برعاية

على هامش لقاء الترجي ـ صن داونز :البنزرتي مطالب بإعادة النظر في عديد المسائل على هامش لقاء الترجي ـ صن داونز :البنزرتي مطالب بإعادة النظر في عديد المسائل

على هامش لقاء الترجي ـ صن داونز  :البنزرتي مطالب بإعادة النظر في عديد المسائل     على هامش لقاء الترجي ـ صن داونز  :البنزرتي مطالب بإعادة النظر في عديد المسائل

الفريق الذي يريد الاميرة الافريقية والصعود على منصة التتويج ونيل رابطة الابطال عليه ان لا يفرّط في اي نقطة على ميدانه وان يفوز في كل لقاءاته امام جماهيره وان يفرض أسلوبه بقوة خارج ملعبه. تلك هي القاعدة الاساسية لنجاح اي فريق في رابطة الابطال الافريقية، والترجي الرياضي سخر كل الامكانات المالية والبشرية منذ بداية الموسم، ووفر رئيسه كل ممهدات النجاح فقط من أجل هدف وحيد وهو العودة الى منصات التتويج الافريقية من بوابة رابطة الابطال.

الترجي الرياضي قطع خطوة هامة نحو الترشح للدور ربع النهائي من المسابقة وحافظ على صدارة مجموعته برصيد ثماني نقاط رغم تعادله السلبي مع صن داونز ليبتعد عن ملاحقيه بفارق ثلاث نقاط قبل جولتين من نهاية مرحلة المجموعات. لكن لقاء ليلة اول امس كشف عديد الأخطاء التي يجب تداركها في الايام القادمة وقبل المرور الى الادوار المتقدمة التي ستشهد بقاء الفرق الاقوى. مباراة صن داونز كشفت تأثير الارهاق البدني في اللاعبين وخاصة في الفترة الثانية من اللقاء حيث كثرت الاخطاء الفردية والتي كاد يستغلها المنافس على أفضل حال لولا تألق الحارس بن شريفية. فالمعروف عن الترجي الرياضي هو قوته على مستوى وسط الميدان، غير ان الفريق لم يكن في افضل حالاته في اللقاء الاخير ولاحت عليه عديد الهنات وهو ما جعل المنافس يسيطر على منطقة «أم المعارك» وبالتالي يقلق كثيرا محور الدفاع الذي لم يجد توازنه نتيجة كثرة التغييرات التي تفرضها الاصابات.

رغم تأكيد البنزرتي على حسن استعداده لمباراة صن داونز في الندوة لصحفية التي عقدها قبل اللقاء، الا ان الترجي وقع في فخّ بطل افريقيا ولم يقدر على فرض اسلوبه على ميدانه وعجز عن كسر شوكة الفريق الجنوب افريقي الذي لم ينهزم خلال هذه النسخة خارج ميدانه واثبت انه صعب المراس بعيدا عن ملعبه. البنزرتي خيّر عدم المجازفة وهو ما جعل فريقه يعجز عن حسم الترشح قبل جولتين باعتبار ان الفوز في اللقاء كان سيضمن رسميا عبور الترجي لربع النهائي لكن البنزرتي لم يحسن التعامل مع مجريات اللقاء ليحرم الجماهير فرحة الانتصار.

لم يقدم الترجي مردودا مقنعا في لقائه الأخير سواء على المستوى الفردي او الجماعي، فبعض اللاعبين لم يكونوا في مستوى عطائهم المعهود وخاصة البدري وبن يسوف وكوليبالي، كما ان اصرار البنزرتي على اللعب دون صانع ألعاب جعل الخنيسي منعزلا عن باقي المهاجمين وفشل الترجي على مستوى الكرة الثانية.

التراجع البدني للاعبين نتيجة الارهاق كما فسره المدرب، لم يحجب ايضا عديد النقائص على مستوى الرصيد البشري والتي تفرض ضرورة الانتدابات خلال الفترة المقبلة وقبل ان يدخل الفريق المرحلة الحاسمة من المسابقة. فالترجي في حاجة أكيدة الى ظهير أيمن يكون سندا للمباركي الذي انهكته اللقاءات ولاعب قلب هجوم ينافس الخنيسي الذي بات وحيدا في هذا المركز وهو ما جعل مستواه متذبذب ومحور الدفاع في حاجة الى مدافع صلب ليقلص من الاخطاء الدفاعية القاتلة.

الفريق الذي يريد الاميرة الافريقية والصعود على منصة التتويج ونيل رابطة الابطال عليه ان لا يفرّط في اي نقطة على ميدانه وان يفوز في كل لقاءاته امام جماهيره وان يفرض أسلوبه بقوة خارج ملعبه. تلك هي القاعدة الاساسية لنجاح اي فريق في رابطة الابطال الافريقية، والترجي الرياضي سخر كل الامكانات المالية والبشرية منذ بداية الموسم، ووفر رئيسه كل ممهدات النجاح فقط من أجل هدف وحيد وهو العودة الى منصات التتويج الافريقية من بوابة رابطة الابطال.

الترجي الرياضي قطع خطوة هامة نحو الترشح للدور ربع النهائي من المسابقة وحافظ على صدارة مجموعته برصيد ثماني نقاط رغم تعادله السلبي مع صن داونز ليبتعد عن ملاحقيه بفارق ثلاث نقاط قبل جولتين من نهاية مرحلة المجموعات. لكن لقاء ليلة اول امس كشف عديد الأخطاء التي يجب تداركها في الايام القادمة وقبل المرور الى الادوار المتقدمة التي ستشهد بقاء الفرق الاقوى. مباراة صن داونز كشفت تأثير الارهاق البدني في اللاعبين وخاصة في الفترة الثانية من اللقاء حيث كثرت الاخطاء الفردية والتي كاد يستغلها المنافس على أفضل حال لولا تألق الحارس بن شريفية. فالمعروف عن الترجي الرياضي هو قوته على مستوى وسط الميدان، غير ان الفريق لم يكن في افضل حالاته في اللقاء الاخير ولاحت عليه عديد الهنات وهو ما جعل المنافس يسيطر على منطقة «أم المعارك» وبالتالي يقلق كثيرا محور الدفاع الذي لم يجد توازنه نتيجة كثرة التغييرات التي تفرضها الاصابات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا