برعاية

حديث الذكريات: مع اللاعب السابق للشبيبة عثمان الشهايبي:أجمل أهدافي سجلتها في شباك النايلي وكريةحديث الذكريات: مع اللاعب السابق للشبيبة عثمان الشهايبي:أجمل أهدافي سجلتها في شباك النايلي وكرية

حديث الذكريات: مع اللاعب السابق للشبيبة عثمان الشهايبي:أجمل أهدافي سجلتها في شباك النايلي وكريةحديث الذكريات: مع اللاعب السابق للشبيبة عثمان الشهايبي:أجمل أهدافي سجلتها في شباك النايلي وكرية

يومي الرمضاني موزع بين العائلة والحديقة 

أزمة الشبيبة سببها إهمال التكوين القاعدي

اللاعب الدولي السابق عثمان الشهايبي هو احد نجوم الجيل الذهبي للشبيبة في السبعينات قضى 10 مواسم في صفوف الاكابر من 1972 الى 1982 .. دولي من 1975 الى 1980 شارك في كاس افريقيا للامم بغانا 1978 حيث بلغ المنتخب انذاك المربع الذهبي بعد انهزامه ضد منظم الدورة المنتخب الغاني وكان ضيفنا ضمن التشكيلة التي واجهت المنتخب النيجيري من اجل المركز الثالث وانسحب منتخبنا من تلك المباراة بسبب التحكيم .. تواجد ضمن المجموعة التي شاركت في كاس العالم بالارجنتين 1978 الا انه كان خارج تشكيلة الشتالي في ظل وجود طارق ذياب وحمادي العقربي ونجيب غميض وخميس العبيدي .. حاز على بطولة تونس مع الشبيبة موسم 1976 / 1977 .. وتحصل على المرتبة الثانية في مسابقة الحذاء الذهبي وفاز بجائزة احسن لاعب وسط ميدان في الاستفتاء الذي قامت به احد الصحف التونسية في ذات الموسم.. انهى مسيرته الكروية كثاني هداف في البطولة التونسية بـ12 هدفا في موسم 1980.. هذا كلاعب اما مسيرة الرجل كمدرب فهو متحصل على الدرجة الثالثة اجازة «أ».

في البداية يقول عثمان الشهايبي :»لقد تغيرت الامور وعوضا ان يقودنا الاحتراف الى الافضل انزلق بنا الى الهاوية .. كانت مباريات كرة قدم مجالا للفرجة والامتاع والابداع والتاخي والتحابب شعارها الروح الرياضية واحترام المنافس والفوز للاجدر وقبول النتيجة مهما كانت .. اما اليوم فالويل لمن يذهب الى الملعب لمتابعة مباراة في كرة القدم كلام بذيء سب وشتم عنف تراشق بالعبارات الجهوية .. تخريب للمنشآت ومشاهد غريبة في بعض الاحيان اما على المستطيل الاخضر فلم نر سوى النقاشات مع الحكام والسقوط على العشب بسبب وبدون سبب .. تشاهد كل شيء الا الفرجة من كثرة التقطعات والاحتجاجات الكل يريد الفوز وباي طريقة متناسين ان المباراة بها فوز او هزيمة او تعادل.. لقد قلت المواهب فاغلب النوادي اهملت العمل القاعدي واتجهت نحو الانتدابات على حساب شباننا المساكين الذين يعانون الامرين .. كرتنا تعيش حالة من الفوضى العارمة على جميع المستويات فالى متى ستبقى الامور على هذه الحالة ؟ والى اين نحن سائرون؟

الشبيبة في القلب والخطر يحدق بالفريق

ضيفنا يخلص بعد ذلك للحديث عن فريقه الأم قائلا: «الشبيبة دائما في القلب وافضالها علي كبيرة كلاعب وكمدرب وانا دائما جندي من جنودها كلما احتاجت الى خدماتي.. كانت الشبيبة منذ فترة ليست بالبعيدة الام والعائلة التي تتسع للجميع لكن في المواسم الاخيرة لاحظنا عزوف العديد من المسؤولين والمحبين والفنيين مما جعل الفريق يمر بازمات متعددة كادت تعصف به الى الرابطة الثانية فضلا عن المشكل المادي والديون المتخلدة.. ومن اهم المشاكل التي يعيشها النادي اهمال العمل القاعدي فبعد ان كانت الشبيبة المكون والمصدر رقم واحد للمواهب اصبحت تنتدب عشرات اللاعبين وهذا طبيعي ما دامت سياسة تكوين الشبان غائبة ومهمشة اضف الى غلق مركز التكوين منذ سنة 2011.. الصعوبات التي عاشها الفريق وهو يصارع الى اخر جولة من البطولة لضمان البقاء ناقوس خطر ولعل اهل القرار بالقيروان يفكرون في لم الشمل والتقريب بين جميع الاطراف للعمل اليد في اليد كل من موقعه حتى تعود الشبيبة ذلك الفريق صاحب الطابع الخاص في الاداء والمتخصص في تكوين الشبان.

بعد التعرض الى واقع كرتنا حاليا وكذلك الشبيبة انساب الحديث مع عثمان الشهايبي الى مسائل اخرى منها الاستقرار العائلي وفي هذا الاطار يؤكد أن هذه المسألة مهمة جدا في حياة الرياضي مضيفا: «لزواج المبكر يساعد اللاعب على التوازن والاستقرار ويبعده عن كثير من الامور التي ربما تضر بمسيرته وتعيقه عن التالق والاستقرار لسنوات طويلة في الميادين وشخصيا تزوجت في سن الرابعة والعشرين اما كيف اقضي اوقات فراغي سواء في رمضان او الايام العادية فإني اقوم باقتناء ما يلزم للاسرة وباقي الوقت أعتني خلاله بالأشجار في حديقة المنزل او أطلع على الجديد في المجال الرياضي من خلال بعض النشريات كذلك انا متابع جيد للاخبار المحلية والعالمية بانواعها لكن اهم فترات عندي هي التي أقضيها مع حفيدي ياسين ولينا.

وعن أجمل ذكرياته واهدافه يقول: «لقد سجلت طيلة مسيرتي الكروية قرابة 40 هدفا رغم مركزي المتاخر كلاعب وسط منسق واغلب هذه الاهداف من مسافات بعيدة وبتصويبات قوية وقد نلت من شباك كل الفرق طبعا ويبقى احسن اهدافي ضد مستقبل المرسى في مرمى الفرجاني الدرويش بملعب مقرين اضافة الى هدفي ضد النادي الافريقي في مرمى مختار النايلي في ملعب القيروان وهدفي ضد الترجي الرياضي في مرمى كمال كريه رحمه الله في المنزه.

خاتمة الحديث مع عثمان الشهايبي كانت حول ذكرياته في المنتخب وفي هذا الاطار يقول :»تدربت في المنتخب على يد مدربين ممتازين مثل «اندري ناجي» وعامر حيزم وحميدة الذيب وعبد المجيد الشتالي وهذا الاخير كان الابرز نظرا لقربه من اللاعبين وقوة شخصيته ودهائه واطلاعه وقتها على كرة القدم المتطورة .. الشتالي لا ينظر الى اسم النادي بل الى عطاء اللاعب مهما كان الفريق الذي ينتمي اليه ناهيك ان منتخب 1978 بالارجنتين كان يتكون من 11 ناديا وقد وجد الشتالي صعوبة كبيرة في اختيار اللاعبين ذلك ان البطولة التونسية انذاك تزخر بالنجوم وبامكانه تكوين 3 منتخبات اخرى بنفس القيمة واعتذر عن ذكر الاسماء حتى لا انسى الكثير ومن بين اسباب نجاح هذا المدرب الدور الكبير الذي يقوم به لتقريب اللاعبين من بعضهم البعض حتى اضحى المنتخب عائلة واحدة ...كانت التربصات اسبوعية بتونس (اللاعبون على ذمة المنتخب من الثلاثاء الى الخميس) وذلك طيلة اشهر عديدة والنوادي ساهمت في هذا التوجه وهذا فضلا عن التربصات بالخارج (يوغسلافيا - فرنسا - البرازيل) مع خوض عديد المباريات الودية ضد منتخبات او نواد.

يومي الرمضاني موزع بين العائلة والحديقة 

أزمة الشبيبة سببها إهمال التكوين القاعدي

اللاعب الدولي السابق عثمان الشهايبي هو احد نجوم الجيل الذهبي للشبيبة في السبعينات قضى 10 مواسم في صفوف الاكابر من 1972 الى 1982 .. دولي من 1975 الى 1980 شارك في كاس افريقيا للامم بغانا 1978 حيث بلغ المنتخب انذاك المربع الذهبي بعد انهزامه ضد منظم الدورة المنتخب الغاني وكان ضيفنا ضمن التشكيلة التي واجهت المنتخب النيجيري من اجل المركز الثالث وانسحب منتخبنا من تلك المباراة بسبب التحكيم .. تواجد ضمن المجموعة التي شاركت في كاس العالم بالارجنتين 1978 الا انه كان خارج تشكيلة الشتالي في ظل وجود طارق ذياب وحمادي العقربي ونجيب غميض وخميس العبيدي .. حاز على بطولة تونس مع الشبيبة موسم 1976 / 1977 .. وتحصل على المرتبة الثانية في مسابقة الحذاء الذهبي وفاز بجائزة احسن لاعب وسط ميدان في الاستفتاء الذي قامت به احد الصحف التونسية في ذات الموسم.. انهى مسيرته الكروية كثاني هداف في البطولة التونسية بـ12 هدفا في موسم 1980.. هذا كلاعب اما مسيرة الرجل كمدرب فهو متحصل على الدرجة الثالثة اجازة «أ».

في البداية يقول عثمان الشهايبي :»لقد تغيرت الامور وعوضا ان يقودنا الاحتراف الى الافضل انزلق بنا الى الهاوية .. كانت مباريات كرة قدم مجالا للفرجة والامتاع والابداع والتاخي والتحابب شعارها الروح الرياضية واحترام المنافس والفوز للاجدر وقبول النتيجة مهما كانت .. اما اليوم فالويل لمن يذهب الى الملعب لمتابعة مباراة في كرة القدم كلام بذيء سب وشتم عنف تراشق بالعبارات الجهوية .. تخريب للمنشآت ومشاهد غريبة في بعض الاحيان اما على المستطيل الاخضر فلم نر سوى النقاشات مع الحكام والسقوط على العشب بسبب وبدون سبب .. تشاهد كل شيء الا الفرجة من كثرة التقطعات والاحتجاجات الكل يريد الفوز وباي طريقة متناسين ان المباراة بها فوز او هزيمة او تعادل.. لقد قلت المواهب فاغلب النوادي اهملت العمل القاعدي واتجهت نحو الانتدابات على حساب شباننا المساكين الذين يعانون الامرين .. كرتنا تعيش حالة من الفوضى العارمة على جميع المستويات فالى متى ستبقى الامور على هذه الحالة ؟ والى اين نحن سائرون؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا