أخبار الترجي الرياضي: بن شريفيّة وشمام يوقّعان وعناية بالشّعلالي أخبار الترجي الرياضي: بن شريفيّة وشمام يوقّعان وعناية بالشّعلالي
أصبح الترجي على بعد ساعات من المواجهة الحاسمة على درب العبور إلى الدّور ربع النهائي لرابطة الأبطال. ويستعدّ الفريق لاستقبال حامل التّاج يوم غد في رادس بداية من العاشرة ليلا. ويحلم نادي «باب سويقة» بالفوز على «صن داونز» ليوقّع بصفة رسميّة على وثيقة المرور إلى المحطّة الموالية من المسابقة القاريّة التي تحوّلت إلى مطلب جماهيري داخل أسوار الحديقة «ب» حتّى أنّ شقّا من الأنصار واكبوا مؤخرا التمارين، ورفعوا لافتة عملاقة فيها دعوة قويّة لزملاء بن شريفيّة للقتال في الميدان إلى حين استرجاع المجد الافريقي.
تستمدّ الجمعيّة قوّتها من جماهيرها الكبيرة التي تدرك أن فريقها في حاجة ماسّة في حوار الغد إلى مساندة غير مشروطة ليجتاز النادي عقبة «صن داونز»، ويعلن الفرح احتفاء بالتأهل إلى الدّور ربع النهائي لرابطة أبطال إفريقيا. وقد وضعت لجنة التنظيم برئاسة محمّد الشيخ تذاكر المباراة على ذمّة الأحباء منذ يوم أمس في شبابيك الحديقة. هذا وسيكون بوسع «المكشخين» اقتطاع التذاكر اليوم من الحديقة نهارا وليلا مراعاة لظروف المحبين في شهر الصّيام، وأيضا من المنزه (بين العاشرة صباحا والخامسة مساء). وإذا تخلّفت الجماهير أثناء اليومين الأوليين من طرح التذاكر للبيع فإنّ الفرصة مازالت متاحة للظّفر بمقعد في رادس وذلك بعد التوجّه يوم غد إلى الحديقة أوالمنزه للحصول على تذكرة (بين العاشرة صباحا والخامسة بعد الزّوال). ومن المعلوم أنّ الأسعار ستتراوح بين 7 و10 و15 و25 و35 دينارا. وسيدخل المشتركون (5500 محب) بصفة آلية إلى الملعب. ويكفي أن يستظهروا بإنخراطاتهم.
لقي قرار السّماح للـ»صّغار» بحضور حوار الـ»نّسور» ومصر في رادس استحسانا واسعا، ونجاحا كبيرا. وقد أضفى الأطفال رونقا خاصّا على مدارج الملعب. وكانوا فعلا «زينة» درّة المتوسّط في تلك اللّيلة الرمضانيّة الرائعة. ويعتقد مسؤولو الترجي أنّ هذه الخطوة الجريئة والذكيّة (دخول الـ»صّغار» برفقة الأولياء) من شأنها أن تعبّد الطّريق أمام الجمعيات لرفع الحظر بصفة تدريجيّة على هذه الفئة العمريّة التي لم تتجاوز سقف الـ 18 عاما. وتفكّر لجنة التّنظيم في عرض مقترح يسمح بتخصيص مكان معيّن لجلوس الأطفال وذلك رغم الاقتناع الرّاسخ بصعوبة المهمّة، وبإختلاف الأمر مقارنة بالتّجربة الحاصلة على مستوى المنتخب. وتمنّي لجنة التنظيم النّفس بأن تتجاوب السلطات الأمنيّة مع مقترحها حماية لحقّ الطفولة في الفرجة، ومن أجل إعداد الجيل الصّاعد ليمارس دوره التّشجيعي. والأهمّ من ذلك توجيه الـ»صّغار» للرياضة بدل أن تضيع هذه الفئة، وتنصرف إلى اهتمامات أخرى سلبية في ظلّ حالة الحصار المفروضة عليها في الملاعب وهي وسيلة الترفيه الأيسر والأفضل لكلّ الأعمار.
تأخّر توقيع معز بن شريفيّة على عقده الجديد. ومع ذلك فإنّ الحارس الدولي للجمعيّة لم يظهر قلقا كبيرا بخصوص مستقبله في الحديقة «ب» ليقينه الراسخ بأن مصيره مقترن بناديه الأمّ. وكنّا قد أشرنا منذ أيام إلى الجلسة المرتقبة بين الهيئة المديرة ومعزّ لغلق هذا الملف والاتّفاق بصفة نهائية على التمديد. وهذا ما حصل فعلا يوم أمس حيث وصلتنا معلومات مؤكدة تفيد بأنه من غير المستبعد أن يكون معز قد أتمّ كافّة الاجراءات لتتواصل إقامته في «باب سويقة» لمدّة أربع سنوات اضافيّة وقد تاكد ايضا حسم مصير زميله خليل شمّام الذي ينتهي عقده كذلك في موفّى جوان الحالي. و سيمضي لموسمسن اضافيين بعد نجاح المفاوضات التي انطلقت منذ فترة ّ بين النادي والكابتن شمّام .
بعد أن تخلّف عن مباراة جنوب إفريقيا بسبب الورقة الحمراء التي أشهرها في وجهه الحكم البوتسواني «بوندو» أثناء رحلة أثيوبيا، سيكون غيلان الشّعلالي على ذمّة البنزرتي في حوار الغد. في الوقت الذي سيتغيّب فيه سعد بقير لدواع تأديبيّة. ويمثّل غيلان الذي اقتلع مؤخرا مكانا في التشكيلة الأساسية للـ»نّسور» ورقة مهمّة في تركيبة الترجي خاصة في ظلّ قدرته الفائقة على إحداث التوازن في وسط الميدان مع المساهمة في معاضدة الهجوم. ولاشكّ في أنّ الفرصة التي أتاحها له معلول مع المنتخب ستمنحه أجنحة اضافيّة ليتألّق أكثر مع ناديه.
بعد أن كان قد توّج بالكأس، أضاف فريق الآمال أمس الأوّل البطولة إلى «الأميرة» التونسيّة وذلك بعد تعادل أبيض في الحديقة أمام منافسه على التاج وهو «السي .آس .آس».
أصبح الترجي على بعد ساعات من المواجهة الحاسمة على درب العبور إلى الدّور ربع النهائي لرابطة الأبطال. ويستعدّ الفريق لاستقبال حامل التّاج يوم غد في رادس بداية من العاشرة ليلا. ويحلم نادي «باب سويقة» بالفوز على «صن داونز» ليوقّع بصفة رسميّة على وثيقة المرور إلى المحطّة الموالية من المسابقة القاريّة التي تحوّلت إلى مطلب جماهيري داخل أسوار الحديقة «ب» حتّى أنّ شقّا من الأنصار واكبوا مؤخرا التمارين، ورفعوا لافتة عملاقة فيها دعوة قويّة لزملاء بن شريفيّة للقتال في الميدان إلى حين استرجاع المجد الافريقي.
تستمدّ الجمعيّة قوّتها من جماهيرها الكبيرة التي تدرك أن فريقها في حاجة ماسّة في حوار الغد إلى مساندة غير مشروطة ليجتاز النادي عقبة «صن داونز»، ويعلن الفرح احتفاء بالتأهل إلى الدّور ربع النهائي لرابطة أبطال إفريقيا. وقد وضعت لجنة التنظيم برئاسة محمّد الشيخ تذاكر المباراة على ذمّة الأحباء منذ يوم أمس في شبابيك الحديقة. هذا وسيكون بوسع «المكشخين» اقتطاع التذاكر اليوم من الحديقة نهارا وليلا مراعاة لظروف المحبين في شهر الصّيام، وأيضا من المنزه (بين العاشرة صباحا والخامسة مساء). وإذا تخلّفت الجماهير أثناء اليومين الأوليين من طرح التذاكر للبيع فإنّ الفرصة مازالت متاحة للظّفر بمقعد في رادس وذلك بعد التوجّه يوم غد إلى الحديقة أوالمنزه للحصول على تذكرة (بين العاشرة صباحا والخامسة بعد الزّوال). ومن المعلوم أنّ الأسعار ستتراوح بين 7 و10 و15 و25 و35 دينارا. وسيدخل المشتركون (5500 محب) بصفة آلية إلى الملعب. ويكفي أن يستظهروا بإنخراطاتهم.
لقي قرار السّماح للـ»صّغار» بحضور حوار الـ»نّسور» ومصر في رادس استحسانا واسعا، ونجاحا كبيرا. وقد أضفى الأطفال رونقا خاصّا على مدارج الملعب. وكانوا فعلا «زينة» درّة المتوسّط في تلك اللّيلة الرمضانيّة الرائعة. ويعتقد مسؤولو الترجي أنّ هذه الخطوة الجريئة والذكيّة (دخول الـ»صّغار» برفقة الأولياء) من شأنها أن تعبّد الطّريق أمام الجمعيات لرفع الحظر بصفة تدريجيّة على هذه الفئة العمريّة التي لم تتجاوز سقف الـ 18 عاما. وتفكّر لجنة التّنظيم في عرض مقترح يسمح بتخصيص مكان معيّن لجلوس الأطفال وذلك رغم الاقتناع الرّاسخ بصعوبة المهمّة، وبإختلاف الأمر مقارنة بالتّجربة الحاصلة على مستوى المنتخب. وتمنّي لجنة التنظيم النّفس بأن تتجاوب السلطات الأمنيّة مع مقترحها حماية لحقّ الطفولة في الفرجة، ومن أجل إعداد الجيل الصّاعد ليمارس دوره التّشجيعي. والأهمّ من ذلك توجيه الـ»صّغار» للرياضة بدل أن تضيع هذه الفئة، وتنصرف إلى اهتمامات أخرى سلبية في ظلّ حالة الحصار المفروضة عليها في الملاعب وهي وسيلة الترفيه الأيسر والأفضل لكلّ الأعمار.
