برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. استقبال كبير ... منحة «ملكية» وغضب شديد على بن يوسف أخبار الترجي الرياضي .. استقبال كبير ... منحة «ملكية» وغضب شديد على بن يوسف

أخبار الترجي الرياضي   .. استقبال كبير ... منحة «ملكية» وغضب شديد  على بن يوسف  أخبار الترجي الرياضي   .. استقبال كبير ... منحة «ملكية» وغضب شديد  على بن يوسف

عاد بطل العرب إلى تونس في ساعة متأخّرة من ليلة أمس الأول ومع ذلك فإنّه حظي بإستقبال جماهيري كبير في المطار، وردّد أنصاره الأهازيج، وتغنّوا بالأبطال الذين كانوا في مستوى الآمال المعقودة عليهم. واكتسحوا كلّ الجمعيات التي اصطدموا بها في المسابقة الاقليميّة التي توّج شيخ الأندية التونسية بلقبها للمرّة الثالثة في تاريخه بعد نسختي 1993 و2009.

لم يكن أداء فخرالدين بن يوسف (الذي يقبض الملايين والذي أتعب الترجيين عند الحصول على توقيعه) في المستوى المأمول أثناء البطولة العربيّة. ومن المؤكد أن كلّ من تابع الطريقة الغريبة التي تعامل بها بن يوسف مع الفرص التي أتيحت له في لقاء الفتح الرباطي، ومبادرة فوزي البنزرتي بتغييره في المواجهة المذكورة تفطّن حتما إلى أنّ اللاّعب لم ينجز المطلوب. وقد جاء الدور النهائي أمام الفيصلي الأردني في إستاد الاسكندرية ليقيم الدليل على أنّ بن يوسف ليس في أحسن حالاته الفنيّة والذهنيّة. وكان الإطار الفني لشيخ الأندية التونسية ينتظر منه الكثير عندما تمّ اقحامه في الدقيقة 69 مكان غيلان الشعلالي غير أنّه خيّب من جديد الآمال. وتؤكد الأصداء القادمة من محيط الجمعية أن وضع بن سوسف أصبح صعبا بل أنّه قد يخسر مستقبلا مقعده في تشكيلة البنزرتي ما لم يوفّق في الارتقاء بأدائه ويتحكّم في أعصابه. وحتّى تكون الصّورة أوضح نشير إلى أنّ الإطار الفني للنادي تحفّظ على مردود وسلوك اللاعب أثناء الـ"فينال". وتدعم بعض الجهات فكرة معاقبته ماديا ليكون عبرة لمن يعتبر (ومن غير المستبعد أن يكون الفريق قد قرّر فعلا معاقبته ماديا). وكان الترجي قد قدّم سابقا أكثر من درس بليغ في كسر شوكة النجوم. ويكفي التذكير في هذه الصّدد بمعاقبة الفرجاني ساسي.بقي أن نشير إلى بن يوسف اعترف بأنه كان مرهقا ولم يظهر بمستواه المعهود في البطولة العربيّة. وهو أمر يحسب له لأن الاعتراف بـ"الذّنب" فضيلة.

احتفت جمعيّة قدماء كرة القدم بالترجي بالإنجاز الذي حقّقه الفريق. وحرصت على تهنئة كافّة اللاعبين والفنيين والمسؤولين لما بذلوه من مجهودات في سبيل إعلاء الراية الصّفراء والحمراء في البطولة العربيّة. واعتبر القدماء أن هذا المكسب جاء ليؤكد وفاء النادي لتقاليده العريقة في المنافسة على الألقاب، وليبرهن أيضا عن حسن التسيير في الحديقة "ب".

ستدرّ البطولة العربيّة على خزينة الترجي حوالي ستّة مليارات وهو مبلغ طائل سيخصّص المسؤولون جزء منه للاعبين وكافّة أعضاء الإطار الفني بقيادة "عميد" المدربين التونسيين وسيّد الأرقام القياسية فوزي البنزرتي. ولم يقع الاتّفاق بعد على قيمة المنح المرصودة. لكن المعلومات التي وصلتنا من الحديقة تؤكد أنّها ستكون "ملكيّة". وعلى قدر هذا الانجاز الفريد، وتتماشى كذلك والعزيمة الفولاذيّة التي أظهرها زملاء معز بن شريفيّة في البطولة العربيّة.

لم يتسن لنادي "باب سويقة" إقامة احتفال رسمي ببطولته المحليّة الـ 27 وذلك لضيق الوقت، وبحكم النّسق "الجنوني" للمقابلات المحلية والدولية. وتبدو الفرصة مناسبة الآن ليقيم الفريق الأفراح احتفاء بالزعامة المحلية والاقليمية. والأمل كلّه أن تتدّعم هذه النجاحات بالسيادة على الكرة الافريقية وذلك ليس بالمستحيل على شيخ الأندية التونسيّة.

عاد بطل العرب إلى تونس في ساعة متأخّرة من ليلة أمس الأول ومع ذلك فإنّه حظي بإستقبال جماهيري كبير في المطار، وردّد أنصاره الأهازيج، وتغنّوا بالأبطال الذين كانوا في مستوى الآمال المعقودة عليهم. واكتسحوا كلّ الجمعيات التي اصطدموا بها في المسابقة الاقليميّة التي توّج شيخ الأندية التونسية بلقبها للمرّة الثالثة في تاريخه بعد نسختي 1993 و2009.

لم يكن أداء فخرالدين بن يوسف (الذي يقبض الملايين والذي أتعب الترجيين عند الحصول على توقيعه) في المستوى المأمول أثناء البطولة العربيّة. ومن المؤكد أن كلّ من تابع الطريقة الغريبة التي تعامل بها بن يوسف مع الفرص التي أتيحت له في لقاء الفتح الرباطي، ومبادرة فوزي البنزرتي بتغييره في المواجهة المذكورة تفطّن حتما إلى أنّ اللاّعب لم ينجز المطلوب. وقد جاء الدور النهائي أمام الفيصلي الأردني في إستاد الاسكندرية ليقيم الدليل على أنّ بن يوسف ليس في أحسن حالاته الفنيّة والذهنيّة. وكان الإطار الفني لشيخ الأندية التونسية ينتظر منه الكثير عندما تمّ اقحامه في الدقيقة 69 مكان غيلان الشعلالي غير أنّه خيّب من جديد الآمال. وتؤكد الأصداء القادمة من محيط الجمعية أن وضع بن سوسف أصبح صعبا بل أنّه قد يخسر مستقبلا مقعده في تشكيلة البنزرتي ما لم يوفّق في الارتقاء بأدائه ويتحكّم في أعصابه. وحتّى تكون الصّورة أوضح نشير إلى أنّ الإطار الفني للنادي تحفّظ على مردود وسلوك اللاعب أثناء الـ"فينال". وتدعم بعض الجهات فكرة معاقبته ماديا ليكون عبرة لمن يعتبر (ومن غير المستبعد أن يكون الفريق قد قرّر فعلا معاقبته ماديا). وكان الترجي قد قدّم سابقا أكثر من درس بليغ في كسر شوكة النجوم. ويكفي التذكير في هذه الصّدد بمعاقبة الفرجاني ساسي.بقي أن نشير إلى بن يوسف اعترف بأنه كان مرهقا ولم يظهر بمستواه المعهود في البطولة العربيّة. وهو أمر يحسب له لأن الاعتراف بـ"الذّنب" فضيلة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا