برعاية

أشهر 23 ثانية سعودية

أشهر 23 ثانية سعودية

في مشهد يندر أن نراه في واحدة من الدول غير الأوروبية أو الأميركية، تابعنا انتقالا سلساً وهادئا للسلطة بين الأميرين محمد بن سلمان ومحمد بن نايف فيما بات يُعرف الآن بأشهر 23 ثانية سعودية...

انتقال فرضته رؤية السعودية المقبلة لبلد ستون في المائة من سكانه تحت الثلاثين عاماً لهذا فليس مستغرباً لا بل هو أمر مطلوب جداً أن يكون ولي العهد من هذا الجيل الذي يشكل الغالبية القصوى من سكان المملكة ومعه مجموعة من المسؤولين الشبان لنشاهد ولأول مرة منذ ثمانين عاماً جيلا كاملا من القياديين الشبان الذين سيأخذون بلدهم للألفية الثالثة وسط ارتياح ومبايعة رسمية وشعبية ومباركات عربية وعالمية قلّ نظيرها بحيث إن رئيس أقوى دولة في العالم اتصل مهنئاً.

ومن دون أدنى شك فإن القائد الشاب يعرف أكثر من غيره ما يريده أبناء جيله وما هي آمالهم وتطلعاتهم وآلامهم وأفكارهم واحتياجاتهم لأنه بكل بساطة واحد منهم وبالتالي فمساحة التفاؤل بالعهد الجديد الذي أعلن عن نفسه برؤية 2030 كبيرة ولهذا ارتفع مؤشر البورصة السعودية وكما قال لي أحدهم فإن المال لا يجامل ولا ينافق بل يبحث عن مصلحته ولهذا فارتفاع المؤشر دليل على الارتياح الكبير لهذا القرار التاريخي بأن تؤول ولاية العهد في المملكة للأمير محمد بن سلمان.

ولا يخفى أن الرياضة ستكون من الرابحين الأكبر من رؤية 2030 ومن تسلم أمير شاب مقاليد القيادة وهو الذي دعم الخصخصة وكان سبباً في ظهور قرارها إلى النور وبقي أن تدخل حيز التنفيذ مع دراسات معمقة أكثر على الأرض حتى يكون الانتقال من الملكية الحكومية إلى الخاصة بنفس السلاسة التي تابعنا في انتقال السلطة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا