برعاية

الأخضر يتمسك بالوصافة.. والعراق يخلط أوراق المجموعة

الأخضر يتمسك بالوصافة.. والعراق يخلط أوراق المجموعة

شهدت الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية النهائية لمونديال روسيا 2018م والتي أقيمت على مدى 6 أيام ابتداءً من مواجهة منتخبنا الوطني أمام مستضيفه الأسترالي الخميس الماضي وانتهاءً بلقاء المنتخب القطري مع ضيفه الكوري الجنوبي مساء أمس الأول الثلاثاء تطورات كثيرة وتقلبات مثيرة في سلم الترتيب ومواقف التأهل المباشر لبعض المنتخبات المتنافسة، وحجز مقعد الملحق أو التمسك بالآمال الضئيلة لمنتخبات أخرى، وكان التقارب الفني والنتائجي بين المنتخبات هو السمة المسيطرة حيث انتهت 3 من المباريات الـ6 بالتعادل فيما حسم النصف الثاني من النزالات بفارق هدف بسيط وبصعوبة بالغة، «المدينة» تستعرض من خلال الأسطر التالية أبرز ملامح الجولة القارية المونديالية:

قدم منتخبنا الوطني عرضاً فنياً قوياً أمام مستضيفه الأسترالي على إستاد «أديلايد أوفال» بمدينة «أديلايد» رغم صعوبة الظروف المتمثلة في خوض اللقاء أثناء فترة الصيام واختلاف الأجواء وفارق التوقيت علاوةً على الغيابات العناصرية المؤثرة والمتمثلة في الرباعي حسن معاذ وياسر الشهراني ونواف العابد وفهد المولد، غير أن الخطأ الفادح من حارس المرمى ياسر المسيليم كلف «الصقور الخضر» استقبال هدف مبكر ومباغت، ورغم عودتهم في مناسبتين للتعادل عبر سالم الدوسري ومحمد السهلاوي، إلا أن الهفوات الدفاعية المتواصلة وضعف المخزون البدني في الشوط الثاني والتراجع التكتيكي المبالغ فيه من المدير الفني الهولندي «بيرت فان مارفيك» وتأخر التبديلات أسفر عن تلقي هدف ثالث أدى لهزيمة لم تؤثر على موقف منتخبنا في جدول الترتيب، حيث استمر في الوصافة بـ16 نقطة وبفارق هدف وحيد عن المنتخب الأسترالي بالذات وعلى بعد نقطة واحدة فقط عن المنتخب الياباني المتصدر، وبات على «الأخضر» أن يحصد 4 نقاط على أقل تقدير من الجولتين المتبقيتين أمام الإمارات في «أبوظبي» واليابان في جدة للتأهل بصفة مباشرة إلى المحفل العالمي. وتلاشت حظوظ المنتخب الإماراتي بالتأهل بصفة مباشرة عبر خطف إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية كما تضاءلت حظوظه بنسبة كبيرة جداً تصل حد الاستحالة في المنافسة حتى على المركز الثالث المؤهل للملحق بعدما سقط في فخ التعادل مع مستضيفه التايلندي على ملعب «راجامانجالا» بالعاصمة «بانكوك».

تهيأت للمنتخب الياباني فرصة ذهبية لحسم التأهل للمونديال حين حل ضيفاً على نظيره العراقي على إستاد «باس» بالعاصمة الإيرانية «طهران» وهو يعلم بخسارة ملاحقه المباشر المنتخب السعودي، وكان قريباً من استغلال الفرصة حين تقدم برأسية مهاجمه «يويا أوساكو» إلا أن «أسود الرافدين» وعبر لاعب وسطهم الشاب «مهدي شلتاغ» كان لهم رأي آخر حين أدركوا التعادل ليخلطوا أوراق المجموعة مجدداً ويقدموا خدمةً مميزةً للمنتخبين السعودي والأسترالي، فيما أصبح «الساموراي» الياباني بحاجة إلى حصد 3 نقاط من الجولتين الأخيرتين لضمان خطف إحدى بطاقتي التأهل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا