برعاية

مع اقتراب مواجهة الكونغو .. وضع المحترفين صداع في رأس معلول مع اقتراب مواجهة الكونغو .. وضع المحترفين صداع في رأس معلول

مع اقتراب مواجهة الكونغو   .. وضع المحترفين صداع في رأس معلول    مع اقتراب مواجهة الكونغو   .. وضع المحترفين صداع في رأس معلول

تجنّدت كلّ الإطارات المشتغلة في الجامعة للمساهمة في تحضيرات المنتخب للمواجهة القويّة، وربّما "المصيريّة" أمام الكونغو الديمقراطيّة في إطار التّصفيات المؤهلة لمونديال روسيا التي نأمل أن ترفرف في ساحتها الحمراء راية الخضراء. ومن الواضح أنّ الإطار الفني للـ"نّسور" بقيادة معلول نجح إلى حدّ اللّحظة في تقسيم الأدوار، وتوزيع المهام بطريقة تضمن كسب معركة الوقت، والاستعداد على جميع الواجهات لهذا الحوار الذي قد يحلّق بـ"النّسور" إلى المونديال بعد غياب طويل.

كلّفت الجامعة المسؤول القدير محمّد الغربي ومعه المدير الفني يوسف الزواوي بتأدية زيارة ميدانيّة إلى "كينشاسا". وقد استغلّ مبعوثا الجامعة رحلة الترجي لحضور لقاء "فيتا كلوب" في "ملعب الشّهداء" لمعاينة الأجواء، وإنهاء كلّ الاجراءات المتعلّقة بالإقامة والتنقّل. ومن المعلوم أن فريقنا الوطني سيسافر إلى الكونغو الديمقراطيّة يوم 2 سبتمبر لملاقاة "الفهود" يوم 5 من الشهر نفسه، وعلى أرضيّة الملعب المذكور. وقد عادت بعثة الجامعة، وعبّرت عن ارتياحها بعد التّوفيق في اتمام كلّ الترتيبات الضروريّة. ولاشكّ في أنّ الزواوي رجع محمّلا بتقرير فني مفصّل، وقد يفيد نبيل معلول في التحضير للقاء الكونغو الديمقراطيّة خاصّة أنّ مباراة "فيتا كلوب" والترجي كانت فرصة للإطّلاع عن كثب عن الخطوط العريضة لـ"فسلفة" "فلوران ايبنجي" وهو مدرّب "فيتا" ومنتخب الكونغو في الوقت ذاته.

رغم التعصّب الشّديد للجمعيات التي استولت على القلوب، وهيمنت على الفضاءات الإعلامية فإنّ الأمل قائم في تحويل علاقة الجماهير التونسية بمنتخب بلاده إلى "ثقافة وطنيّة" (كما حصل في 78 و96 و2004...). وهذه مسؤولية مشتركة لابدّ أن "تناضل" كلّ الأطراف المعنيّة لتكريسها. والحقيقة أن الأجواء الاستثنائية التي رافقت الانتصار الباهر للـ"نّسور" على مصر بحضور تلك الحشود الكبيرة من رجال ونساء وأطفال قد تمثّل نقطة الانطلاق نحو إرساء "ثقافة" الولاء المطلق للمنتخب الذي ينبغي أن يكون في صدارة الأولويات لا في ذيل الاهتمامات. وهذا "الحلم" من مشمولات العائلات التونسيّة، والمؤسسات التربويّة والإعلاميّة، والوزارة، والجامعة علاوة على الإطار الفني واللاعبين المطالبين بإكتساح البيوت، و"احتلال" القلوب عبر الانتصارات، والقطع مع الخيبات وما أكثرها خلال العشريّة الأخيرة التي كانت "سوداء"، و"أغتيلت" خلالها كلّ الأمنيات. ويحسب للجامعة مراعاة المصلحة العليا لحظة وضع رزنامة الموسم الجديد حيث تمّ الاتفاق بالتنسيق مع معلول على انطلاق البطولة المحلية يوم 15 أوت لتجهيز العناصر الدولية قبل دخولها في تربّص مغلق مع المنتخب بداية من 27 أوت استعدادا لمواجهة الكونغو في رادس يوم 1 سبتمبر هذا قبل الاصطدام بالخصم نفسه في "كينشاسا" يوم 5 من الشهر عينه وذلك في لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2018.

عانى "كاسبرجاك" الأمرين جرّاء غياب الاستقرار في مشوار الطّيور المهاجرة حيث طالت آنذاك "بطالة" بعضهم ودخل البعض الآخر في خلافات مريرة مع جمعياتهم ومدربيهم. وقد أصبح وضع المحترفين في عهد "هنري" الشّغل الشاغل في المنتخب خاصة أنه كان بين سندان التعويل على خدمات المغتربين للإستفادة من خبراتهم وامكاناتهم وبين مطرقة التّضحية بهم لعدم جاهزيتهم البدنيّة. ومع وصول نبيل معلول طرح الاشكال ذاته حيث وقع التخلي مثلا عن عبد النّور بمناسبة حوار مصر وذلك بسبب "بطالته" الكرويّة في اسبانيا. ويبدو أنّ المدّة التي ستسبق اللقاء المكرّر أمام "فهود" الكونغو ستشهد بدورها الأزمة عينها حيث تؤكد الأصداء القادمة من الجامعة أن معلول وبقيّة معاونيه يمنّون النّفس بأن ينجح النّجوم المحترفون في تحقيق الاستقرار المطلوب خاصّة في ظلّ الغموض الذي يلفّ مستقبل عدد منهم أمثال يوسف المساكني مع "لخويا" القطري (سيقع دمجه مع الجيش تحت اسم الدحيل)، ونعيم السليتي في "ليل" الفرنسي وصيام بن يوسف مع "كان" الفرنسي ومحترف "روثرهام يونايتد" الانقليزي أيمن بلعيد...وغيرهم. ويأمل معلول أنّ يحسم جميعهم الأمر، وأن يحدّدوا مصائرهم في أقرب الآجال ليقوموا بالتّحضيرات اللاّزمة، ويكونوا في أوج الجاهزيّة لحظة الانضمام إلى المنتخب الذي يؤكد القائمون عليه أنّه لا مكان فيه إلاّ لمن كان في أفضل حالاته البدنيّة، والفنيّة.

1 سبتمبر في رادس (س21):

تونس ـ الكونغو الديمقراطيّة (الجولة الثالثة من تصفيات المونديال)

5 سبتمبر في "كينشاسا" (س18 و30دق):

الكونغو الديمقراطيّة ـ تونس (الجولة الرابعة من تصفيات المونديال)

(تونس والكونغو تحتلاّن الصّدارة في المجموعة الأولى برصيد ستّ نقاط مقابل صفر نقطة لغينيا وليبيا)

تجنّدت كلّ الإطارات المشتغلة في الجامعة للمساهمة في تحضيرات المنتخب للمواجهة القويّة، وربّما "المصيريّة" أمام الكونغو الديمقراطيّة في إطار التّصفيات المؤهلة لمونديال روسيا التي نأمل أن ترفرف في ساحتها الحمراء راية الخضراء. ومن الواضح أنّ الإطار الفني للـ"نّسور" بقيادة معلول نجح إلى حدّ اللّحظة في تقسيم الأدوار، وتوزيع المهام بطريقة تضمن كسب معركة الوقت، والاستعداد على جميع الواجهات لهذا الحوار الذي قد يحلّق بـ"النّسور" إلى المونديال بعد غياب طويل.

كلّفت الجامعة المسؤول القدير محمّد الغربي ومعه المدير الفني يوسف الزواوي بتأدية زيارة ميدانيّة إلى "كينشاسا". وقد استغلّ مبعوثا الجامعة رحلة الترجي لحضور لقاء "فيتا كلوب" في "ملعب الشّهداء" لمعاينة الأجواء، وإنهاء كلّ الاجراءات المتعلّقة بالإقامة والتنقّل. ومن المعلوم أن فريقنا الوطني سيسافر إلى الكونغو الديمقراطيّة يوم 2 سبتمبر لملاقاة "الفهود" يوم 5 من الشهر نفسه، وعلى أرضيّة الملعب المذكور. وقد عادت بعثة الجامعة، وعبّرت عن ارتياحها بعد التّوفيق في اتمام كلّ الترتيبات الضروريّة. ولاشكّ في أنّ الزواوي رجع محمّلا بتقرير فني مفصّل، وقد يفيد نبيل معلول في التحضير للقاء الكونغو الديمقراطيّة خاصّة أنّ مباراة "فيتا كلوب" والترجي كانت فرصة للإطّلاع عن كثب عن الخطوط العريضة لـ"فسلفة" "فلوران ايبنجي" وهو مدرّب "فيتا" ومنتخب الكونغو في الوقت ذاته.

رغم التعصّب الشّديد للجمعيات التي استولت على القلوب، وهيمنت على الفضاءات الإعلامية فإنّ الأمل قائم في تحويل علاقة الجماهير التونسية بمنتخب بلاده إلى "ثقافة وطنيّة" (كما حصل في 78 و96 و2004...). وهذه مسؤولية مشتركة لابدّ أن "تناضل" كلّ الأطراف المعنيّة لتكريسها. والحقيقة أن الأجواء الاستثنائية التي رافقت الانتصار الباهر للـ"نّسور" على مصر بحضور تلك الحشود الكبيرة من رجال ونساء وأطفال قد تمثّل نقطة الانطلاق نحو إرساء "ثقافة" الولاء المطلق للمنتخب الذي ينبغي أن يكون في صدارة الأولويات لا في ذيل الاهتمامات. وهذا "الحلم" من مشمولات العائلات التونسيّة، والمؤسسات التربويّة والإعلاميّة، والوزارة، والجامعة علاوة على الإطار الفني واللاعبين المطالبين بإكتساح البيوت، و"احتلال" القلوب عبر الانتصارات، والقطع مع الخيبات وما أكثرها خلال العشريّة الأخيرة التي كانت "سوداء"، و"أغتيلت" خلالها كلّ الأمنيات. ويحسب للجامعة مراعاة المصلحة العليا لحظة وضع رزنامة الموسم الجديد حيث تمّ الاتفاق بالتنسيق مع معلول على انطلاق البطولة المحلية يوم 15 أوت لتجهيز العناصر الدولية قبل دخولها في تربّص مغلق مع المنتخب بداية من 27 أوت استعدادا لمواجهة الكونغو في رادس يوم 1 سبتمبر هذا قبل الاصطدام بالخصم نفسه في "كينشاسا" يوم 5 من الشهر عينه وذلك في لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2018.

عانى "كاسبرجاك" الأمرين جرّاء غياب الاستقرار في مشوار الطّيور المهاجرة حيث طالت آنذاك "بطالة" بعضهم ودخل البعض الآخر في خلافات مريرة مع جمعياتهم ومدربيهم. وقد أصبح وضع المحترفين في عهد "هنري" الشّغل الشاغل في المنتخب خاصة أنه كان بين سندان التعويل على خدمات المغتربين للإستفادة من خبراتهم وامكاناتهم وبين مطرقة التّضحية بهم لعدم جاهزيتهم البدنيّة. ومع وصول نبيل معلول طرح الاشكال ذاته حيث وقع التخلي مثلا عن عبد النّور بمناسبة حوار مصر وذلك بسبب "بطالته" الكرويّة في اسبانيا. ويبدو أنّ المدّة التي ستسبق اللقاء المكرّر أمام "فهود" الكونغو ستشهد بدورها الأزمة عينها حيث تؤكد الأصداء القادمة من الجامعة أن معلول وبقيّة معاونيه يمنّون النّفس بأن ينجح النّجوم المحترفون في تحقيق الاستقرار المطلوب خاصّة في ظلّ الغموض الذي يلفّ مستقبل عدد منهم أمثال يوسف المساكني مع "لخويا" القطري (سيقع دمجه مع الجيش تحت اسم الدحيل)، ونعيم السليتي في "ليل" الفرنسي وصيام بن يوسف مع "كان" الفرنسي ومحترف "روثرهام يونايتد" الانقليزي أيمن بلعيد...وغيرهم. ويأمل معلول أنّ يحسم جميعهم الأمر، وأن يحدّدوا مصائرهم في أقرب الآجال ليقوموا بالتّحضيرات اللاّزمة، ويكونوا في أوج الجاهزيّة لحظة الانضمام إلى المنتخب الذي يؤكد القائمون عليه أنّه لا مكان فيه إلاّ لمن كان في أفضل حالاته البدنيّة، والفنيّة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا