برعاية

اليوم في الاسكندرية .. الترجي يريد فتح «الرباط» قبل الانقضاض على اللقب اليوم في الاسكندرية .. الترجي يريد فتح «الرباط» قبل الانقضاض على اللقب

اليوم في الاسكندرية   .. الترجي يريد فتح «الرباط» قبل الانقضاض على اللقب  اليوم في الاسكندرية   .. الترجي يريد فتح «الرباط» قبل الانقضاض على اللقب

دخل نادي «باب سويقة» بطولة العرب من أوسع الأبواب. وضرب سفير تونس بقوّة في الدّور الأوّل بعد أن أحبط آمال نفط الوسط العراقي، وهزم مريخ السودان قبل أن يسقط هلال السعوديّة، ويعلن على الملأ أنّه لا يعترف بالتّعب، ويؤكد للجميع أنّه لن يرضى بغير اللّقب إعلاء لراية البلاد في الملاعب المصريّة، وحتّى يدخل الفرح إلى قلوب عشّاقه الذين أثبتوا أنّهم جمهور من ذهب بعد أن زحفوا أفواجا إلى موطن أبو تريكة والخطيب للوقوف خلف الجمعيّة في هذه المسابقة الاقليميّة. وهذا ليس بالأمر الغريب عن أحبّاء شيخ الأندية التونسيّة الذين سبق لهم أن بلغوا الأراضي اليابانيّة نصرة لناديهم في تلك اللّحظة التاريخيّة التي عانق فيها زملاء بن شريفيّة العالميّة.

وبعد أن قام بطل تونس بالمطلوب في الشّوط الأوّل من البطولة العربيّة، يخوض اليوم الامتحان الأصعب عندما يصطدم بممثّل المغرب لحساب الدّور نصف النهائي. ويواجه ترجي البنزرتي الفتح الرباطي وكلّه عزم على إلحاقه بركب المنسحبين. ويملك نادي «باب سويقة» كلّ المؤهلات ليكسب هذا الـ»دربي» المغاربي، ويضرب موعدا مع «الفينال». وسيلعب الترجي اليوم كلّ أوراقه الأساسيّة. الشيء الذي يدعم حظوظه ليطيح بالفتح، ويواصل الأفراح بقيادة المدرب فوزي البنزرتي الخبير بحال الأفارقة والعرب بعد أن كان قد جاب كلّ الملاعب من الخليج إلى المغرب الذي حصد فيه ابن المنستير الإعجاب بفضل إنجازه الخالد مع الرّجاء. ويتمتّع سفير تونس بأفضليّة فنيّة وتاريخيّة على حساب فريق الرّباط الذي ترشّح من ثقب إبرة إلى المربّع الذّهبي. لكن ذلك لن يكفل لنادي «باب سويقة» التأهل إلى «الفينال» ما لم يتّخذ كلّ الاحتياطات اللاّزمة لربح المعركة أمام ناد طموح، ويراهن على الانتعاشة المعنوية التي اكتسبها من مشاركته في كأس الكنفدراليّة الافريقيّة.

وكان الفتح قد وصل إلى هذه المحطّة المتقدّمة من البطولة العربيّة بفضل تعادلين أمام الزّمالك والعهد اللّبناني وفوز ساحق على النّصر السّعودي وذلك في الوقت الذي حصد فيه سفير تونس العلامة الكاملة في مواجهاته الثلاث وهو مؤشّر اضافي يرجّح كفّة شيخ الأندية التونسيّة الذي ذهب إلى مصر ليس من باب الطّمع في «الكرم الطائي» لمنظمي المسابقة الاقليميّة التي سيغنم صاحبها أموالا طائلة وإنّما من أجل الرّجوع باللّقب الغالي ليكون الفريق «أميرا» على العرب من الرّباط إلى دمياط. وستكون لهذا المكسب الفريد - إن تحقّق - فوائد أخرى كبيرة قد نختزلها في إظهار «القوّة» الصّفراء والحمراء لـ»ترهيب» «الأهلاويّة»، وكسب حرب الأعصاب قبل فترة وجيزة من الرّحلة الثانية للترجي نحو مصر بمناسبة لقاء الدّور نصف النهائي لرابطة الأبطال الافريقيّة أمام «فريق القرن».

البطولة العربيّة (الدّور نصف النهائي)

في الاسكندريّة (س 19): الترجي الرياضي - الفتح الرباطي (الحكم السّعودي تركي الخضير)

دخل نادي «باب سويقة» بطولة العرب من أوسع الأبواب. وضرب سفير تونس بقوّة في الدّور الأوّل بعد أن أحبط آمال نفط الوسط العراقي، وهزم مريخ السودان قبل أن يسقط هلال السعوديّة، ويعلن على الملأ أنّه لا يعترف بالتّعب، ويؤكد للجميع أنّه لن يرضى بغير اللّقب إعلاء لراية البلاد في الملاعب المصريّة، وحتّى يدخل الفرح إلى قلوب عشّاقه الذين أثبتوا أنّهم جمهور من ذهب بعد أن زحفوا أفواجا إلى موطن أبو تريكة والخطيب للوقوف خلف الجمعيّة في هذه المسابقة الاقليميّة. وهذا ليس بالأمر الغريب عن أحبّاء شيخ الأندية التونسيّة الذين سبق لهم أن بلغوا الأراضي اليابانيّة نصرة لناديهم في تلك اللّحظة التاريخيّة التي عانق فيها زملاء بن شريفيّة العالميّة.

وبعد أن قام بطل تونس بالمطلوب في الشّوط الأوّل من البطولة العربيّة، يخوض اليوم الامتحان الأصعب عندما يصطدم بممثّل المغرب لحساب الدّور نصف النهائي. ويواجه ترجي البنزرتي الفتح الرباطي وكلّه عزم على إلحاقه بركب المنسحبين. ويملك نادي «باب سويقة» كلّ المؤهلات ليكسب هذا الـ»دربي» المغاربي، ويضرب موعدا مع «الفينال». وسيلعب الترجي اليوم كلّ أوراقه الأساسيّة. الشيء الذي يدعم حظوظه ليطيح بالفتح، ويواصل الأفراح بقيادة المدرب فوزي البنزرتي الخبير بحال الأفارقة والعرب بعد أن كان قد جاب كلّ الملاعب من الخليج إلى المغرب الذي حصد فيه ابن المنستير الإعجاب بفضل إنجازه الخالد مع الرّجاء. ويتمتّع سفير تونس بأفضليّة فنيّة وتاريخيّة على حساب فريق الرّباط الذي ترشّح من ثقب إبرة إلى المربّع الذّهبي. لكن ذلك لن يكفل لنادي «باب سويقة» التأهل إلى «الفينال» ما لم يتّخذ كلّ الاحتياطات اللاّزمة لربح المعركة أمام ناد طموح، ويراهن على الانتعاشة المعنوية التي اكتسبها من مشاركته في كأس الكنفدراليّة الافريقيّة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا