أخبار الترجي الرياضي ... البنزرتي يفرض «الويكلو» و المدب يحذر من الفتحأخبار الترجي الرياضي ... البنزرتي يفرض «الويكلو» و المدب يحذر من الفتح
أعلن الترجي عن نيّته في المراهنة على اللّقب العربي منذ البداية. واختار أن يستخدم كلّ أسلحته الأساسيّة لكسب التّحدي، وتشريف الراية الوطنيّة وذلك على عكس بعض الجمعيات التي تحوّلت إلى مصر بشعار «العبرة بالمشاركة» وهو أمر يرفضه نادي «باب سويقة» في الوديات فما بالك بالرّسميات.
لا اختلاف في نجاح الترجيين إلى حدّ الآن في تحقيق الأهداف المخطّط لها. ذلك أنّ الفريق حصد العلامة الكاملة في الدّور الأوّل، وبلغ المربّع الذّهبي عن جدارة واستحقاق. وأصبح سفير تونس على بعد خطوتين فحسب من منصّة التّتويج. وبالتوازي مع المكاسب الرياضيّة والماديّة التي سيغنمها النادي من هذه التّظاهرة الاقليميّة تعدّ مشاركة «المكشخين» في البطولة العربيّة أفضل تحضير للبطولة المحليّة التي ستنطلق في منتصف أوت الجاري. وقد تشكّل أيضا فرصة مثاليّة لتسجيل نقطة على حساب «الأهلاويّة» خاصّة إذا عبر الفريقان عقبتي الفتح الرباطي والفيصلي الأردني ليصطدما ببعضهما في «الفينال». ومن المعلوم أنّ الترجي سيلاقي الأهلي المصري في رابطة أبطال افريقيا خلال شهر سبتمبر القادم ما يعني أنّ الاطاحة به في البطولة العربيّة ستمنحه أسبقيّة معنويّة قبل الموعد القاري.
لم يخف أبناء الترجي رغبتهم في مواجهة ممثّل الأردن في المربّع الذّهبي على ملاقاة الفتح الرّباطي وذلك لاقتناعهم الرّاسخ بسخونة الأجواء في «الدّربيات» المغاربيّة علاوة على النّضج التّكتيكي لأندية شمال افريقيا ما قد يعقّد مهمّة سفير تونس الذي تحوّل إلى مصر وفي البال العودة باللّقب. وهذا الهدف يفرض على ترجي البنزرتي أن يهزم كلّ الخصوم الضّعفاء والأقوياء على حدّ السّواء. وسيكون شيخ الأندية التونسية أمام حتميّة تجاوز عقبة الفتح والعبور إلى الدور النهائي وذلك رغم المشاكل التي قد يواجهها أمام ممثّل المملكة المغربيّة. وكان الفتح قد تأهل على رأس مجموعته بعد الفوز على النّصر السّعودي والتعادل ضدّ الزّمالك والعهد اللّبناني. وسيصطدم الترجي غدا بمنافسه المغربي. والأمل كلّه أن يطيح سفير تونس بالفتح، ويمر إلى النهائي.
بعد مباراة شكلية راهن خلالها البنزرتي على «الذخيرة» الاحتياطية لهزم الهلال السعودي، سيعوّل شيخ الأندية التونسية على كامل عناصره الأساسية لإلحاق الفتح ببقيّة المنسحبين والعبور إلى «الفينال». وسيكون بوسع البنزرتي استخدام جميع أوراقه في ظلّ انعدام الاصابات و»نظافة» دفتر العقوبات مع نهاية الدور الأوّل من المسابقة الاقليمية. ومن جهته، فرض المدرب «الويكلو» لإضفاء بعض «السريّة» على خياراته الفنيّة. وحرص رئيس الجمعية حمدي المدب على شحذ الهمم، وتحفيز اللاعبين على التركيز في الأمتار الأخيرة أملا في الرّجوع باللّقب الغالي.
أعلن الترجي عن نيّته في المراهنة على اللّقب العربي منذ البداية. واختار أن يستخدم كلّ أسلحته الأساسيّة لكسب التّحدي، وتشريف الراية الوطنيّة وذلك على عكس بعض الجمعيات التي تحوّلت إلى مصر بشعار «العبرة بالمشاركة» وهو أمر يرفضه نادي «باب سويقة» في الوديات فما بالك بالرّسميات.
لا اختلاف في نجاح الترجيين إلى حدّ الآن في تحقيق الأهداف المخطّط لها. ذلك أنّ الفريق حصد العلامة الكاملة في الدّور الأوّل، وبلغ المربّع الذّهبي عن جدارة واستحقاق. وأصبح سفير تونس على بعد خطوتين فحسب من منصّة التّتويج. وبالتوازي مع المكاسب الرياضيّة والماديّة التي سيغنمها النادي من هذه التّظاهرة الاقليميّة تعدّ مشاركة «المكشخين» في البطولة العربيّة أفضل تحضير للبطولة المحليّة التي ستنطلق في منتصف أوت الجاري. وقد تشكّل أيضا فرصة مثاليّة لتسجيل نقطة على حساب «الأهلاويّة» خاصّة إذا عبر الفريقان عقبتي الفتح الرباطي والفيصلي الأردني ليصطدما ببعضهما في «الفينال». ومن المعلوم أنّ الترجي سيلاقي الأهلي المصري في رابطة أبطال افريقيا خلال شهر سبتمبر القادم ما يعني أنّ الاطاحة به في البطولة العربيّة ستمنحه أسبقيّة معنويّة قبل الموعد القاري.
