برعاية

استهداف بيت الله الحرام من قبل ميليشيا الحوثيين دليل على محاربتهم لله ورسوله ومقدسات المسلمين

استهداف بيت الله الحرام من قبل ميليشيا الحوثيين دليل على محاربتهم لله ورسوله ومقدسات المسلمين

* علي العبدلي: استهداف قبلة الإسلام بالصواريخ استفزاز لمشاعر مليار مسلم

* فهد التويجري: محاولات استهداف بيت الله الحرام من قبل جماعات الحوثي هي أقصى درجات الإلحاد والكفر والفجور

* صلاح السميح: الناس كلهم يشهدون بأن تصرف الحوثيين عدوان سافر وطغيان خاسر

* حجر العماري: الاعتداء السافر انتهاك من عملاء النظام الإيراني في اليمن لحرمة بيت الله الحرام

* عبدالعزيز العجيمي: إن ما أقدمت عليه الأنفس الآثمة من الحوثيين وأتباع المخلوع لينم عن الحقد على الإسلام وأهله.

* عواد العنزي: تكرار استهداف مكة المكرمة يعكس ما تحمله نفوس الحوثيين من خبث المعتقد وسوء الطوية

* أحمد الخيري: استهداف مكة المكرمة مهبط الوحي جريمة شنعاء وعمل إجرامي لا يمت للدين بصلة.

أدان لفيف من أصحاب الفضيلة مديري عموم فروع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في عدد من مناطق المملكة، الاعتداء الآثم الذي قامت به الميليشيات الحوثية المتمثل في إطلاق صاروخ باليستي باتجاه منطقة مكة المكرمة في محاولة يائسة لإفساد موسم الحج، والذي تمكنت قوات الدفاع الجوي في التحالف من اعتراضه وتدميره مساء الخميس الماضي الرابع من شهر ذي العقدة 1438هـ .

وأجمعوا ــ في تصريحات لهم ــ على أن استهداف بيت الله الحرام ومكة المكرمة للمرة الثانية، هو أقصى درجات الإلحاد والكفر والفجور، وهو دليل على أن ما تقوم به تلك الجماعات، ومن يدعمها ويساندها هو الإرهاب بعينه، كما أنه يثبت فساد عقيدة وخبث طوية عصابات وميليشيات الحوثي التي آلت على نفسها أن تحارب الله ورسوله والإسلام والمسلمين.

ففي مستهل هذه التصريحات، قال فضيلة المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة الشيخ علي بن سالم العبدلي: إن ما قام به الحوثيون من استهداف قبلة الإسلام مكة المكرمة بالصواريخ لهو دليل على قرب نهايتهم وهو استفزاز لمشاعر مليار مسلم، وإن شاء الله هذ البلد محفوظ بحفظ الله ثم بجهود حماته من جنودنا البواسل، فمكة المكرمة بلد حرام بحرمة الله له وهؤلاء يريدون الإفساد والضرر بمقدسات المسلمين ولكن هيهات هيهات لما يريدون! فهذا البلد محمي بحماية الله له، ثم بولاة الأمر وبجنوده الأبطال في الحد الجنوبي ــ أيدهم الله بنصره ــ.

وعبر عن ثقته بقدرة الدفاعات الجوية على التعامل مع صواريخ الحوثيين التي استهدفت مكة المكرمة وإبطالها، وهذا من حفظ الله لهذه البلاد ومقدساتها فالحوثيون يسعون إلى تهديد أمن المملكة ولكن الله يرد كيدهم قال تعالى: {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}.

ولفت العبدلي إلى أن التصدي لتلك الأعمال وإفساد صواريخ هذه الفئة المارقة التي لا ترقب إلا ولا ذمة دليل على نجاح الدفاعات الجوية في التصدي لصواريخ العدو مهما كانت، ما يؤكد أن رجال الحد الجنوبي أبطال شجعان حماة للوطن يقفون سداً منيعاً في وجه أعداء هذا الوطن وأعداء الدين وأعداء الإنسانية جمعاء، وسيؤيدهم الله بنصر من عنده عاجلاً أم آجلا قال تعالى: {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}.

ونوه بأن قادتنا في سياستهم لهذه البلاد لا يعتدون على أحد ولا يتدخلون في شؤون أحد ولكن في نفس الوقت لا يقبلون البتة أن يعتدى عليهم ويقفون بالمرصاد ودون هوادة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على هذه الأراضي المقدسة قبلة المسلمين ومهبط الوحي ومولد خاتم الأنبياء والمرسلين سيد البشر محمد عليه الصلاة والسلام.

من جانبه، استعظم فضيلة المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة الشيخ فهد بن سليمان التويجري، ما قامت به جماعات الحوثي والمخلوع علي صالح من استهداف لبيت الله الحرام بصاروخ باليستي، وقال: إن محاولات استهداف بيت الله الحرام “مكة المكرمة” من قبل جماعات الحوثي والمخلوع صالح هي أقصى درجات الإلحاد والكفر والفجور وإثبات بأن ما تقوم به تلك الجماعات ومن يقفون خلفها ومن يمول القائمين عليها هو الإرهاب بعينه وهو دليل على فساد عقيدة وخبث طوية عصابات تحارب الإسلام والمسلمين من خلال استهدافها لقبلتهم واستفزازاتها المتكررة بما تقوم به من أعمال إجرامية جُلّ أهدافها تعكير حج ضيوف الرحمن خصوصاً مع قرب موسم حج هذا العام، وما تلك إلا أفعال إجرامية خبيثة تدل دلالة واضحة على أن العدو الحقيقي للأمة الإسلامية هم أولئك وأمثالهم من الفرق الباطنية المدعية للإسلام كما قال الله: {هم العدو فاحذرهم}، وإجرامهم هذا يذكرنا بأصحاب الفيل، ولكل قوم وارث.

وأشاد التويجري بيقظة وبسالة جنودنا في القوات الجوية السعودية الأشاوس ــ أيدهم الله ــ من خلال اعتراضهم لذلك الصاروخ .. مؤكداً أن مثل هذه العمليات لن تزيدهم إلا إصراراً وقوة وعزيمة لبذل الغالي والنفيس للذود عن حياض مقدساتنا وديننا وحدود بلادنا الغالية؛ ليؤدي المسلمون مناسكهم وحجهم في أمن وأمان واستقرار دون تعكير لصفو حجهم في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ أيده الله ــ وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ.

ودعا ــ في ختام تصريحه ــ الله ــ عز وجل ــ أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا ورجال أمننا وجنودنا البواسل في الحد الجنوبي من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.

وقال المدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية الدكتور صلاح بن صالح السميح : لقد علم المسلمون ما عند الحوثيين من الضلالات الكبرى التي لا يأتي عليها العدُّ، فتحرك حقدهم الدفين ليدفعهم إلى توجيه صاروخ إلى مكة المكرمة انتهاكاً منهم لحرمات الله، التي لا يؤمنون بها، ولا يقيمون لها وزناً .

وأضاف يقول : فها هم الانقلابيون الحوثيون يكشفون عن وجههم الحقيقي لتسقط ادعاءاتهم الكاذبة، متجاوزين كل حدود الإجرام الخبيث بتوجيه صاروخهم الباليستي نحو أطهر بقاع الأرض وقبلة المسلمين فإن من أبشع الجرائم تجاه البيت الحرام ما يقوم به الحوثيون الروافض من استهداف البيت الحرام بصاروخ شديد التدمير، ولكن الله حمى بيته، ودمّر تدبير الحوثي وأبطله، كما هي سنته في كل ظالم فاجر يقصد البيت الحرام وأهله بسوء، فضلا عما ينتظر المعتدي عليه من العذاب، قال تعالى متوعداً من أراد بيته بسوء: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} فهذا العمل من الحوثيين إنما هو تجديد وتجسيد لما يكنه ويحلم به أسلافهم وساداتهم ولكن هيهات فعاقبة كل معتدٍ على المسجد الحرام هي الخسران المبين والدمار الوشيك، فما من معتد على الأراضي المقدسة إلا واستؤصلت شأفته وكان عبرة للمعتبرين، وإن الناس كلهم يشهدون بأن تصرفاً كهذا لا يصدر عن صاحب مبدأ، أو مدافع عن قضية، ولا يقدم عليه صاحب عقل أو دين، إنما هو العدوان السافر، والطغيان الخاسر.

واختتم فضيلته بقوله: خيب الله آمال الحوثيين الزنادقة، وحمى بلاد الحرمين من إجرامهم، ونصر الإسلام والمسلمين عليهم، فالشكر لله أولاً وأخيراً، ثم الشكر لهذه الدولة المباركة التي سخرها الله لحماية الحرمين الشريفين من كل معتد أثيم، وجزى الله جنود التوحيد والسنة خير الجزاء على جهادهم العظيم في صد عدوان أعداء الله ورسوله، وأعداء مكة والمشاعر، وعلى حمايتهم لأمننا ومقدساتنا وحرماتنا.

أما المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة عسير الدكتور حجر بن سالم العماري، فقال : إن ذلك الاعتداء السافر انتهاك من قبل عملاء النظام الإيراني في اليمن لحرمة بيت الله الحرام وأشرف بقعة على وجه الأرض.

وأوضح العماري في تصريحه أن هذا العمل الإجرامي لن يزيد المملكة إلا إصراراً على ردع واجتثاث كل من يحاول التطاول على أمنها وأمن مواطنيها، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء دليل واضح على استمرار الميليشيات الحوثية في اعتداءاتها على أراضي المملكة العربية السعودية ومقدساتها الإسلامية، وامتداد لرفضها المساعي لحل الأزمة اليمنية، ورفضها جميع القرارات.

وطالب الجميع في دول العالم ولا سيما الدول الإسلامية بالتنديد بهذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه، وأكد تأييد الدعاة لجميع الإجراءات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لحفظ أمن البلاد واستقرارها.

من جهته، قال المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة حائل الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم العجيمي: نحمد الله أن وفق دفاعاتنا لإحباط ذلك العمل الإرهابي الذي ينم عن خبث الطوية وأنهم لا يمتون للدين ولا للأخلاق بصلة حين أقدموا ــ وليست المرة الأولى ــ على استهداف أطهر بقعة على وجه الارض في شهر من أشهر الحج ومن الأشهر الحرم فلم يراعوا حرمة المكان ولا الزمان وهم ــ دحرهم الله ــ إنما فعلوا ذلك؛ لأنهم لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة شابهوا أبرهة والقرامطة في الفعل والعقيدة وكشفوا عن نياتهم الخبيثة في قتل الأنفس البريئة، وإراقة دماء المعصومين، ويأبى الله إلا أن يكشف سترهم ويفضحهم في الدنيا قبل الآخرة.

وواصل فضيلته قائلاً: إن ما أقدمت عليه الأنفس الآثمة البغيضة من الحوثيين وأتباع المخلوع لينم عن الحقد ليس على دولتنا المباركة ــ حفظها الله ــ فقط بل على كل مسلم بل على الإسلام وإن ما تجرؤوا عليه يظهر مدى قربهم من أعداء الأمة الاسلامية إن لم يكونوا هم أعدى أعدائها بعد هذا العمل المشين المهين الفاسد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا