أخبار النادي الافريقي.... سيموني يتخلّى عن بلخيثر... ورغبة في تعويض بن عثمان في القائمة الإفريقية أخبار النادي الافريقي.... سيموني يتخلّى عن بلخيثر... ورغبة في تعويض بن عثمان في القائمة الإفريقية

بعد المواجهة الودية أمام الملعب التونسي يوم أمس الأول والتي حسمها التعادل بهدف في كل شبكة مكن الإطار الفني للنادي الإفريقي من راحة خاطفة بأربع وعشرين ساعة على أن يستأنف الفريق اليوم تدريباته بشكل مستمر إلى غاية مواجهة الجولة الافتتاحية أمام مستقبل قابس.

الأحمر والأبيض اكتفى بثلاثة لقاءات ودية حسمها التعادل جميعا وسجل خط هجومه هدفين وقبلت شباكه نفس الحصيلة.. زملاء بلال العيفة كانوا المبادرين بالتسجيل في مباراتين أمام أولمبي المدية الجزائري ثم أمام البقلاوة قبل أن يعود المنافسان في النتيجة فيما حسم التعادل السلبي المقابلة الثانية أمام العكارة.

بعد مباراة أمس الأول يمكن التأكيد أن الإطار الفني قد استقر على اختيار التشكيلة التي ستلاقي «الجليزة» في الجولة الافتتاحية للبطولة.

النادي الإفريقي بدأ مقابلة البقلاوة بعاطف الدخيلي في حراسة المرمى يتقدمه 3 مدافعين محوريين هم بلال العيفة وسامي الهمامي وفخر الدين الجزيري..

أما خط الوسط فتكون من وسام يحيى وعبد اللطيف أنابيلا في الارتكاز وحمزة العقربي وعلي العابدي من الرواقين الأيمن والأيسر على التوالي..

خط الهجوم سيقوده الكونغولي فابريس أونداما بمعية إبراهيم الشنيحي على أن تولى أسامة الدراجي مهمته الأساسية في صناعة..

هذه الخيارات سيتم تجديد الثقة فيها في مستهل البطولة خصوصا أن الإطار الفني سعى إلى اختبار أغلب الأسماء المتوفرة على ذمته..

مع رحيل نادر الغندري واستبعاد مهدي الوذرفي بالإضافة إلى إصابة أحمد خليل يمكن التأكيد أن الإطار الفني بات أمام خيارات محدودة في وسط الميدان الأمر الذي سمح بمنح الفرصة لوسام يحيى وعبد اللطيف أنابيلا ليكونا الخياران الأولان للمدرب الإيطالي ماركو سيموني..

الغاني أنابيلا اقتنص الفرصة وفاز بأحد المقاعد الثلاثة للأجانب المعتمدين خصوصا ان إبراهيم الشنيحي وفابريس أونداما لا غنى عنهما في الخط الأمامي وبالتالي يمكن التأكيد أن مختار بلخيثر قد دفع فاتورة هذه التغييرات..

سيموني أصر على الاستعانة بأربعة أجانب في أول لقاءين والهدف كان واضحا هو اختبار مختار بلخيثر كمدافع ثالث على اليمين غير أن الجزائري لم ينجح في إقناع مدربه بالتخلي عن أحد الثلاثي الأجنبي الأمر الذي سيضعه منطقيا خارج قائمة 18 لاعبا في الجولة الأولى..

ينتظر أن تشهد تمارين النادي الإفريقي اليوم عودة الخماسي المبعد عن لقاء أمس الأول والحديث هنا عن منصور بن عثمان وسيف الدين الجزيري وغازي العيادي وعصام الدخيللي وأيمن بن إبراهيم..

الأسباب التي أبعدت هذا الخماسي كنا مررناه في «الشروق» يوم أمس مع تأكيد من رئيس الفرع مراد بوبكر بأن الأسباب فنية وأن هؤلاء سيكونون مع المجموعة اليوم..

من جهة أخرى لم يكن صابر خليفة حاضرا في لقاء أمس الأول وهو أمر منطقي فلم يكن هناك من داع لتشريكه طالما أنه معفي من أول مقابلتين نتيجة عقوبة تأديبية..

أرسل النادي الإفريقي كما هو معلوم لائحته التكميلية الخاصة بالقائمة الإفريقية وقد جاء الاختيار على لاعب في كل خط من الملعب حيث رسم الحارس سيف الشرفي والمدافع الغاني نيكولاس أبوكو ومواطنه متوسط الميدان عبد اللطيف أنابيلا مع المهاجم الجزائري منصور بن عثمان..

الجديد هو أن الإفريقي قد يغيّر أحد هذه الأسماء قبل مهلة 19 أوت ففي صورة انتداب مهاجم جديد فإن النية تتجه إلى التخلي عن منصور بن عثمان من خلال سحب اسمه وإضافة آخر جديد..

على كل تبقى هذه المسألة فرضية مطروحة ومرتبطة بما سيقدم عليه الفريق في قادم الأيام خصوصا أن المنادجر العام رضا الدريدي سبق أن وعد باستقدام مهاجم غاني جديد يوم 15 أوت وفي صورة تأكد أنه أفضل من الجزائري فقد يلحق سريعا بالقائمة الإفريقية..

يبدو أن العلاقة بين النادي الإفريقي ورئيسه الأسبق تتجه نحو مزيد من التصعيد خصوصا بعد التصريحات الأخيرة لبعض مسؤولي الفريق التي زادت الملف تعقيدا..

مصدر مقرب من بوصبيع أوضح لـ»الشروق» أنه خلافا لما جاء في تصريح فهمي العميري لموزاييك فإن العقد لا يجدد آليا باعتبار أنه يحدد تاريخا زمنيا لبدء العمل به (1 سبتمبر 2016) وموعدا لنهايته (31 أوت)..

العقد لا يزال ساري المفعول إلى غاية نهاية الشهر الجاري أي أن الوقت لا يزال متاحا للتفاوض بيد أن خيار التصعيد عقّد من الوضعية خصوصا أن بوصبيع حزّ في نفسه وصفه بالمستشهر وهو الذي ظل يدعم النادي منذ 40 سنة إضافة إلى التشويه الذي طاله من صفحات مشبوهة يعلم الجميع من يقف خلفها..

باعتقادنا يمكن أن يختلف الكثيرون مع بوصبيع لكن لا يجب أن يكون بعيدا عن النادي في ظل شح الموارد ومشاكل رئيس النادي المالية وبالتالي فإن التحريض عليه واستعمال وسائل الإعلام لتأليب الجماهير خطوة خاطئة ما كان لها أن تحدث..

بوصبيع وبعد كل ما وجه له من شتم وانتقاد بات رافضا لأية علاقة بالنادي خصوصا أنه قدم دعما كبيرا للرياحي سواء عند تحالف الرؤساء السابقين ضده في الصائفة الماضية أو من خلال الهبات خارج دائرة العقود أو أيضا عبر تمكين بعض الأندية الصغرى من عقود استشهارية للفوز ببعض لاعبيها الشبان كما حدث مثلا مع واد الليل أو جمعية أريانة أو حلق الواد والكرم..

بعد المواجهة الودية أمام الملعب التونسي يوم أمس الأول والتي حسمها التعادل بهدف في كل شبكة مكن الإطار الفني للنادي الإفريقي من راحة خاطفة بأربع وعشرين ساعة على أن يستأنف الفريق اليوم تدريباته بشكل مستمر إلى غاية مواجهة الجولة الافتتاحية أمام مستقبل قابس.

الأحمر والأبيض اكتفى بثلاثة لقاءات ودية حسمها التعادل جميعا وسجل خط هجومه هدفين وقبلت شباكه نفس الحصيلة.. زملاء بلال العيفة كانوا المبادرين بالتسجيل في مباراتين أمام أولمبي المدية الجزائري ثم أمام البقلاوة قبل أن يعود المنافسان في النتيجة فيما حسم التعادل السلبي المقابلة الثانية أمام العكارة.

بعد مباراة أمس الأول يمكن التأكيد أن الإطار الفني قد استقر على اختيار التشكيلة التي ستلاقي «الجليزة» في الجولة الافتتاحية للبطولة.

النادي الإفريقي بدأ مقابلة البقلاوة بعاطف الدخيلي في حراسة المرمى يتقدمه 3 مدافعين محوريين هم بلال العيفة وسامي الهمامي وفخر الدين الجزيري..

أما خط الوسط فتكون من وسام يحيى وعبد اللطيف أنابيلا في الارتكاز وحمزة العقربي وعلي العابدي من الرواقين الأيمن والأيسر على التوالي..

خط الهجوم سيقوده الكونغولي فابريس أونداما بمعية إبراهيم الشنيحي على أن تولى أسامة الدراجي مهمته الأساسية في صناعة..

هذه الخيارات سيتم تجديد الثقة فيها في مستهل البطولة خصوصا أن الإطار الفني سعى إلى اختبار أغلب الأسماء المتوفرة على ذمته..

مع رحيل نادر الغندري واستبعاد مهدي الوذرفي بالإضافة إلى إصابة أحمد خليل يمكن التأكيد أن الإطار الفني بات أمام خيارات محدودة في وسط الميدان الأمر الذي سمح بمنح الفرصة لوسام يحيى وعبد اللطيف أنابيلا ليكونا الخياران الأولان للمدرب الإيطالي ماركو سيموني..

الغاني أنابيلا اقتنص الفرصة وفاز بأحد المقاعد الثلاثة للأجانب المعتمدين خصوصا ان إبراهيم الشنيحي وفابريس أونداما لا غنى عنهما في الخط الأمامي وبالتالي يمكن التأكيد أن مختار بلخيثر قد دفع فاتورة هذه التغييرات..

سيموني أصر على الاستعانة بأربعة أجانب في أول لقاءين والهدف كان واضحا هو اختبار مختار بلخيثر كمدافع ثالث على اليمين غير أن الجزائري لم ينجح في إقناع مدربه بالتخلي عن أحد الثلاثي الأجنبي الأمر الذي سيضعه منطقيا خارج قائمة 18 لاعبا في الجولة الأولى..