برعاية

رغم الترشّح ... نقاط عديدة في الترجي للمراجعة رغم الترشّح ... نقاط عديدة في الترجي للمراجعة

رغم الترشّح   ... نقاط عديدة في الترجي للمراجعة   رغم الترشّح   ... نقاط عديدة في الترجي للمراجعة

لم يخيّب الترجي التوقّعات واقتلع ورقة العبور إلى الدور ربع النهائية لرابطة الأبطال التي تأتي في صدارة الأولويات في الجمعيّة بعد أن استعادت الزّعامة المحليّة. ورجع نادي "الدم والذهب" مرفوع الرأس من الأراضي الكونغولية بعد أن فرض التعادل على "فيتا كلوب" وضمن بصفة رسمية المرور إلى المحطة الموالية من المسابقة القارية.

حقّق أبناء فوزي البنزرتي المهم بعد أن ترشحوا إلى الدور ربع النهائي قبل جولة من منافسات دور المجموعات. وقطع بذلك الفريق خطوة اضافيّة نحو اللّقب الغالي. ولا شكّ في أنّ هذا المكسب - وإن لم يكن بالغريب عن الأصفر والأحمر - سيمنح الجمعيّة أجنحة اضافيّة بقيّة السّباق القاري. كما أن توفيق الفريق في العبور سينعكس ايجابيا على الأجواء العامة في الحديقة، وسيحفّز المسؤولين لتقديم تضحيات جديدة، وبذل مجهودات خرافيّة ليسترجع النادي مجده الافريقي.

يستحقّ الترجي الإشادة بعد العبور إلى الدور ربع النهائي لرابطة الأبطال خاصة الجمعية قهرت حامل اللّقب (صن داونز) في عقر داره. كما أنها لم تتلق أية هزيمة منذ انطلاق دور المجموعات. وتمكن النادي أيضا من التعامل بشكل جيّد مع الصعوبات التي اعترضته أثناء رحلاته الافريقية المكوكية، واستطاع أن يخرج من مرتفعات أثيوبيا بتعادل مهم قياسا بظروف اللقاء أمام "سان جورج". وأنهى الفريق أسطورة صمود "صن داونز". وهذه "المكاسب" لا تخفي في الحقيقة حجم النقائص التي وجب تداركها قبل الدّخول في مرحلة الحسم حيث "الزّلقة بفلقة". ولا شك في أن المتابعين لمشوار الجمعية في رابطة الأبطال لاحظوا المشاكل الواضحة التي يعانيها سفير الكرة التونسية على سوى المنطقة الخلفيّة. وقد كانت هذه الحقيقة جليّة في المواجهات التي خاضها أبناء البنزرتي أمام "حوريا" الغيني و"فيتا كلوب" (في الذهاب والاياب). وكانت الشباك الصفراء والحمراء قد اهتزت في ثلاث مناسبات خلال الدور الثاني (اللّقاء المكرّرة أمام حوريا) علاوة على تلقيها أربعة أهداف في الجولات الخمس الأولى من دور المجموعات. قد برزت هذه النّقطة السلبية أيضا للعيان في حوار أمس الأول ضدّ "فيتا كلوب" في ملعب الشهداء خاصة أثناء عملية الهدف الثاني للكونغوليين وسط تفرّج ثمانية لاعبين "مكشخين" أثناء عملية تنفيذ الركنية التي جاء منها هدف المحليين.

تحركت الأقدام الترجية في سبع مناسبات في دور المجموعات وهي حصيلة متوسّطة مقارنة بما يملكه الفريق من طاقات ومهارات في منطقتي الوسط والهجوم وأيضا بما سجله بعض الخصوم في المجموعات الأخرى. وقد افتقر الفريق إلى النجاعة المطلوبة في أكثر من لقاء كما حصل أمام "سان جورج"، وضد "صن داونز" في رادس حيث صام النادي عن التهديف الذي كان بطله طه ياسين الخنيسي بخمسة أهداف في دور المجموعات مقابل هدفين لـ"كوليبالي" والبدري. ويحسب للخنيسي دوره الفعّال في مقدمة الهجوم. لكن ذلك يحجب ضرورة البحث عن حلول أخرى حتى لا يتحمّل ياسين (وإن كان التسجيل من مهامه الأساسية) أعباء التهديف بمفرده وتحسّبا أيضا لأي طارىء قد يحول دون نجاح طه في صنع الفارق أويجبره على الغياب عن التشكيلة الصفراء والحمراء.

بعد أن اقتلع الفريق وثيقة الترشّح على الدور ربع النهائي، اختار الإطار الفني بقيادة فوزي البنزرتي إجراء بعض التمارين الخفيفة على عين المكان بهدف الاستجمام وأملا في إزالة الارهاق قبل شدّ الرحال نحو المملكة المغربية ومنها بإتّجاه تونس. ومن المنتظر أن تصل البعثة الترجيّة اليوم إلى أرض الوطن وذلك في حدود الرابعة و40 دقيقة بعد الزوال.

لم يخيّب الترجي التوقّعات واقتلع ورقة العبور إلى الدور ربع النهائية لرابطة الأبطال التي تأتي في صدارة الأولويات في الجمعيّة بعد أن استعادت الزّعامة المحليّة. ورجع نادي "الدم والذهب" مرفوع الرأس من الأراضي الكونغولية بعد أن فرض التعادل على "فيتا كلوب" وضمن بصفة رسمية المرور إلى المحطة الموالية من المسابقة القارية.

حقّق أبناء فوزي البنزرتي المهم بعد أن ترشحوا إلى الدور ربع النهائي قبل جولة من منافسات دور المجموعات. وقطع بذلك الفريق خطوة اضافيّة نحو اللّقب الغالي. ولا شكّ في أنّ هذا المكسب - وإن لم يكن بالغريب عن الأصفر والأحمر - سيمنح الجمعيّة أجنحة اضافيّة بقيّة السّباق القاري. كما أن توفيق الفريق في العبور سينعكس ايجابيا على الأجواء العامة في الحديقة، وسيحفّز المسؤولين لتقديم تضحيات جديدة، وبذل مجهودات خرافيّة ليسترجع النادي مجده الافريقي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا