برعاية

أرقام صادمة في النجم:عجز بـ 40 مليارا والمداخيل... 6 مليارات فقط أرقام صادمة في النجم:عجز بـ 40 مليارا والمداخيل... 6 مليارات فقط

أرقام صادمة في النجم:عجز بـ 40 مليارا والمداخيل... 6 مليارات فقط  أرقام صادمة في النجم:عجز بـ 40 مليارا والمداخيل... 6 مليارات فقط

بعد حوار الرحلات والمطارات والوقوف والتوقف، وبعد أن أدرك وفد النجم مطار العاصمة السودانية الخرطوم فجر اليوم دخل الفريق في صلب التركيز على مباراة الجولة الرابعة لدور مجموعات رابطة الأبطال اذ لم تعد تفصل ممثل كرة القدم التونسية سوى 48 ساعة عن مواجهة مضيفه الهلال السوداني وهي مواجهة أعد لها الإطار الفني كل ما يلزم للعودة من ملعب أم درمان بنتيجة ايجابية على غرار ما حدث في الجولة الثانية ضد نادي المريخ.

لئن حافظ فريق جوهرة الساحل على موقعه في صدارة المجموعة الاولى برصيد 7 نقاط فإن خبرة زملاء رامي البدوي بمثل هذه المهمات جعلتهم يشدون الرحال برغبة جامحة في تدعيم موقعهم في الترتيب العام. الامكانات الجيدة التي ظهر بها المنافس تشكل خطرا على النجم من حيث ردة الفعل السودانية وفي ظروف حتى وإن تعود عليها النجم فهي تبقى مجهولة. النجم بخبرته وتمرسه واحكامه للسفر الناجح مقدر عليه العودة الى سوسة بنتيجة تضمن له التأهل للدور ربع النهائي.

العاصمة السودانية التي ستحتضن المباراة غدا بين النجم ومضيفه الهلال سبق لفريق جوهرة الساحل وان زارها منذ أكثر من شهر عندما واجه نادي المريخ في الجولة الثانية لدور مجموعات رابطة الابطال الافريقية وعاد من هناك كما هو معلوم بانتصار ثمين. فهل ينجح زملاء حمزة لحمر مرة أخرى في اقتلاع ثلاث نقاط ستكون كافية لضمان التأهل للدور ربع النهائي؟... هذا ما سيكشف لقاء الغد.

حرص الاطار الفني للنجم على معاينة شريط مقابلة الذهاب ضد الهلال السوداني ولذلك للوقوف على الايجابيات والسلبيات وتخطي عقبة المنافس بسلام. الهلال السوداني ومن خلال المواجهات التي يخوضها على ميدانه وأمام جمهوره عادة ما يكون صعب المراس.. وفي ضوء حاجته الى الفوز فإن هوبار فيلود سيعتمد حسب التمارين الاخيرة على الخيار الهجومي لاستغلال المساحات التي سيتركها الهلال بواسطة الهجومات المعاكسة.

ازاء الصعوبات التي اصطدمت بها ادارة النجم الساحلي في تعاملها مع ملف الانتدابات وعدم وايفائها بطلبات الاطار الفني على مستوى التعزيزات الضرورية في مراكز معينة طفت الازمة المالية مجددا على سطح الاحداث من خلال صيحة الفزع التي أطلقها أول أمس المستشار المالي للجمعية الحاج رضا غزي.

ففي تصريح أدلى به الى اذاعة جوهرة آف آم أكد رضا غزي ان النجم يعاني من عجز مالي قياسي وغير مسبوق تخطى عتبة الـ40 مليارا بنهاية شهر جوان الجاري وأكد المستشار المالي ان مداخيل الجمعية لا تتجاوز الـ6 مليارات في أقصى الحالات وأن هذا المبلغ لا يكفي لتغطية المصاريف بما ان ميزانية النادي السنوية تتجاوز الـ22 مليارا مشيرا الى ان رئيس الجمعية رضا شرف الدين تكفل لوحده بدفع مبلغ في حدود الـ13 مليارا سنويا منذ اعتلائه سدة رئاسة النجم في سنة 2012. وأضاف غزي ان المصاريف اليومية للنجم في حدود الـ60 ألف دينار مؤكدا ان الوضعية المالية باتت أكثر من اي وقت مضى صعبة للغاية وتتطلب البحث عن حلول بديلة بما فيها التفاف رجال الاعمال بالجهة حول الجمعية حيث لا يمكن لرضا شرف الدين ان يواصل تحمل الاعباء بمفرده.

في الوقت الذي تسعى فيه ادارة النجم الساحلي الى تطعيم الزاد البشري لفريق الاكابر ببعض العناصر الواعدة الوافدة من صنف الآمال وامضائها معهم على عقود احتراف. تساءل جانب هام من المتابعين عن سر احتجاب المدافع المحوري لفرق النخبة عثمان المناعي (20 سنة) الذي لعب في الموسم الماضي كأساسي وقائد فريق وهو الذي يملك جميع المواصفات البدنية والفنية التي تخول له الالتحاق بالأكابر لتعويض عمار الجمل او غيره من المدافعين في محور الخط الخلفي. عثمان المناعي تدرج في جميع الأصناف وكان من المفروض تمكينه من فرصة التدرب مع الفريق الاول على غرار العديد من زملائه.

بعد حوار الرحلات والمطارات والوقوف والتوقف، وبعد أن أدرك وفد النجم مطار العاصمة السودانية الخرطوم فجر اليوم دخل الفريق في صلب التركيز على مباراة الجولة الرابعة لدور مجموعات رابطة الأبطال اذ لم تعد تفصل ممثل كرة القدم التونسية سوى 48 ساعة عن مواجهة مضيفه الهلال السوداني وهي مواجهة أعد لها الإطار الفني كل ما يلزم للعودة من ملعب أم درمان بنتيجة ايجابية على غرار ما حدث في الجولة الثانية ضد نادي المريخ.

لئن حافظ فريق جوهرة الساحل على موقعه في صدارة المجموعة الاولى برصيد 7 نقاط فإن خبرة زملاء رامي البدوي بمثل هذه المهمات جعلتهم يشدون الرحال برغبة جامحة في تدعيم موقعهم في الترتيب العام. الامكانات الجيدة التي ظهر بها المنافس تشكل خطرا على النجم من حيث ردة الفعل السودانية وفي ظروف حتى وإن تعود عليها النجم فهي تبقى مجهولة. النجم بخبرته وتمرسه واحكامه للسفر الناجح مقدر عليه العودة الى سوسة بنتيجة تضمن له التأهل للدور ربع النهائي.

العاصمة السودانية التي ستحتضن المباراة غدا بين النجم ومضيفه الهلال سبق لفريق جوهرة الساحل وان زارها منذ أكثر من شهر عندما واجه نادي المريخ في الجولة الثانية لدور مجموعات رابطة الابطال الافريقية وعاد من هناك كما هو معلوم بانتصار ثمين. فهل ينجح زملاء حمزة لحمر مرة أخرى في اقتلاع ثلاث نقاط ستكون كافية لضمان التأهل للدور ربع النهائي؟... هذا ما سيكشف لقاء الغد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا