برعاية

مقهى أولاد زيد .. ملتقى للمثقفين و قهوة «الفيلتر» تشع وطنيامقهى أولاد زيد .. ملتقى للمثقفين و قهوة «الفيلتر» تشع وطنيا

مقهى أولاد زيد  .. ملتقى للمثقفين و قهوة  «الفيلتر» تشع وطنيامقهى أولاد زيد  .. ملتقى للمثقفين و قهوة  «الفيلتر» تشع وطنيا

مقهى علي بن مبروك أو قهوة أولاد زيد كما يحلو للبعض أن يسميه نسبة إلى فرقة أولاد زيد التي ينحدر منها صاحب المقهى، هي مقهى من أقدم المقاهي في القصرين المدينة وهو مجاور لمقهى آخر مشهور بعراقته وهو مقهى علي بن الحمادي أو مقهى السّماعلة نسبة لفرقة السّماعلة التي ينحدر منها صاحب المقهى أيضا، هكذا كانت تسمى المقاهي في القصرين فهي مقاهي عروش، فالأفيال و القصارنية وغيرهم لهم أيضا مقاهيهم ،و كل عرش يتجه إلى مقهاه. غير أن هذه الظاهرة تراجعت اليوم فمقهى أولاد زيد - و كذلك السماعلة - أصبحت وجهة لكل العروش والألقاب و لم تعد حكرا على عرش صاحب المقهى، بل أصبحت وجهة المثقفين في القصرين الذين أصبحوا يترددون كثيرا على هذا المقهى نظرا لشهرته بقهوته « الكحلة» أو « الفيلتر» التي أصبحت محل شهرة لا داخل القصرين فحسب بل خارجها، فهناك من تونس العاصمة و من السّاحل التونسي من تصله هذه القهوة عبر وسائل النقل، فليس من السهل عليك صباحا أن تتحصل على « قهيوة « من مقهى أولاد زيد فعليك الاصطفاف و الانتظار الذي يصل أحيانا إلى نصف ساعة، فسر نكهة القهوة هناك لا يعلمه أحد، وهي التي وحّدت الشيوخ مع الشباب في مجلس واحد رغم صراع الأجيال و استطاعت هذه النوعية من القهوة أن تحافظ على منزلتها رغم إدخال أنواع أخرى من القهوة مثل « الديراكت» و»الكابوسان» و غيرها. كما استطاع هذا المقهى أن يحافظ على مكانته رغم إحاطته بمقاهي عصرية مختلطة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا