قضية الرشوة في «النادي الغربي» تنتقل للمحاكم الشرعية
تفتح اليوم قضية رئيس النادي الغربي، وأحد لاعبيه، من جديد، لدى جهات الاحتصاص، بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وذلك على خلفية حالة رشوة، حدثت ليلة عيد الفطر المبارك، حينما بلّغ اللاعب عن أن رئيس النادي طلب منه مبلغًا ماليًا مقابل منحه التنازل وحق الانتقال، وتم القبض على رئيس النادي وأودع الحبس الاحتياطي، قبل أن يخرج بكفالة ثاني أيام العيد.
ولا زال رئيس النادي يتمسك، حسب المقربين، بأن جميع إجراءاته قانونية، وبأنه أبلغ أعضاء مجلس الإدارة، من خلال رسائل جوال، بالحصول على المبلغ المادي «النظامي»، وبأنه تسلّمه نقدًا حتى يستنّى له تسليم العاملين واللاعبين رواتبهم ليلة العيد.
في المقابل، يتمسّك اللاعب، حسب المصادر، بأنَّ المبلغ طُلِب منه حتى يُمنح حق التنازل، وبطريقة غير نظامية. مصادر قانونية أكّدت أن مسار القضية يتوقف على تقديم رئيس النادي لشهود حضروا الواقعة، ليتمكّن من الحصول على التبرئة، مقللين من جدوى رسائل الجوال، التي لا تعتبر دليلًا كافيًا للبراءة، ولا يعتدّ بها بما يوازي شهادة الشهود.
