برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. البنزرتي يستنجد بالتشكيلة المثالية و معلول يسخّن الأجواء أخبار الترجي الرياضي .. البنزرتي يستنجد بالتشكيلة المثالية و معلول يسخّن الأجواء

أخبار الترجي الرياضي   .. البنزرتي يستنجد بالتشكيلة المثالية  و معلول يسخّن الأجواء  أخبار الترجي الرياضي   .. البنزرتي يستنجد بالتشكيلة المثالية  و معلول يسخّن الأجواء

بعد ثلاثة اختبارات موفّقة أمام العراقيين والسودانيين والسّعوديين، يلاقي الترجي اليوم في الاسكندريّة الفتح الرباطي وفي البال مواصلة المسيرة الورديّة في البطولة العربيّة. وتوحي العديد من المؤشّرات أنّ سفير الكرة التونسيّة في طريقه لاكتساح الفتح، والمرور إلى المحطّة النهائية.

توجد عدّة عوامل تقيم الدليل على أنّ الترجي هو الأقرب لاقتلاع بطاقة التأهل إلى «الفينال». ذلك أنّ سفير تونس لم يعرف غير الانتصارات أثناء الدّور الأوّل من المسابقة العربيّة. فقد أطاح الفريق بنفط الوسط العراقي والمريخ السوداني والهلال السّعودي ما جعل المعنويات تلامس عنان السّماء. ومن الواضح أنّ ترجي البنزرتي في أفضل حالاته الذهنيّة والبدنيّة والفنيّة رغم «ماراطون» المقابلات المحليّة والدوليّة. ومن المنتظر أن يضع فوزي ثقته اليوم في أفضل عناصره في ظلّ غياب العقوبات والاصابات وهو ما من شأنه أن يساعد الفريق على تقديم عروض كرويّة قويّة، ويفرض ألوانه على الفتح الذي يدرك مدرّبه وليد الركراكي في قرارة نفسه أنّ الترجي يفوق الأشقاء في «العتاد» وأيضا على صعيد تقاليد المراهنة على الألقاب علاوة على امتلاك شيخ الأندية التونسيّة لمدرّب كبير وخبير بأجواء المواجهات الافريقيّة، والـ»دربيات» العربيّة.

بالتوازي مع القدرات والخبرات المذكورة يحظى الترجي بدعم كبير من قبل مسؤوليه ومحبيه الذين يتواجد بعضهم على عين المكان لدفع النادي نحو النّصر. ولاشكّ في أنّ اللاعبين ومدربهم فوزي البنزرتي على وعي تامّ بأنّ انتظارات الجمهور كبيرة. ولذلك ستكون المجهودات في لقاء اليوم مضاعفة في سبيل الحصول على وثيقة العبور إلى «الفينال»، وتحقيق الأحلام الترجيّة.

كشف الترجي منذ البداية عن نواياه في البطولة العربيّة. وأكد أنّ تحوّله إلى مصر بكامل عتاده - على عكس جمعيات أخرى – إشارة قويّة إلى أنّه لن يقبل بغير اللّقب. ومن الواضح أنّ إصرار نادي «باب سويقة» على تحقيق مبتغاه سيتضاعف لعدّة اعتبارات. فقد بلغ الترجي المربّع الذّهبي ما سيجعل التركيز عاليا في بقية المشوار لاقتناع الجميع بأنّ التاج أصبح قاب قوسين أوأدنى من الخزائن التونسيّة. ومن جهة أخرى، يريد سفير الخضراء أن يذهب بعيدا في المسابقة الاقليمية ليؤكد أنّه في أوج الجاهزية للقمّة الناريّة التي تنتظره في سبتمبر القادم أمام «الأهلاويّة» في إطار الدّور نصف النهائي لرابطة أبطال افريقيا. وقد لا يعثر الترجي على فرصة أفضل من هذه لينذر خصمه في قلب مصر. وتكشف الكواليس عن عامل آخر قد يلهب حماس «المكشخين» في البطولة العربيّة وهو الرّغبة في الردّ على حملة الانتقادات التي طالت الجمعيّة من جهات تونسية، وحتّى أجنبيّة كما هو شأن مدرّب المريخ «غاريزيتو» الذي جاد هو الآخر بتصريح غريب يتهمّ فيه الترجي بالاستفادة من الصّافرة التحكيميّة. ومن شبه المؤكد أنّ الترجي سيردّ على القيل والقال في الميدان الذي يظلّ الفيصل بين «الهزل» والجدّ.

بعد أن فسح المجال للإحتياطيين للظهور في الحوار الشكلي أمام الهلال، سيراهن البنزرتي على تشكيلته الأمثل لتجاوز عقبة الفتح، والتأهل إلى «الفينال». ولا جدال حول مشاركة بن شريفيّة في المرمى والمباركي وشمّام في الجهتين اليمنى واليسرى والذوادي في محور الدّفاع على أن يرافقه المشاني أوالطّالبي. أمّا على مستوى وسط الميدان فإنّ الخيارات واسعة. ويبقى الاختيار على «كوليبالي» وساسي وبقير من السيناريوهات المطروحة لإحداث التوزان المطلوب بين الجانبين الدفاعي والهجومي. ولا تنازل عن الخنيسي في مقدّمة الهجوم على أن يعاضده البدري وبن يوسف.

من المعلوم أنّ الفرسان الأربعة الذين تأهلوا إلى الدور نصف النهائي للبطولة العربية أقاموا في الفندق ذاته ليجد بذلك الوفد التونسي نفسه وجها لوجه مع الأهلي المصري وهو الخصم المرتقب للترجي في المربّع الذهبي لرابطة الأبطال في سبتمبر القادم. كما أنّ الفرصة كانت مناسبة لالتقاء نجمنا الدولي المحترف في الأهلي علي معلول مع زملائه الحاليين في المنتخب وبعضهم في مرتبة «أصدقاء العمر» كما هو حال الفرجاني وبن يوسف والخنيسي. وتؤكد الأصداء القادمة من معسكر الترجي في «الهيلتون» أنّ الأجواء العامّة اتّسمت بالهدوء الحذر بين «المكشخين» والأهلاويّة. وتضيف مصادرنا أنّ معلول حرص على القاء التحيّة على أبناء البلد. وللتّذكير نشير إلى أنّ شيخ الأندية التونسية كان من أبرز المهتمين بخدمات معلول غير أنّ الشروط التعجيزيّة للفريق المصري حالت دون اتمام الصّفقة. كما جدّد مدرب الأهلي حسام البدري مؤخرا تمسّكه بظهير الـ»نّسور» وذلك بعد أن وقع ترشيحه للّعب في السعوديّة.

بعد ثلاثة اختبارات موفّقة أمام العراقيين والسودانيين والسّعوديين، يلاقي الترجي اليوم في الاسكندريّة الفتح الرباطي وفي البال مواصلة المسيرة الورديّة في البطولة العربيّة. وتوحي العديد من المؤشّرات أنّ سفير الكرة التونسيّة في طريقه لاكتساح الفتح، والمرور إلى المحطّة النهائية.

توجد عدّة عوامل تقيم الدليل على أنّ الترجي هو الأقرب لاقتلاع بطاقة التأهل إلى «الفينال». ذلك أنّ سفير تونس لم يعرف غير الانتصارات أثناء الدّور الأوّل من المسابقة العربيّة. فقد أطاح الفريق بنفط الوسط العراقي والمريخ السوداني والهلال السّعودي ما جعل المعنويات تلامس عنان السّماء. ومن الواضح أنّ ترجي البنزرتي في أفضل حالاته الذهنيّة والبدنيّة والفنيّة رغم «ماراطون» المقابلات المحليّة والدوليّة. ومن المنتظر أن يضع فوزي ثقته اليوم في أفضل عناصره في ظلّ غياب العقوبات والاصابات وهو ما من شأنه أن يساعد الفريق على تقديم عروض كرويّة قويّة، ويفرض ألوانه على الفتح الذي يدرك مدرّبه وليد الركراكي في قرارة نفسه أنّ الترجي يفوق الأشقاء في «العتاد» وأيضا على صعيد تقاليد المراهنة على الألقاب علاوة على امتلاك شيخ الأندية التونسيّة لمدرّب كبير وخبير بأجواء المواجهات الافريقيّة، والـ»دربيات» العربيّة.

بالتوازي مع القدرات والخبرات المذكورة يحظى الترجي بدعم كبير من قبل مسؤوليه ومحبيه الذين يتواجد بعضهم على عين المكان لدفع النادي نحو النّصر. ولاشكّ في أنّ اللاعبين ومدربهم فوزي البنزرتي على وعي تامّ بأنّ انتظارات الجمهور كبيرة. ولذلك ستكون المجهودات في لقاء اليوم مضاعفة في سبيل الحصول على وثيقة العبور إلى «الفينال»، وتحقيق الأحلام الترجيّة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا