برعاية

أطاح بسانت جورج برباعية و تسيّد مجموعته .. الترجي يضرب موعدا مع الأهلي أطاح بسانت جورج برباعية و تسيّد مجموعته .. الترجي يضرب موعدا مع الأهلي

أطاح بسانت جورج برباعية و تسيّد مجموعته   .. الترجي يضرب موعدا مع الأهلي أطاح بسانت جورج برباعية و تسيّد مجموعته   .. الترجي يضرب موعدا مع الأهلي

بعد الاطمئنان على ورقة العبور إلى الدّور ربع النهائي، استقبل الترجيون أمس في رادس «سان جورج» الأثيوبي تحت شعار الانتصار لإسعاد الجمهور، وإنهاء منافسات المجموعات في مركز الصّدارة.

وكما توقّعنا في عدد أمس. فقد اختار البنزرتي أن يلعب ورقتي الذوادي والمشاني في محور الدفاع في ظلّ احتجاب الطالبي لدواع تأديبيّة (عقوبة الانذار الثاني). وكانت تركيبة الوسط والهجوم أيضا مطابقة لما أكدناه حيث راهن فوزي على «كوليبالي» والفرجاني وبقير والبدري وبن يوسف والماجري. وتخلى مدرب نادي «باب سويقة» على الشّعلالي. ويهدف هذا الاجراء إلى حماية اللاّعب من العقوبات قبل دخول مرحلة الدور ربع النهائي. وغاب الخنيسي لأسباب تأديبيّة. وجلس الجويني على بنك الاحتياط خاصة أنه عائد لتوّه من تجربة احترافية وربّما لا يكون في أفضل حالاته البدنية والفنية ليظهر منذ البداية في التشكيلة الأساسية.

فرض الترجي سيطرته على الضيوف وخنق خصمه في مناطقه الخلفيّة وأثبت الترجي منذ البداية أنه عاقد العزم على هزم الأثيوبيين الذين كانوا قد أجبروا سفير تونس على التعادل في الذهاب بعد «الاحتماء» بالمرتفعات وبالحكم «الظالم» «جوشوا بوندو». وقد أدرك ممثل أثيوبيا أنه سيعيش أمسية صعبة وربّما «سوداء» في رادس في ظل هيجان الترجيين وعدم نسيان ما قام به الخصم من استفزازات في حوار الذهاب. وقد هاجم نادي «باب سويقة» عن طريق بقير والبدري والماجري وبن يوسف. وحاول الظهيران الأيمن والأيسر ايهاب المباركي وخليل شمّام بدورهما خلق التفوق العددي ومعاضدة زملائهم لاختراق دفاع الضّيوف.

المنطق كان يفرض أن تثمر مجهودات الترجي هدفا. وهذا ما تحقّق في الدقيقة 29 عن طريق الكابتن خليل شمّام بتسديدة يساريّة. ومن جانبه، كان بلال الماجري يعلم علم اليقين أنّه أمام فرصة لا تعوّض لكسب ودّ مدربه واثبات جدارته باللّعب في المنطقة الأمامية لشيخ الأندية التونسية. وأنجز ابن الجمعية ما خطّط له. وعانق الشباك في الدقيقة 35 بعد عمل هجومي ممتاز.

بمرور الوقت انهار الضيوف واتّضح أنهم استسلموا للقوة الترجية. وقد كان بوسع أبناء فوزي البنزرتي اضافة أهداف أخرى قبل العودة إلى حجرات الملابس وذلك لو لم تفتقر المحاولات الصفراء والحمراء إلى الدقّة الضروريّة.

عزفت فئة من الجماهير الترجيّة النشاز ودخلت في مناوشات غير مفهومة خاصّة أن الجمعية كانت متقدّمة في النتيجة وسعيدة بمرورها إلى الدّور ربع النهائي لرابطة الأبطال. وهذا قبل أن تعود الأمور إلى نصابها ليقين الجميع أن ليلة أمس كان عنوانها الاحتفال لا الصّراعات.

أقحم البنزرتي المهاجم هيثم الجويني أثناء اللّعب. ومثّلت مباراة أمس المصافحة الأولى لابن الجمعية مع الجماهير الترجيّة بعد أن أنهى تجربته الاحترافية في اسبانيا. ولاشك في أنّه سيكون أفضل سند للخنيسي في المنطقة الأماميّة. وقد كانت انطلاقة هيثم ولا في الأحلام بحكم أنه تكفل أمس بتسجيل الهدف الثالث للترجي. وأعلن أنه راجع بقوّة. واكتملت فرحة شيخ الأندية التونسية بهدف رابع بتوقيع المدافع علي المشاني.

أنهى الترجي منافسات دور المجموعات لرابطة أبطال افريقيا في المركز الأوّل ليصطدم بذلك بالأهلي المصري الذي أكمل سباق المجموعة الرابعة في المرتبة الثانية. وسوف ينزل سفير تونس ضيفا على الأشقاء في حوار الذهاب خلال سبتمبر القادم على أن يدور لقاء الايّاب في رادس وهو امتياز مهمّ (من الناحية النظريّة على الأقل). ومن المعلوم أنّ هذا الامتياز تحصّل عليه بطل تونس وحامل رايتها في رابطة الأبطال جزاء نجاحه في الظّفر بالرّيادة في المجموعة الثّالثة.

تشكيلة الترجي: بن شريفيّة – الذوّادي – المشاني – المباركي – شمّام – كوليبالي – ساسي (الشعلالي) – بقير – البدري – بن يوسف (بن صغير) – الماجري (الجويني).

الترجي - سان جورج (4 / 0)

صن داونز - فيتا كلوب (1 / 1)

2) صن داونز الجنوب - افريقي 9

3) سان جورج الأثيوبي 5

بعد الاطمئنان على ورقة العبور إلى الدّور ربع النهائي، استقبل الترجيون أمس في رادس «سان جورج» الأثيوبي تحت شعار الانتصار لإسعاد الجمهور، وإنهاء منافسات المجموعات في مركز الصّدارة.

وكما توقّعنا في عدد أمس. فقد اختار البنزرتي أن يلعب ورقتي الذوادي والمشاني في محور الدفاع في ظلّ احتجاب الطالبي لدواع تأديبيّة (عقوبة الانذار الثاني). وكانت تركيبة الوسط والهجوم أيضا مطابقة لما أكدناه حيث راهن فوزي على «كوليبالي» والفرجاني وبقير والبدري وبن يوسف والماجري. وتخلى مدرب نادي «باب سويقة» على الشّعلالي. ويهدف هذا الاجراء إلى حماية اللاّعب من العقوبات قبل دخول مرحلة الدور ربع النهائي. وغاب الخنيسي لأسباب تأديبيّة. وجلس الجويني على بنك الاحتياط خاصة أنه عائد لتوّه من تجربة احترافية وربّما لا يكون في أفضل حالاته البدنية والفنية ليظهر منذ البداية في التشكيلة الأساسية.

فرض الترجي سيطرته على الضيوف وخنق خصمه في مناطقه الخلفيّة وأثبت الترجي منذ البداية أنه عاقد العزم على هزم الأثيوبيين الذين كانوا قد أجبروا سفير تونس على التعادل في الذهاب بعد «الاحتماء» بالمرتفعات وبالحكم «الظالم» «جوشوا بوندو». وقد أدرك ممثل أثيوبيا أنه سيعيش أمسية صعبة وربّما «سوداء» في رادس في ظل هيجان الترجيين وعدم نسيان ما قام به الخصم من استفزازات في حوار الذهاب. وقد هاجم نادي «باب سويقة» عن طريق بقير والبدري والماجري وبن يوسف. وحاول الظهيران الأيمن والأيسر ايهاب المباركي وخليل شمّام بدورهما خلق التفوق العددي ومعاضدة زملائهم لاختراق دفاع الضّيوف.

المنطق كان يفرض أن تثمر مجهودات الترجي هدفا. وهذا ما تحقّق في الدقيقة 29 عن طريق الكابتن خليل شمّام بتسديدة يساريّة. ومن جانبه، كان بلال الماجري يعلم علم اليقين أنّه أمام فرصة لا تعوّض لكسب ودّ مدربه واثبات جدارته باللّعب في المنطقة الأمامية لشيخ الأندية التونسية. وأنجز ابن الجمعية ما خطّط له. وعانق الشباك في الدقيقة 35 بعد عمل هجومي ممتاز.

بمرور الوقت انهار الضيوف واتّضح أنهم استسلموا للقوة الترجية. وقد كان بوسع أبناء فوزي البنزرتي اضافة أهداف أخرى قبل العودة إلى حجرات الملابس وذلك لو لم تفتقر المحاولات الصفراء والحمراء إلى الدقّة الضروريّة.

عزفت فئة من الجماهير الترجيّة النشاز ودخلت في مناوشات غير مفهومة خاصّة أن الجمعية كانت متقدّمة في النتيجة وسعيدة بمرورها إلى الدّور ربع النهائي لرابطة الأبطال. وهذا قبل أن تعود الأمور إلى نصابها ليقين الجميع أن ليلة أمس كان عنوانها الاحتفال لا الصّراعات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا