برعاية

على هامش النهائي:الرياحي يقاطع المنصة الرئاسية.. و«الكأس» في المصحة على هامش النهائي:الرياحي يقاطع المنصة الرئاسية.. و«الكأس» في المصحة

على هامش النهائي:الرياحي يقاطع المنصة الرئاسية.. و«الكأس» في  المصحة     على هامش النهائي:الرياحي يقاطع المنصة الرئاسية.. و«الكأس» في  المصحة

تركت «دخلة» جماهير الإفريقي لنهائي كأس تونس انطباعات حسنة للغاية خصوصا مع الجمالية التي تميزت بها وحجمها الكبير غير أن لافتة صغيرة سحبت من تحتها البساط نظرا لمضمونها السياسي الذي يتجاوز الرقعة الجغرافية الوطنية..

أحباء الأحمر والأبيض أبدوا موقفا مما يطلق عليه بأزمة الخليج حيث نشروا لافتة كتب عليها « كرهناكم يا حكام! تحاصرون قطر وإسرائيل في سلام!! « غير أن رسالتهم كانت لها ارتدادات كبيرة محليا وخارجيا..

محليا أكدت بعض الأخبار الأمنية أن وزارة الداخلية أذنت بفتح تحقيق في اللافتة فيما ركب البعض الآخر على الحدث واتهم الأحباء الذين جهزوها دون حجة بأنهم تقاضوا أموالا لنشرها..

من جهتها سعت وسائل الإعلام القطرية لتوظيف اللافتة سواء تعلق الأمر بقنوات الدوري والكأس التي أضافت على اللافتة بعض التوابل كالقول إن أنصار الإفريقي رددوا «قطر قطر».. أما الجزيرة فلم تضع بدورها الصيد الثمين وانقضت على الصور لتبرز تضامن شعب الإفريقي مع الشعب القطري..

الأكيد أنه وبعد دخلة الهوية الإسلامية التي تسببت في إيقافات للأحباء فإن هذه اللافتة لن تمر مرور الكرام..

رغم مغادرته للملعب الأولمبي برادس ظلت سيارة سليم الرياحي رابضة أمام الباب الرئيسي للملعب وذلك بعد نهاية الاحتفالات في حجرات الملابس..

الرياحي ظل بانتظار وصول الأميرة حتى ترافقه إلى إحدى مصحات البحيرة أين يرقد والده تحت العناية الطبية..

رئيس الإفريقي وعد والده باللقب وأهداه إياه خصوصا أنه كان يرغب في الحضور لو لا المرض الذي ألزمه الفراش..

لم يتمكن كل اللاعبين والمنتمين إلى الإطار الفني من بلوغ المنصة الرئاسية ولئن لا يمكن إعفاء بعض مسؤولي الإفريقي مما حدث إلا أن المشرفين على البروتوكول الرئاسي تشددوا كثيرا في العدد المسموح له بالصعود إلى المنصة الرئاسية حيث تم رفض إضافة 4 أسماء إلى الأربعين المتفق بشأنهم..

نقطة أخرى أثارت حنق الأحباء تتعلق باستعجال كل الذين صعدوا إلى المنصة وكأنهم تعرضوا للطرد ناهيك أن خليفة مثلا رد بحدة حينما تم أمره بسرعة رفع الكأس غير أنه أبى إلا أن يكرم سليم الرياحي وحسنا فعل..

وعلى ذكر الرياحي نشير إلى أن أزمة حدثت بينه وبين الوزارة قبل اللقاء حيث تم حرمانه من «اللوج» الخاص به (301) قبل أن يقع تعويضه بآخر غير بعيد يحمل عدد 303 وهي حركة ردّ عليها رئيس الإفريقي برفض التواجد في المنصة الرئاسية التي جلس بها في نهائي الموسم الماضي وهي مواقف سياسية تتغيّر أساسا بتغيّر الوضعيات فبين الموسمين تغير الكثير فالرياحي انتقل من صف الحاكم إلى زاوية المعارضة وبين الموقعين صراعات لم تعد خافية..

تركت «دخلة» جماهير الإفريقي لنهائي كأس تونس انطباعات حسنة للغاية خصوصا مع الجمالية التي تميزت بها وحجمها الكبير غير أن لافتة صغيرة سحبت من تحتها البساط نظرا لمضمونها السياسي الذي يتجاوز الرقعة الجغرافية الوطنية..

أحباء الأحمر والأبيض أبدوا موقفا مما يطلق عليه بأزمة الخليج حيث نشروا لافتة كتب عليها « كرهناكم يا حكام! تحاصرون قطر وإسرائيل في سلام!! « غير أن رسالتهم كانت لها ارتدادات كبيرة محليا وخارجيا..

محليا أكدت بعض الأخبار الأمنية أن وزارة الداخلية أذنت بفتح تحقيق في اللافتة فيما ركب البعض الآخر على الحدث واتهم الأحباء الذين جهزوها دون حجة بأنهم تقاضوا أموالا لنشرها..

من جهتها سعت وسائل الإعلام القطرية لتوظيف اللافتة سواء تعلق الأمر بقنوات الدوري والكأس التي أضافت على اللافتة بعض التوابل كالقول إن أنصار الإفريقي رددوا «قطر قطر».. أما الجزيرة فلم تضع بدورها الصيد الثمين وانقضت على الصور لتبرز تضامن شعب الإفريقي مع الشعب القطري..

الأكيد أنه وبعد دخلة الهوية الإسلامية التي تسببت في إيقافات للأحباء فإن هذه اللافتة لن تمر مرور الكرام..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا