برعاية

حسين إخوان وكرة اليد.. قصة عشق ملهمها «سبعيني»

حسين إخوان وكرة اليد.. قصة عشق ملهمها «سبعيني»

الجمعة 12 ذو القعدة 1438 هـ الموافق 4 أغسطس 2017 العدد 16121

اعتدنا في الرياضة الكروية على مستوى الدول العربية والخليجية أن يقف الآباء كحجر عثرة في طريق الكثير من أبنائهم الموهوبين، رغبة منهم في تأمين مستقبلهم الدراسي والعملي، وخوفا عليهم من المضي في المجهول لقناعات عدة ترسخت على مر السنين بأن التفوق الرياضي والدراسي أو العملي لا يمكن لهما أن يجتمعا. لكن لباقر اخوان، قصة مختلفة تماما، فهو عاشق للرياضة، والمشجع الأول لأولاده من أجل ممارستها حتى بات اسم العائلة مرتبطا ارتباطا وثيقا بكرة اليد السعودية، حيث يبرز منها اللاعب الدولي السابق حسين اخوان، الذي حقق الكثير والكثير من الانجازات على المستويين المحلي والخارجي أثناء تمثيله فريق النادي الأهلي وللمنتخب السعودي، الذي مثله في أكثر من مشاركة في بطولة كأس العالم لكرة اليد. حسين اخوان، الذي عاد مؤخرا لتمثيل النادي الذي شهد بداياته، يعترف بأن تشجيع والده ما زال هو ما يمثل الدافع الكبير بالنسبة له من أجل تقديم المستوى المعروف عنه، وبالتالي قيادة فريقه لتحقيق الانتصارات حيث توقع الكثيرون أن عودة اخوان للترجي هي بمثابة النهاية للقصة المطرزة بإنجازات الذهب، لكنه أثبت أن الذهب لا يمكن له أن يصدأ، وذلك من خلال المستويات الكبيرة، التي يقدمها مع الترجي خلال منافسات دوري الدرجة الممتازة لكرة اليد.

وأثناء مشاركة حسين اخوان في دورة ام الحمام الشاطئية الأولى لكرة اليد، وتعليقا على تواجد والده وابنه لمتابعة مباريات فريقه الذي يتصدر جدول الترتيب، قال: «أعتبر والدي واحدا من أهم أسباب نجاحي في كرة اليد بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، حيث سمح لي بالمشاركة مع المنتخبات الوطنية وأنا في مقتبل العمر، مما ساهم في تطوير إمكاناتي، وأتاح لي فرصة الانتقال للنادي الأهلي، الذي حققت معه الكثير من الإنجازات على المستويين المحلي والخارجي».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا