برعاية

سكري القصيم ينذر كبار دوري جميل بتعاون جديد

سكري القصيم ينذر كبار دوري جميل بتعاون جديد

المتابع للدوري السعودي في سنواته العشر الأخيرة سيجد أن فريق التعاون من بريده «سكري القصيم» كان أحد علامات هذا الدوري بما قدمه الفريق من مستويات أجلسته في المنطقة الدافئة معظم الوقت، ومرة إلى مراكز الكبار، حتى انه شاركهم شرف الحضور القاري في الموسم الماضي بمستويات فنية، إدارية، وتنظيمية أكسبت إدارته وأجهزته الفنية خبرات إضافية، وزرعت فيه طموحا للمنافس على مراكز الصدارة في الدوري على أمل لعل وعسى أن يعود في الموسم بعد المقبل إلى الحاضرة الآسيوية، وحتى العربية.

أولى الخطوات التصحيحية التي أقدمت إدارة المهندس محمد القاسم في منتصف الموسم الماضي، إعادت المدرب البرتغالي غوميز إلى رأس الهرم الفني بعد سلسلة من التجارب مع مدربين آخرين عطفا على المستويات الراقية التي قدمها الفريق مع غوميز في الموسم قبل الماضي، ونجح غوميز رغم اختلاف الأدوات برحيل الهداف اوفولو، ولاعب الوسط عبدالمجيد الرويلي وغيرهما في إبقاء الفريق في منطقة الدفء، وتقديم عروض جيدة على المستوى القاري في أول مشاركة له.

وكان القسم الثاني من الدوري كافيا للمدرب غوميز لقراءة أحوال الفريق وتحديد احتياجاته الفنية جيدا للموسم الجديد، فقدم لإدارة القاسم قائمة المطالبة والاحتياجات التي من أبرزها التعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب هم: الزامبي سيدريك ميسني والمصري عصام الحضري، وندياي مع احتفاظه بالقوة السابقة المتمثلة في الثلاثي جهاد الحسين الذي يعد علامة فارقة في فريق التعاون، ومعه سان مارتين، الحسن بيناي، وعلى المستوى المحلي فقد استقطب كل من جفين البيشي، محمود معاذ، مستفيدا من صفقة انتقال أحمد الزين إلى النادي الاهلي، إلى نادي الفيحاء الذي سيكون هو الآخر حاضرا في ساحة الدوري.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا