكرة التونسيّة للموسم الثاني على التوالي مع القبض على أمجد الكؤوس الافريقية التي تبقى في صدارة الأولويات. ويشير «مايكل» وهو هدّاف نسخة 2010 من رابطة الأبطال إن هذه المسابقة صعبة. ويتنافس على لقبها عمالقة القارة السّمراء ومع ذلك فإن ثقته كبيرة في «شيخ» «المحترفين» لاعتلاء منصّة التتويج وإضافة «الشّوبنيانزليغ» للبطولتين المحليّة والعربيّة. ويعرّج «مايكل» أيضا على موضوع الهجوم ويؤكد أن الهدّاف الدولي الحالي للجمعيّة طه ياسين الخنيسي بلغ مرحلة «النّضج»، ويتمتّع بمؤهلات فنية وقدرات ذهنية عالية. وقال إنه يرفض الرأي القائل بأنّ طه لم يصل بعد مرتبة المهاجم الكبير. وقطع ضيفنا الذي طالما أرعب الحراس وتلاعب بالمدافعين الكلام ليلتقط الصّور مع أنصار الفريق مؤكدا أن الجمعية لن تحيد عن نهج البطولات سواء مع «مايكل» أوالخنيسي أومن سيأتي بعدهما...

«برّا إينرامو والشّبكة قطّعها». كهذا تغنّى الترجيون لوقت طويل بمهاجمهم النّجيري الكبير «مايكل». وبالكلمات ذاتها استقبلوه ليلة أمس الأوّل في الحمّامات بمناسبة الاحتفال بحصول الجمعيّة على البطولة العربيّة. وقد سرق «إينرامو» الأضواء. وأكد من جديد أنّه سيظلّ من الـ»كوارجيّة» الأجانب الخالدين في ذاكرة «المكشخين» مثله مثل «ماليتولي» و»تيزيي»، وأبو شروان، و»أفول». وقد استغلّت «الشّروق» تواجد «مايكل» بين أبناء «باب سويقة» لترصد انطباعاته حول أداء «الماكينة» الترجيّة، و»تهيّج» ذكرياته مع الجمعيّة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا