برعاية

وداعا للسامبا؟ لهذا يتقلص عدد البرازيليين في البوندسليغا

وداعا للسامبا؟ لهذا يتقلص عدد البرازيليين في البوندسليغا

في فترة التسعينات والعقد الأول من الألفية الجديدة، كان اللاعبون البرازيليون جزء مهما من الدوري الألماني (بوندسليغا). لكن الآن يتقلص عددهم بشدة في ألمانيا. وتقول مجلة كيكر في عدد الإثنين 31 يوليو/ تموز إن تراجع أعداد اللاعبين البرازيليين في الدوري الألماني في الموسم الماضي بلغ نسبة تزيد عن 50 في المائة مقارنة بالوضع قبل عشرة مواسم مضت، ليصبح الموسم الماضي 16 لاعبا فقط.

فهل هذا يعني أن البوندسليغا لم تعد جذابة بالنسبة للاعبين البرازيليين؟ "لا بأي حال من الأحوال بل إن الدوري الألماني أصبح أكثر متعة وتشويقا من الفترة التي كنت ألعب فيها.. واليوم تشهد الكرة الألمانية في البرازيل حضورا أكبر عما كان الحال قبل 20 عاما"، يجيب جورجينيو (52 عاما)، الذي لعب لباير ليفركوزن أولا ثم لبايرن ميونيخ وفاز معه بلقب الدوري عام 1994.

وتابع نجم منتخب البرازيل السابق "الناس (في البرازيل) مبهورون بالبوندسليغا واللاعبون كذلك، فالجميع يسمعون عن التنظيم والملاعب الرائعة وخصوصا عن الأجواء الجميلة، الودية غالبا."

"بزنس" الكرة جعل الأمر معقدا

جورجينيو في لقطة مع الأسطورة روماريو صاحب الألف هدف

ويلقي جورجينيو، في حديثه مع مجلة كيكر، باللوم على "البزنس" في التراجع البرازيلي في البوندسليغا، فاللاعبون الآن مرتبطون بممولين كثيرين وكل واحد من هؤلاء الممولين يريد أن يأخذ نصيبه، "عندما انتقلت إلى بايرليفركوزن عام 1989 كان على باير أن يدفع فقط لفلامينغو، أما اليوم فيتحتم التعامل مع شركاء كثيرين، وكل منهم يريد نصيبه، هذا يريد 35 في المائة وهذا يريد 25 في المائة وآخر ربما يريد 15 في المائة ولا يبقى للنادي سوى 25 في المائة" من قيمة انتقال اللاعب"، يوضح جورجينيو.

ويقول المهاجم السابق جيوفاني إلبر (45 عاما)، الذي كان لفترة أكبر هداف أجنبي في تاريخ البوندسليغا، إن وضع كرة القدم في البرازيل تغير. ففي السابق كان اللاعب الجيد يريد أن ينضم لأكبر الفرق الأوروبية سواء في الدوري الألماني أو الإنجليزي... ولأجل ذلك ربما يقبل في البداية اللعب في دوري أقل مثل الدوري البلجيكي أو السويسري "لكن الآن يتعلق الأمر بكسب الأموال بشكل سريع"، حسب إلبر في عامود له بمجلة كيكر.

جيوفاني إلبر هداف الدوري الألماني 2003

وأوضح النجم الفائز بالدوري الألماني 4 مرات وبالكأس مثلها وبدوري الأبطال مرة، أن الأندية البرازيلية تواجه مشاكل، وأنه بمجرد خوض لاعب لمباريات قليلة في عالم الاحتراف "يقف وسطاء من الصين وروسيا أو أوكرانيا على السجادة ويلوحون بأوراق البنكنوت الضخمة. وينساق الجميع تقريبا لإغراء المال."

ويشير إلبر إلى أن "بعض آباء اللاعبين أصبحوا أسوأ من الوكلاء ويدفعون أولادهم دفعا للانتقال." والنتيجة هي أن اللاعب ينتقل لبطولة من المستوى الثاني ولا يتلقى الدعم الكافي من أجل تطوير نفسه، وهذا خطر على المنتخب البرازيلي (السيليساو)، حيث يقل عدد اللاعبين بمستوى عالمي من عام لآخر "ثم يتعجب الجميع بعد ذلك عندما يتلقى صفعة مثل 7-1 في كأس العالم" يوضح جيوفاني إلبر.

أما الألماني يوناس بولت، المدير بنادي بايرليفركوزن، والمتخصص في منطقة أمريكا الجنوبية فيرى أن تراجع أعداد اللاعبين البرازيليين في ألمانيا له ثلاثة أسباب. أولها: أنه على خلفية مونديال البرازيل 2014 انتشر هناك رعاة كثيرون عملوا على إعادة النجوم البرازيليين إلى بلادهم مقابل أموال جيدة. وثانيها حسب ما صرح بولت لمجلة كيكر، هو أن الأندية الألمانية تتجنب المخاطرة بشأن اندماج اللاعبين البرازيليين. والسبب الثالث هو أن اللاعبين الألمان أصبح لديهم الآن تكوين جيد، مثل البرازيليين "لدرجة أنه لم يعد من اللازم التعاقد مع لاعبين مهاريين من وراء البحار"، حسب تعبيره.

فريق السامبا يودع المونديال من بابه الخلفي

دافيد لويس منبطحا على الأرض. مدافع المنتخب البرازيلي فشل وزملاؤه في الحفاظ على مرماهم، الذي هزته الكرات الهولندية ثلاث مرات خلال اللقاء. لتفوز هولندا محققة برونزية كأس العالم 2014.

فريق السامبا يودع المونديال من بابه الخلفي

أعاقة من كابتن منتخب البرازيل تياغو سيلفا للمهاجم روبن تسببت في حصوله على بطاقة صفراء وضربة جزاء سجل منها فان بيرسي الهدف الأول لهولندا في الدقيقة الثالثة من وقت المباراة.

فريق السامبا يودع المونديال من بابه الخلفي

دالي بلند مسددا الكرة إلى مرمى البرازيل في الدقيقة 16. سوء الحظ لاحق البرازيل. اعاقة روبن كانت خارج منطقة الجزاء والهدف الثاني جاء عن طريق تسلل.

فريق السامبا يودع المونديال من بابه الخلفي

حارس هولندا ياسبر كليسن في لحظة استراحة. لم يفلح الحارس بصد أي ضربة جزاء خلال اللقاء السابق مع منتخب الأرجنتين، الذي صعد للقاء منتخب ألمانيا، فيما لاقى منتخب هولندا البرازيل لتحديد المركز الثالث في مونديال البرازيل.

فريق السامبا يودع المونديال من بابه الخلفي

لم تتوقف جماهير المنتخب الهولندي عن تشجيع منتخبها، رغم عدم وصوله إلى المباراة النهائية.

فريق السامبا يودع المونديال من بابه الخلفي

دخلت مرمى الحارس البرازيلي خوليو سيزار ما مجموعه 10 أهداف خلال مبارتين متتاليتين.

فريق السامبا يودع المونديال من بابه الخلفي

هولك نيمار والفيز. شارك هولك خلال الشوط الثاني ولم يحقق أي نتيجة، فيما لم يشارك نيمار بسبب الأصابة ولم تطأ قدما ألفيز الملعب أيضا.

فريق السامبا يودع المونديال من بابه الخلفي

تمكن فان خال من احراز برونزية المونديال. سيترك المدرب العملاق مهمة تدريب منتخب بلاده ليتفرغ لتدريب نادي مانشستر يونايتد الأنكليزي.

فريق السامبا يودع المونديال من بابه الخلفي

دافيد لويس منبطحا على الأرض. مدافع المنتخب البرازيلي فشل وزملاؤه في الحفاظ على مرماهم، الذي هزته الكرات الهولندية ثلاث مرات خلال اللقاء. لتفوز هولندا محققة برونزية كأس العالم 2014.

فريق السامبا يودع المونديال من بابه الخلفي

أعاقة من كابتن منتخب البرازيل تياغو سيلفا للمهاجم روبن تسببت في حصوله على بطاقة صفراء وضربة جزاء سجل منها فان بيرسي الهدف الأول لهولندا في الدقيقة الثالثة من وقت المباراة.

فريق السامبا يودع المونديال من بابه الخلفي

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا