برعاية

أخبار النادي الافريقي.. مؤشرات واعدة لأنابيلا ولاورنس لـم يقنعأخبار النادي الافريقي.. مؤشرات واعدة لأنابيلا ولاورنس لـم يقنع

أخبار النادي الافريقي..  مؤشرات واعدة لأنابيلا ولاورنس لـم يقنعأخبار النادي الافريقي..  مؤشرات واعدة لأنابيلا ولاورنس لـم يقنع

أنهى النادي الإفريقي تربصه الإعدادي بمدينة طبرقة لتكون العودة مباشرة إلى العاصمة من أجل نيل قسط من الراحة ثم استئناف التمارين من جديد للدخول في المرحلة الثانية التي لا تقل أهمية عن الأولى خصوصا أن الإطار الفني سيعول من خلالها على اللقاءين الوديين أمام ترجي جرجيس والملعب التونسي من أجل حسم خياراته البشرية والتكتيكية..

التربص كان ناجحا وحقق أهدافه بما أن أغلب اللاعبين الذين سيستعين بهم الفريق في المرحلة المقبلة كانوا ضمن التربص وخاضوا مرحلة الإعداد البدني وبالتالي يمكن التأكيد أن ما عاشه الفريق من ضغوطات في أول الصائفة قد تم تجاوزه بالعمل المنجز في طبرقة..

رغم أن النادي الإفريقي قد تعود على المدرسة الفرنسية إلا أن التاريخ يشهد أن أكثر المدربين استدامة على رأس الفريق هم الايطاليون الذين يبقى أفضلهم على الإطلاق الأسطورة فابيو بين مواسم 58 و67..

الايطاليون قادوا الإفريقي في 13 موسم منذ 1948 اقتسمها كل من فابيو ومارك أرزوني (48ـ50) ولويجي روسيليني (67ـ68) وها أن رابعهم ماركو سيموني النجم السابق للميلان والأدزوري والذي يأمل أنصار الأحمر والأبيض أن ينجح على خطى سابقيه في قيادة الفريق لتحقيق النجاحات..

رغم أن مباراة أولمبي المدية لم تش بالكثير خصوصا أنها أول مقابلة بعد تحضيرات بدنية كما أنها شهدت مشاركة 27 لاعبا إلا أن بعض المؤشرات يمكن أن تعطي فكرة وتصورا عما يفكر فيه ماركو سيموني..

الإفريقي عول مساء أمس الأول على خطة قوامها 3ـ5ـ2 ثم عدلت في بداية الشوط الثاني إلى حدود الدقيقة 70 تقريبا لتكون 4ـ2ـ3ـ1 قبل العودة إلى 3-5-2 في الوقت المتبقي مع دخول الشماخي والجزيري وبن عثمان..

3ـ5ـ2 قد يكون الرسم الأمثل للفريق في مستهل الموسم الجديد خصوصا أن الفريق يملك عدة خيارات في الخط الخلفي من كشك للعيفة للجزيري لتقا والهمامي كما أن لديه أظهرة قادرة على تغطية كامل الرواقين بلخيثر في المقام الأول ثم العقربي يمينا والعابدي يسارا..

الأكيد أن مباراة ترجي الجنوب الودية ثم مسك الختام أمام البقلاوة ستكشفان بوضوح عما ينوي ماركو إحداثه في الفريق من تغييرات..

إذا ما استعان ماركو سيموني بـ27 لاعبا في مباراة الأمس فإن خمسة لاعبين لم يشاركوا في المقابلة رغم أنهم سبق أن تواجدوا في التربص..

أول المتغيبين كان الحارس الثالث المرسم بالقائمة الإفريقي غيث اليفرني الذي تنتظر عودته بعد ثلاثة أسابيع اثر تدخل جراحي خضع له بسبب كسر في المعصم فيما اكتفى معوضه الشاب القادم من صنف النخبة أمين الهويدي بمتابعة المقابلة من بنك البدلاء..

من جهة أخرى اكتفى كل من أحمد خليل وأيمن إبراهيم بالعدو على انفراد بينما كانت تجرى المباراة الودية أمام المدية وكلاهما غير جاهز للمباريات حاليا..

فيما سجل الجميع غياب متوسط الميدان نادر الغندري الذي لم يشارك في اللقاء ولم يكن متواجدا في التربص..

أكد نادر الغندري قبل أيام في تصريح لإذاعة موزاييك بأنه سيغادر إلى نادي «أنتوارب» البلجيكي وأنه ينتظر وصول وكيلي أعماله في بداية الأسبوع لحسم مصيره..

الغندري لم يشارك في مقابلة يوم أمس حيث تخلف لأسباب لم نجد لها أية إجابة عند من سألناهم وهو ما فتح باب تأكيد رحيله رغم إعلان النادي تمسكه به..

نادر سيكون رحيله مكلفا دون شك والإفريقي مطالب بإيجاد صيغة لإقناعه بالبقاء خصوصا أن الفرص للانتقال إلى فريق أفضل من النادي الذي يريده ستكون متوفرة في قادم المواعيد لاسيما أنه لا يزال صغيرا في السن (22 سنة)..

رغم أنه من السابق لأوانه الحكم على أيّ منتدب جديد إلا أن متوسط الميدان الغاني عبد اللطيف أنابيلا قد قدم مؤشرات واعدة خلال أول ظهور له وهو ما يجعل كل الأنظار تتحول إليه في مباراة ترجي جرجيس التي ستشهد الحسم في القائمة الإفريقية النهائية..

نادي باب الجديد قد يخسر الغندري في القائمة الإفريقية وبالتالي فسيكون مجبرا على إضافة لاعب جديد ومع استبعاد مهدي الوذرفي يمكن التأكيد أن أبواب المشاركة في كأس «الكاف» قد فتحت للشاب الغاني..

بخلاف مواطنه أنابيلا لم يقدم المدافع لاورانس لارتي ما من شأنه أن يمكننا من الحكم عليه خصوصا أنه لم يختبر كما ينبغي..

الأخبار حول لارتي تشير إلى أنه يعاني من إصابة في أسفل البطن وأنه أمضى للنادي دون الخضوع للفحوصات الطبية سلفا وهو إرجاء مخالف لتعليمات «الفيفا» وقد يلزم النادي باحترام العقد المبرم في صورة أصرّ اللاعب على البقاء..

حديث الإصابة وتخمة الأجانب دفعت للتفكير في التخلي عن اللاعب في قادم الأيام ولكن الحسم قد يتأجل لأيام أخرى طالما أنه لا وجود لقرار رسمي إلى غاية اللحظة..

أشرنا سابقا في «الشروق» إلى أن المدرب الإيطالي ماركو سيموني قد بركائز الفريق وخاصة الثنائي الجزائري إبراهيم الشنيحي ومختار بلخيثر..

تمسك الإيطالي بلاعبيه فرض على المسؤولين التفكير في التخلص من أحد الأجانب المتوفرين على ذمة الفريق..

ولأن بن عثمان وأنابيلا لا يدخلان في حسابات الأكابر فإن الاختيار انحصر بين فابريس أونداما المهاجم صاحب الخبرة والتجربة والمدافع الغاني لارتي لكن يبدو أن الكونغولي قد كسب الحوار بينه وبين الغاني أولا لأنه مهاجم وثانيا لأن الثاني يعاني من إصابة قد تجبره على الركون للراحة لمدة لا تقل عن 6 أسابيع وهي فترة طويلة نسبيا في ظل استحقاقات الأحمر والأبيض القارية والمحلية..

أنهى النادي الإفريقي تربصه الإعدادي بمدينة طبرقة لتكون العودة مباشرة إلى العاصمة من أجل نيل قسط من الراحة ثم استئناف التمارين من جديد للدخول في المرحلة الثانية التي لا تقل أهمية عن الأولى خصوصا أن الإطار الفني سيعول من خلالها على اللقاءين الوديين أمام ترجي جرجيس والملعب التونسي من أجل حسم خياراته البشرية والتكتيكية..

التربص كان ناجحا وحقق أهدافه بما أن أغلب اللاعبين الذين سيستعين بهم الفريق في المرحلة المقبلة كانوا ضمن التربص وخاضوا مرحلة الإعداد البدني وبالتالي يمكن التأكيد أن ما عاشه الفريق من ضغوطات في أول الصائفة قد تم تجاوزه بالعمل المنجز في طبرقة..

رغم أن النادي الإفريقي قد تعود على المدرسة الفرنسية إلا أن التاريخ يشهد أن أكثر المدربين استدامة على رأس الفريق هم الايطاليون الذين يبقى أفضلهم على الإطلاق الأسطورة فابيو بين مواسم 58 و67..

الايطاليون قادوا الإفريقي في 13 موسم منذ 1948 اقتسمها كل من فابيو ومارك أرزوني (48ـ50) ولويجي روسيليني (67ـ68) وها أن رابعهم ماركو سيموني النجم السابق للميلان والأدزوري والذي يأمل أنصار الأحمر والأبيض أن ينجح على خطى سابقيه في قيادة الفريق لتحقيق النجاحات..

رغم أن مباراة أولمبي المدية لم تش بالكثير خصوصا أنها أول مقابلة بعد تحضيرات بدنية كما أنها شهدت مشاركة 27 لاعبا إلا أن بعض المؤشرات يمكن أن تعطي فكرة وتصورا عما يفكر فيه ماركو سيموني..

الإفريقي عول مساء أمس الأول على خطة قوامها 3ـ5ـ2 ثم عدلت في بداية الشوط الثاني إلى حدود الدقيقة 70 تقريبا لتكون 4ـ2ـ3ـ1 قبل العودة إلى 3-5-2 في الوقت المتبقي مع دخول الشماخي والجزيري وبن عثمان..

3ـ5ـ2 قد يكون الرسم الأمثل للفريق في مستهل الموسم الجديد خصوصا أن الفريق يملك عدة خيارات في الخط الخلفي من كشك للعيفة للجزيري لتقا والهمامي كما أن لديه أظهرة قادرة على تغطية كامل الرواقين بلخيثر في المقام الأول ثم العقربي يمينا والعابدي يسارا..

الأكيد أن مباراة ترجي الجنوب الودية ثم مسك الختام أمام البقلاوة ستكشفان بوضوح عما ينوي ماركو إحداثه في الفريق من تغييرات..

إذا ما استعان ماركو سيموني بـ27 لاعبا في مباراة الأمس فإن خمسة لاعبين لم يشاركوا في المقابلة رغم أنهم سبق أن تواجدوا في التربص..

أول المتغيبين كان الحارس الثالث المرسم بالقائمة الإفريقي غيث اليفرني الذي تنتظر عودته بعد ثلاثة أسابيع اثر تدخل جراحي خضع له بسبب كسر في المعصم فيما اكتفى معوضه الشاب القادم من صنف النخبة أمين الهويدي بمتابعة المقابلة من بنك البدلاء..

من جهة أخرى اكتفى كل من أحمد خليل وأيمن إبراهيم بالعدو على انفراد بينما كانت تجرى المباراة الودية أمام المدية وكلاهما غير جاهز للمباريات حاليا..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا