3 نصائح لرمضان صبحي من رونالدو وآزار وسانشيز
"الأفضل لم يأتِ حتى الآن" هكذا تحدث رمضان صبحي بعد تجديد عقده مع ستوك سيتي.
رمضان لم يشارك في افتتاح مباريات فريقه في الدوري ضد إيفرتون، وربما قد يكون محتاجا للمزيد من التحسن في بعض النقاط.
لم لا يستفيد رمضان على نصائح من كريستيانو رونالدو وإدين آزار وألكسيس سانشيز، أحد أبرز 3 أجنحة لعبوا في الدوري الإنجليزي.
ذا صن: مورينيو يراقب رمضان صبحي.. "ميسي مصر" تجاهل يونايتد تشوبو موتينج - منافس رمضان صبحي الجديد و"ظل زيدان" الكاره للأضواء إندبيندينت: رمضان صبحي ضمن 10 لاعبين يبحثون عن التألق في موسمهم الثاني رسميا - ستوك يضم منافسا جديدا لرمضان صبحي "زميل سابق لزيدان" هيوز لرمضان صبحي: انس زواجك وحارب على مكان أساسي في ستوك
FilGoal.com يتخيل نصيحة قد ينصح بها هؤلاء النجوم رمضان صبحي لتطويره وزيادة فاعليته على المرمى في الدوري الإنجليزي في هذا التقرير.
كريستيانو رونالدو: سدد يا رمضان
848 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم الماضي لرمضان صبحي قسمت على 17 مباراة سدد فيهم رمضان صبحي 4 مرات، واحدة منهم فقط كان بين القائمين والعارضة فيما كان الباقي خارج الإطار.
النصيحة الأولى من رونالدو إلى رمضان هى التسديد.
كريستيانو رونالدو في موسمه الأول مع مانشستر يونايتد سجل 4 أهداف فقط خلال 29 مشاركة منهم 15 مباراة لعبها بشكل أساسي، والسبب أن رونالدو سدد 44 تسديدة فقط في موسم 2003-2004، بواقع 1,5 تسديدة في اللقاء.
موسم 2007-2008 حصل رونالدو على لقب هداف الدوري بعدما سجل 31 هدفا، من 131 تسديدة خلال 34 مباراة. بمعدل 3,8 تسديدة في اللقاء.
على رمضان أن يحاول على المرمى ويسدد، خصوصا وأن معدل 0,23 ضعيف للغاية لجناح في الدوري الإنجليزي.
إدين آزار: انسجم مع رفاقك
في يسار الملعب يحصل رمضان صبحي على كرة، يراوغ وصولا لمنطقة الجزاء، ثم يفقد الكرة سواء لقرار خاطئ أو تمريره خاطئة.
دقة مراوغات رمضان تصل إلى 64%. أتم 27 مراوغة من 42، فكيف ينصحه آزار الذي أكمل 146 مراوغة من 187 بدقة 78%؟
في حواره مع شبكة "سكاي سبورتس" قال آزار أنه يفضل أن يراوغ للداخل دائما لأنه لا يجيد التعامل مع الكرة بشكل جيد بقدمه اليسرى ردا على سؤال تييري هنري.
وأوضح "حين أراوغ لا أفكر في خطوتي التالية، فالأمر حينها يكون فوري".
وأكمل "قد أقوم بعمل تمريرة ثنائية مع دييجو كوستا أو أواجه ظهير وجناح الفريق الخصم معا في موقف 2 على 1، وهنا قد أمرر لماركوس ألونسو القادم في المساحة خلفي أو أمرر للمتواجد على حافة منطقة الجزاء مثل نيمانيا ماتيتش".
ما يفعله آزار هو ما يفتقده رمضان. البلجيكي لا يفكر كثيرا في خيارات التمريرات، بعكس رمضان الذي يقف ليفكر لثوان معدودة تجعل الخصم يعود لمناطقه ويخلق زوايا التمرير عليه.
الانسجام مطلوب أكثر من رمضان تجاه رفاقه لكي تكتمل قيمة مراوغته.
نصيحة آزار تجعل رمضان يستفيد أكثر من قدرته على المراوغة ولا يكتفي بلمحة كروية ساحرة فقط.
